افتتاح مسجدين جديدين بأسوان استعدادا لشهر رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
افتتحت مديرية الأوقاف في محافظة أسوان اليوم مسجدين جديدين استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، وهما مسجد أبو بكر الصديق بقرية العتمور بحري، ومسجد سيدي علي زين العابدين بالفارسية بمركز إدفو.
وألقى الشيخ حنفي دياب خطبة الجمعة بعنوان «الاستعداد لرمضان.. بمجالس العلم وتلاوة القرآن»، وأشاد بأهمية الاستعداد لشهر رمضان المبارك من خلال تعزيز العبادة والعلم والتلاوة القرآنية.
حضر حفل الافتتاح فضيلة الشيخ حنفي محمود دياب، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان ورئيس مجلس مدينة ومركز كوم أمبو نائبًا عن اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان وشهد الحفل حضورًا كبيرًا من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية، بالإضافة إلى جمع كبير من رواد المسجد.
ندوة بمسجد زبيدةونظمت مديرية الأوقاف بأسوان ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي تحت عنوان «الوصية وأحكامها»، وذلك في إطار نشاط الوزارة الدعوي والعلمي والتثقيفي حيث أقيمت الندوة في مسجد زبيدة بسوق الحارث بإدارة أسوان الأولى، بعد صلاة العشاء.
جهود وزارة الأوقاف في بناء دور العبادةتأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الحياة الدينية والثقافية في محافظة أسوان، وتوفير المساجد والمرافق الدينية لخدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجات المصلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية الأوقاف بأسوان وزارة الأوقاف محافظة أسوان محافظ أسوان وكيل وزارة الأوقاف بأسوان
إقرأ أيضاً:
«من غشنا فليس منا».. الأوقاف تعقد 1544 ندوة ضمن برنامج المنبر الثابت مع الأزهر
عقدت وزارة الأوقاف، ندواتٍ علمية موسعة بعنوان «من غشنا فليس منا.. الغش في الامتحانات نموذجًا»، وذلك في 1544 مسجدا بمختلف محافظات الجمهورية، عقب صلاة العشاء، ضمن فعاليات برنامج (المنبر الثابت) الدعوي، المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
جاءت الندوة برعاية كريمة من الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تأكيدًا للتعاون المشترك بين المؤسستين في مواجهة الظواهر السلبية، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
وقد تناولت الندوة بيان خطورة الغش في الامتحانات باعتباره خيانة للأمانة، وتدميرًا لقيمة العلم، وإهدارًا لميزان العدالة التعليمية، مع تسليط الضوء على أبعاده النفسية والاجتماعية والدينية، وشرح الحديث النبوي الشريف: "من غشّ فليس منا"، وما يتضمنه من تحذير شديد من التلاعب والاحتيال في أي صورة من الصور.
وأكد المشاركون في الندوة أن الغش لا يُخرج الطالب عن دائرة الصدق فحسب، بل يُفسد ضميره ويهيئه لقبول صور أخرى من الفساد مستقبلًا، ما يجعله جريمة أخلاقية لا ينبغي التساهل معها، وأن مواجهة هذه الظاهرة تبدأ من غرس القيم في البيوت والمدارس ودور العبادة معًا.
تأتي هذه الندوة في سياق تفعيل الخطة الدعوية الشاملة التي تنفذها الوزارة، من خلال محاور عدة أبرزها: مواجهة التطرف اللاديني، واستعادة الشخصية الوطنية، وصناعة الوعي الحضاري، ضمن تعاون وثيق بين الأزهر والأوقاف.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي