أصدر المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء)، قرارا الزاميا لكل ممثليات المملكة في الخارج بالتبليغ العاجل، بما يتوافر لديها من معلومات تتعلق بالأمراض والأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية في دولها.

ووفق وسائل إعلام سعودية؛ فيتولى "وقاء" التنسيق مع الجهات الأمنية لتطبيق الحظر المطلوب

ويهدف دليل الصحة الحيوانية، الذي أصدره المركز ونشرته الجريدة الرسمية، لتنظيم الأنشطة المرتبطة بالصحة الحيوانية، من أجل حماية القطاع الزراعي واستدامته، بما يساهم في حماية وتحسين الوضع المادي والمعنوي والاجتماعي للإنسان.

وبحسب الدليل السعودي ؛ يتولى وزير البيئة والمياه والزراعة أو مَن يفوضه إعلان حالة الطوارئ للثروة الحيوانية، وتحديد مناطق السيطرة والتحكم والحظر، واتخاذ أي إجراءات استثنائية لإدارة الأزمة ومنع تفاقمها عند حدوث أي حالة طارئة، أو كارثة أو أزمة أو خطر محتمل أو وشيك، يؤدي إلى الإضرار بقطاع الثروة الحيوانية أو يشكل خطراً على الإنسان أو الصحة العامة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"وقاء" يحذّر من انتشار إنفلونزا الخيل: مرض فيروسي شديد العدوى

قال المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" إن  إنفلونزا الخيل يُعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ما يستدعي رفع مستوى اليقظة لدى ملاك المرابط والهواة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. 

وأوضح "وقاء" خلال مشاركته بالعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة، بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، أن الفيروس يظهر عادة في موجات وبائية كل عدة سنوات، نتيجة دخول خيل حامل للفيروس دون أعراض أو بسبب تحورات جينية تمكنه من تجاوز المناعة حتى لدى الخيول المُحصنة. 

وأضاف أن المرض ناتج عن فيروسات الإنفلونزا من النوع A، وتحديدًا السلالتين H7N7 وH3N8 من عائلة Orthomyxoviridae، المعروفة بسرعة انتشارها وقدرتها العالية على التحوّر، ما يزيد من احتمالية ظهور موجات جديدة إذا لم تُتخذ إجراءات التحصين الوقائي بانتظام.

وبين أن العدوى تنتقل بشكل رئيسي عبر الرذاذ المتطاير في أثناء سعال أو عطس الخيول المصابة، كما يمكن أن تنتقل بطرق غير مباشرة عبر الأدوات الملوثة مثل أواني الطعام والماء، والأغطية والسروج، وحتى عبر أيدي وملابس العاملين أو مركبات نقل الخيول، ما يستدعي تطبيق معايير صارمة للنظافة والتطهير.

وأشار إلى أن الأعراض تشمل ارتفاع الحرارة حتى 41 درجة مئوية، وسعالًا جافًا متكررًا، وإفرازات أنفية قد تتحول إلى اللون الأصفر، إضافة إلى الخمول وفقدان الشهية وآلام عضلية. 

وأكد "وقاء" عدم وجود علاج نوعي للفيروس، إذ يعتمد على العلاج الداعم مثل خافضات الحرارة، ومضادات الالتهاب، ومهدئات السعال، والمضادات الحيوية في حال ظهور عدوى بكتيرية. كما شدد على أهمية الراحة التامة للخيل المصابة لمدة لا تقل عن 4 أسابيع لتجنب المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب التامور.

وشدد المركز أن التحصين الدوري هو الوسيلة الأهم للحد من انتشار المرض، ويُعطى على جرعتين بينهما 4 أسابيع، ثم جرعات منشطة كل 6 أشهر، مع أهمية إعطاء جرعة وقائية قبل السفر أو المشاركة في الفعاليات بعشرة أيام على الأقل، كما يبدأ تحصين الأمهار من عمر ستة أشهر بجرعات إضافية حسب توصيات الشركات المصنعة. 

وأكد "وقاء" على التزامه بمتابعة الوضع الوبائي وتقديم الإرشادات اللازمة للمربين، داعيًا إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه، والتقيد بالإجراءات الوقائية، لضمان سلامة الخيل واستدامة قطاع الفروسية في المملكة.

بخطى ثابتة وجهود مستمرة, يعمل مركز #وقاء على تعزيز سلامة الإبل عبر الفحوصات الوقائية والتوعية الميدانية حفاظاً على رمز أصالتنا وثروتنا الوطنية.#مهرجان_الملك_عبدالعزيز_للإبل10 #الثروة_الحيوانية#توعية_وتثقيف pic.twitter.com/07BJqR0ELm

— مركز وقاء (@WeqaaCenter) December 11, 2025 وقاءإنفلونزا الخيلالعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • اعتماد بحوث الصحة الحيوانية كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة
  • إنجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد "بحوث الصحة الحيوانية" كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة المعملية
  • انجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد بحوث الصحة الحيوانية كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة
  • خسائر فادحة في الثروة الحيوانية بعد حرب إٍسرائيل على لبنان
  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • أبوظبي للزراعة تنظم سوق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في ليوا الدولي
  • "وقاء" يحذّر من انتشار إنفلونزا الخيل: مرض فيروسي شديد العدوى
  • الإمارات تحصد المركز الثاني في بطولة العالم للإبحار الدامج
  • "وقاء": إطلاق برنامج وطني شامل لتحصين الثروة الحيوانية وحماية الغذاء
  • عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي