قتلة ولصوص.. المدعى العام الإسرائيلي تعترف بانتهاكات جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت المدعية العسكرية لجيش الاحتلال، يفعات تومر يروشالمي، أنه تم فتح تحقيق في أعقاب ممارسات معينة للجنود في قطاع غزة.
وقالت إن العديد من هذه الأعمال "إجرامية بطبيعتها والسلطات تحقق فيها"، بحسب ما نقلته شبكة "كان" التلفزيونية الصهيونية، نقلا عن صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية اليومية.
وأوضحت: "منذ بداية الحرب، استخدم الجيش سلطته بشكل عام بمهنية كبيرة ووفقاً للقانون"، قبل أن تتابع: "كانت هناك أيضاً حوادث غير مقبولة للقوات المسلحة خلافاً للتعليمات وتتعارض مع القانون".
ونددت "بالاستخدام غير المبرر للقوة، خاصة ضد السجناء"، و"النهب"، فضلا عن "تدمير الممتلكات المدنية".
ومنذ أن شنت الاحتلال عدوانه البري على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، تظهر العديد من الصور ومقاطع الفيديو الجنود الإسرائيليين وهم ينتقمون من السكان المدنيين الفلسطينيين.
وقد تم تسجيل سرقات وتعليقات مهينة وأعمال تخريب ونسبت إلى مقاتلي جيش الاحتلال وفقا لتحليل صحيفة نيويورك تايمز .
وسرقت قوات الاحتلال العديد من الحيوانات ومنها كلاب وقطط، وببغاء واحد وثلاثة خيول، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة ابادة جماعية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف إعلان مرتقب عن اتفاق شامل بشأن غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترب من الإعلان عن حل شامل ينهي الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية وأمريكية، قولها إن احتمال إعلان ترامب "مرتفع جدا"، ومن المتوقع أن يتضمن خطة لوقف الحرب وإعادة الإعمار، بدور محوري لأمريكا.
ووفقًا للمصادر، فإن ترامب يسعى لصفقة تتجاوز مجرد التهدئة، نحو حل طويل الأمد يشمل إعادة إعمار غزة ووضع ترتيبات إدارية جديدة، مع تدخل أمريكي مباشر، رغم أن الاتفاق يتم تطويره بتعاون جزئي فقط من الاحتلال الإسرائيلي، ولا يلبي بالضرورة جميع مطالبه.
وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة تدخلاً أمريكيًا مباشرًا لاستئناف الإمدادات الإنسانية عبر مراكز أنشأها جيش الاحتلال داخل غزة، يليها إشراف أمريكي واسع على إعادة الإعمار.
إلا أن العقبة الأكبر تظل جناح حماس العسكري (كتائب القسام)، الذي يرفض تسليم سلاحه أو الانسحاب من القطاع.
المصادر أشارت إلى ضغوط مكثفة تمارسها أطراف عربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، على قيادة حماس لقبول الصفقة، خشية من عملية عسكرية كبيرة قد يشنها الاحتلال بعد انتهاء زيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج.
وأضافت أن قادة حماس تم استدعاؤهم على وجه السرعة إلى القاهرة للمشاركة في محادثات مكثفة، بهدف تمهيد الطريق لإعلان ترامب.
أحد البنود المحتملة في الصفقة، بحسب المصادر، يشمل منح حماس دورًا مدنيًا في إدارة القطاع مستقبلاً، إلى جانب ضمانات بعدم استهداف قادتها، وربما دمج قواتها "الشرطية" ضمن جهاز أمني فلسطيني موحد، على أن تتم هذه الخطوات بالتوازي مع انسحاب جيش الاحتلال ونزع سلاح حماس.
لهذه الأسباب في حال نجاح الاتفاق، قد يُعرض على الاحتلال الإسرائيلي كأمر واقع، وهو ما من شأنه أن يضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام خيار صعب، إما قبوله والمجازفة بأزمة ائتلافية داخل حكومته، أو رفضه وتحمل العواقب الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر غير معلن بين مكتب نتنياهو وإدارة ترامب، وفق ما أوردته الصحيفة.
وفي السياق نفسه، أعرب عضو الكنيست أميت هاليفي، المقرّب من نتنياهو، عن غضبه مما وصفه بـ"تهميش إسرائيل" في صفقات أمريكية إقليمية، خصوصًا الاتفاق الأخير مع الحوثيين.
وقال: "إذا كان هذا هو نموذج اتفاقيات ويتكوف القادمة، فإن على الحكومة الاستعداد جيدًا... نحن نتحول إلى حمل يُجهز على مائدته".
على الجانب الآخر، تحاول دوائر أمريكية تهدئة المخاوف الإسرائيلية، حيث نقلت الصحيفة عن مصدر في الكونغرس قوله: "رغم الخلافات، هناك تفاهم عميق على المصالح الأساسية. لن نسمح باتفاق يمس أمن الاحتلال".
مصدر سياسي رفيع في حكومة الاحتلال دعا لعدم المبالغة في القلق، موضحًا أن هدف الضربات الأمريكية في اليمن كان تأمين الملاحة الأمريكية فقط، وأن التنسيق العسكري مع واشنطن ما زال قائمًا