أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، أن العشائر الفلسطينية وجهت الشكر للدولة المصرية على جهودها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

قالت العشائر الفلسطينية: الدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق.

أضافت العشائر الفلسطينية تثمن جهود الهلال الأحمر المصري لتوفير وتنظيم إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكده أن مصر فتحت أبوابها أمام مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة.

أشارت العشائر الفلسطينية: مصر قدمت نحو 80% من المساعدات للفلسطينيين في غزة وأقامت عددا من المخيمات لإيواء النازحين وأنشأت مستشفيات ميدانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العشائر الفلسطينية المساعدات الإنسانية والإغاثية المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المساعدات الانسانية العدوان على غزة المساعدات الإنسانیة العشائر الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مصر والقضية الفلسطينية| دور ريادي ومواقف ثابتة لدعم الحقوق الفلسطينية.. وخبير يوضح أبعاد التحركات المصرية

منذ عقود طويلة، لم تكن مصر مجرد متضامنة مع الشعب الفلسطيني، بل كانت وما زالت أحد أبرز الداعمين لقضيته العادلة، تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوقه المشروعة، وتسعى عبر مختلف المحافل السياسية والإنسانية لإيجاد حل عادل وشامل. هذا الدعم لم يكن يومًا مجرد شعارات، بل تجسد في خطوات عملية ومواقف راسخة تعكس عمق التزام مصر تجاه فلسطين، شعبًا وأرضًا وقضية.

دور محوري في الساحة الدولية

لطالما لعبت مصر دورًا رياديًا في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية. وقد أكد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن مصر لم تتوقف يومًا عن تبني المواقف السياسية التي تصب في مصلحة الفلسطينيين، بل كانت دائمًا في مقدمة الدول التي تطالب بتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.

مساعدات إنسانية وجهود لإعادة الإعمار

أوضح السيد أن الدعم المصري لا يقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل يشمل أيضًا تقديم المساعدات الإنسانية المباشرة للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، حيث تضطلع مصر بدور رئيسي في جهود إعادة الإعمار بعد كل عدوان إسرائيلي. هذه الجهود الإنسانية تُعد امتدادًا طبيعيًا للمواقف المصرية الداعمة لحق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان على أرضهم.

الوساطة المصرية بين المقاومة والاحتلال

من أبرز أوجه الدور المصري، تلك الجهود الكبيرة التي تبذلها القاهرة في التوسط بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. فقد أسهمت مصر في أكثر من مناسبة في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، عبر رؤى ومبادرات تهدف إلى تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

رفض تصفية القضية ودعم الدولة الفلسطينية

وشدد السيد على أن مصر ترفض تمامًا أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا موقفها الثابت في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما كانت مصر من أوائل الدول التي رفضت خطة ترامب، التي تضمنت تهجيرًا ضمنيًا للفلسطينيين، معتبرة أن تلك الخطط تشكل خطرًا وجوديًا على مستقبل الشعب الفلسطيني.

موقف مبدئي واستراتيجية طويلة الأمد

واختتم السيد حديثه بالتأكيد على أن مصر لم تكتفِ بالكلمات، بل اتخذت مواقف وتحركات ملموسة لحماية الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الميداني. مشيرًا إلى أن استقرار منطقة الشرق الأوسط يظل مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بحل عادل للقضية الفلسطينية، وهو ما تؤمن به مصر وتسعى لتحقيقه بإصرار وعزم.

 صوت الحق والإنسانية

إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامًا عميقًا نابعًا من قناعة تاريخية وأخلاقية. فمصر ليست مجرد وسيط سياسي، بل هي صوت للحق والعدالة والإنسانية، تواصل نضالها الدبلوماسي والإنساني من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حريته، وتُقام دولته المستقلة فوق ترابه الوطني.

طباعة شارك مصر فلسطين المقاومة السلام الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يؤكد ثوابت الدولة المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية
  • مصر والقضية الفلسطينية| دور ريادي ومواقف ثابتة لدعم الحقوق الفلسطينية.. وخبير يوضح أبعاد التحركات المصرية
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • سبايكر: الجريمة التي فضحت ثوار العشائر
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
  • بكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن تقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا