دواء للكوليسترول يقلل ملوثات الدم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كوبنهاغن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةبحسب نتائج تجربة سريرية أجريت في الدنمارك، نجح دواء مضاد للكوليسترول في تقليل كمية «الملوثات الأبدية» في الدم بنسبة 60% خلال ثلاثة أشهر، وقال الطبيب في مستشفى هولبايك غرب كوبنهاغن، مورتن ليندهاردت، إن «تأثير العلاج يتجلى في انخفاض بنسبة 63% في معدّل البلازما، وترتبط نسبة 3% تقريباً من هذا الانخفاض بمرور الوقت، فيما تعود نسبة 60% إلى الدواء، وبمعنى آخر، يؤدي هذا الدواء القائم على الكوليستيرامين إلى تخلّص الدم من الملوثات بوتيرة أسرع 20 مرة من دون تدخل، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة (إنفايرونمنت إنترناشونال)».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
دراسة: لقاح كوفيد-19 يقلل خطر تلف الكلى الحاد لدى المصابين
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن الحصول على لقاحات كوفيد-19 قد يسهم في تقليل احتمالية الإصابة بتلف كلوي حاد بين المرضى الذين يُدخلون إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بالفيروس.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “NBC News”، اعتمد باحثوا جامعة كاليفورنيا على تحليل السجلات الطبية الإلكترونية لما يقارب 3500 مريض، ممن دخلوا مستشفى أكاديميًا بين مارس 2020 ومارس 2022. تراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 18 عامًا فما فوق، وتمت مقارنة الحالة الصحية للمرضى الذين تلقوا الجرعات الأساسية من اللقاح، بغير الملقحين.
وأظهرت النتائج أن نسبة الإصابة الحادة بالفشل الكلوي بين غير الملقحين بلغت 16%، مقابل 11% بين الملقحين، فيما كان المرضى غير الملقحين أكثر عرضة للخضوع لعلاج الغسيل الكلوي المستمر المعروف بـ(CRRT) خلال فترة التعافي، بنسبة تفوق الضعفين ونصف مقارنة بالملقحين، كما سجلوا معدلات وفاة أعلى بعد الخروج من المستشفى.
ويُذكر أن دراسة سابقة أجرتها كلية الطب بجامعة ييل عام 2021، كشفت أن 30% من مرضى كوفيد-19 المقيمين بالمستشفى أصيبوا بفشل كلوي حاد، وهو أحد أبرز مضاعفات الفيروس ويكون في الغالب قابلًا للعلاج، إلا أن الحاجة لغسيل الكلى لدى مرضى كوفيد كانت مضاعفة مقارنة بغيرهم.
وتُرجع الدراسة الجديدة هذا التلف الكلوي إلى احتمال تضرر مباشر من الفيروس أو عبر التأثير على أعضاء أخرى كالقلب أو الرئتين.
فيما يرى الخبراء أن احتمالية حدوث المضاعفات الكلوية ترتفع مع شدة العدوى، لاسيما لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة، بينما تُعد الإصابات الطفيفة أو غير المصحوبة بأعراض أقل خطرًا على الكلى.