مرتضى منصور يتهم أرملة حلمي بكر بـ”قتله”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن المستشار مرتضى منصور، محامي هشام بكر نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر، أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه أرملة الراحل حلمي بكر بالقتل.
وقال منصور، في تصريحات صحافية لوسائل إعلام محلية، إن أرملة حلمي بكر أهملت في رعايته حتى توفي.
وأوضح مرتضى، أن أرملة الملحن الراحل حلمي بكر رفضت إيداعه في أحد مستشفيات القاهرة وكان علاجه على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية وتم خطفه رغم حالته الصحية وإيداعه في قرية بمركز كفر صقر بلا رعاية أو عناية في الوقت التي تركته أرملته في منزل والدتها في الشرقية وإقامتها هي ونجلتها في منزله المملوك له في الجيزة.
وأضاف المحامي المصري، أنه تم نقل المرحوم حلمي بكر إلى مستشفى بالشرقية، وقال الطبيب المعالج له أنه وصل المستشفى وهو يعاني من حالة تسمم، لذلك بصفتي وكيلاً عن نجله الوحيد هشام سأتقدم ببلاغ ضد أرملته اتهمها فيه بقتله.
وقدم منصور، نصيحة لأرملة حلمي بكر بعدم حضور جنازته أو عزائه لأن عائلته ومحبيه في حالة غليان.
وتوفي الموسيقار حلمي بكر في مستشفى كفر صقر بمحافظة الشرقية بعدما تدهورت حالته الصحية، حيث قدم الراحل أكثر من 1500 لحن موسيقي، وتعاون خلالها مع كبار المطربين في العالم العربي أبرزهم؛ وردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، علي الحجار، وغيرهم.
فيما نعى مجلس نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، الموسيقار حلمي بكر، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض.
وقالت النقابة، في بيان اليوم الجمعة: “البشرية فقدت موسيقاراً كبيراً تبقى ألحانه في ذهن محبيه.. ويتقدم الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين وأعضاء مجلس النقابة بخالص العزاء لأسرة الموسيقار الراحل آملاً أن يلهمهم المولى الصبر والسلوان”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
حلمي عبد الباقي يعبر عن حزنه من حملات الإساءة لتشويه صورته
أعرب الفنان حلمى عبد الباقى عن حزنه من حملات الإساءة التى تسعى لتشويه صورته أمام جمهوره والرأى العام، وذلك بعد تقدمه ببلاغضد الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين موضحا انه لم يقصر فى عمله داخل النقابة لحل أزمات الأعضاء.
وقالحلمى عبد الباقى عبر «فيس بوك»: «إخوانى وأخواتى أعضاء الجمعية العمومية.. أود أن أوضح لحضراتكم أن ما يتم ترويجه مؤخرًا من حملات ممنهجة بهدف الإساءة لصورتى أمام الرأى العام ومحاولة الزجّ باسمى فى وقائع لا تمت للنقابة بصلة».
واستكمل: «ما يتم تداوله هو أمر عارٍ تمامًا من الصحة، البلاغ الذى تقدمتُ به كان بشأن واقعة سبّ وإهانة شخصية موجّهة لى أنا، ولا علاقة له بعمل النقابة من قريب أو بعيد، ومن يقبل على نفسه التلفظ بتلك العبارات، فهو وحده المسؤول عنها أمام الله وأمام القانون».
وتابع: “لقد شرّفنى الله بخدمتكم داخل النقابة، وبذلتُ ما فى وسعى دون تقصير يومًا واحدًا، وسجلات العمل شاهدة على ذلك، وضميرى المهنى يشهد أمام الله أننى لم أسع يومًا لهدم النقابة أو الإضرار بها، بل كنت وما زلت شريكًا فى كل نجاح تحقّق”.
واختتم منشوره، قائلًا: «ما أقوله اليوم ليس دفاعًا عن نفسى بقدر ما هو احترام لكم... أنتم من تقيّمون، وأنتم من تشهدون، وأؤكد مجددًا أن الحق سيظهر، وثقتى بالله ثم بكم كاملة».