كرم جبر: موقف مصر والإمارات مما يحدث في غزة ثابت ومعلن
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن موقف مصر والإمارات مما يحدث في غزة ثابت ومعلن، مشيرا إلى أن الدولتين ضد التهجير ومع وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإدانة جرائم ومذابح إسرائيل.
بداية العودة إلى الطريق الصحيحولفت جبر -في تصريحات إعلامية- إلى أن مشروع تطوير "رأس الحكمة" بداية العودة إلى الطريق الصحيح وسينعكس إيجابيا على الأسعار بشرط أن تتبعه حزمة ومنظومة متكاملة من جانب الحكومة، بإعادة فحص هيكل الصادرات والواردات لتقليل الفجوة بينهما لتكون الاحتياجات الدولارية في حدها الأدنى، ولا يتم إنفاق دولار واحد إلا في مكان صحيح، ولا بد من تدخل الحكومة بوضع هامش للأسعار في مختلف السلع لضبط السوق.
وأشار الكاتب الصحفي كرم جبر، إلى أن هناك لقطة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وإحدى فتيات "قادرون باختلاف" حينما طلب الرئيس منها أن يصعد للمسرح ويقوم بالسلام عليها ويطلب منها أن تشهد له عند الله.
وقال جبر: "ربنا بيكرم الرئيس ومصر عشان الرحمة لأن مجتمع بلا رحمة يكون قاسي ومتمرد وعنيف.. وهذا نوع من الإيمان بربنا ونوع من الإيمان بقادرون باختلاف"، مشيرا إلى أن هذا لا يحدث من أي رئيس آخر، وكذلك وجوده وسط الأطفال والفرحة التي يكونون عليها.
وأضاف أن الأم التي لديها طفل معاق تسعد بأن الدولة ممثلة في الرئيس تقوم بتكريم الأطفال، وأن الله خلق أطفال "قادرون باختلاف" ليكونوا حكمة وعظة لنحمد الله على ما متعنا به من الصحة، والحمد لله أن الدولة والرئيس يهتمون بهم بشدة.
وأعرب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن سعادته بصدور تصريحات من المسئولين حول تشديد الإجراءات القانونية وعدم التهاون حيال قضايا الابتزاز الإلكتروني، مضيفا أنه في السنوات الأخيرة كانت لدينا 6 أو 7 حالات ابتزاز إلكتروني تم الكشف عنها.
وقدم جبر، النصيحة للفتيات بعدم الإسراف في وضع صور لهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن القضاء يصدر أحكاما رادعة في مثل هذه الحالات.
وأكد أن دور الإعلام مهم في التوعية بهذه القضية لأنها قضية خطيرة خاصة مع وجود نحو 85 مليون حساب لمواطنين مصريين على "فيس بوك"، مشيرا إلى أن المجلس يرصد ويتابع هذا الأمر ويقرر إغلاق الكثير من الصفحات وإخطار السلطات القضائية، وأن وزارة الداخلية والنائب العام يعملون على الأمر، وتحويل المتهمين للقضاء.
وأشار إلى أن عدد هذه القضايا كبير جدا ولكن باعتبارات الحياء واتقاء الفضيحة لا تقوم الفتيات بالإبلاغ، مضيفا أنه يجب على المواطنين التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بنوع من التعقل، قائلا: إن الوعي مسئولية الإعلام والمسجد والكنيسة والمدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دعم الشباب وتدريبهم.. مرصد الأزهر يعلن التوصيات النهائية لمنتدى اسمع واتكلم
أعلنت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، البيان الختامي لـ منتدى “اسمع واتكلم” في نسخته الرابعة بعد جلساتٍ حواريةٍ معمقةٍ وتفاعلاتٍ بناءةٍ.
وقالت سلامة، في البيان الختامي، إن مثّل هذا الحدثُ في رحاب الأزهر الشريف منصةً حيويةً لتبادل الرؤى والأفكارِ حول قضايا الشباب ودورهم المحوري في صياغةِ مستقبلِ أمتِنا، تاركًا وراءَه إرثًا من الأفكارِ النيرة والتوصياتِ القيّمةِ التي ستكون نبراسًا نهتدي به في المرحلة المقبلة.
وتابعت: إذ نُعرب عن تقديرنا لهذه المشاركات التي أوجدت هذا الزخم المعرفي الثري، نؤكد أن هذا الملتقى هو شاهدٌ حيٌ على جهودٍ دؤوبةٍ ومستمرة يبذلها الأزهر الشريف تجاه شبابِ مصرَ والأمة العربية والإسلامية. وهي جهود تنطلق من رسالة الأزهر الممتدة لأكثر من ألف عام، حيث سلك علماؤه ورموزُه على مر العصور سياسةَ الإنصاتِ الواعي، وتبني الرؤيةَ الوسطيةَ المعتدلةَ، سعيًا للتواصل الفعال مع كافةِ الأطياف، لا سيما الجيلُ الصاعدُ من شباب وطننا.
وقالت سلامة، إنه هذا النهج ليس بغريب على الأزهر، فهو يقتدي بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي كان مضرب المثل في حسن الاستماع والتأني في الحديث، فكان صلى الله عليه وسلم يتكلمُ بكلام واضح ومفصل، ليتمكن كل من يستمع إليه من الفهم دون التباس.
وتابعت: استلهامًا من الهدي النبوي الشريف، ورسالة الأزهر الشريف، حرصنا في هذا المنتدى، بجميع نسخه، على أن يكون الاستماع الجيد هو الأساس، وأن تُفهم كل كلمة على وجهها، بعيدًا عن الاستعجال واللبس؛ لتبادل الآراء والأفكار بتأني ووضوح، وفي ذات الوقت بما يتناسب مع إيقاع العصر المتسارع ووتيرة التطور التقني الهائلة التي تتطلب منا جميعًا مواكبة مستمرة وتسخيرًا واعيًا للمعرفة.
واستعرضت المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أبرز التوصيات التي أسفرت عنها فعاليات المنتدى، آملين من الله العون والتوفيق لتنفيذها، وأن يمدنا بالإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة لمواصلة جهودنا التوعوية.
أولاً فيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في العمل الأهلي والمجتمعي:
يوصي المنتدى بما يأتي:
1- تطوير برامج تدريبية للشباب على مهارات العمل المجتمعي والقيادة والمبادرة.
2- دعم المبادرات الشبابية التي تهدف إلى معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية.
3- توفير الدعم المالي والتقني للمنظمات الأهلية العاملة في مجال تمكين الشباب، وتشجيعها على إشراك الشباب في مبادراتها المجتمعية.
4- إنشاء شبكات للتواصل والتعاون بين المنظمات الأهلية والمؤسسات الحكومية المعنية بالشباب كوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم وجامعة الأزهر الشريف، لإشراك الشباب في المبادرات والفعاليات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
5- يوصي منتدى اسمع واتكلم بتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الأهلية لتطوير برامج تعليمية تفاعلية تستهدف تنمية مهارات التفكير النقدي وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة لدى الشباب، لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.
6- يوصي المنتدى شباب وطننا بضرورة التثبت من المعلومات والأخبار والتأكد منها عبر الجهات الرسمية المعنية عملا بقوله تعالى: "فتبينوا".
ثانيًا فيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في نصرة القضية الفلسطينية:
7- يقترح المنتدى إدماج قضية فلسطين بشكل منهجي في المناهج التعليمية على مختلف المستويات، مع التركيز على الجوانب التاريخية والإنسانية والقانونية للقضية، وكذلك الدور المحوري للدولة المصرية خصوصا دور الأزهر الشريف في الدفاع عن هذه القضية، بما يساعد في تنمية الوعي لدى الشباب بحقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمهم للقضية العادلة والمشاركة الفعالة في الدفاع عنها من خلال الفضاء الرقمي.
8- يوصي المنتدى بإنشاء صندوق لدعم الإعلام الشبابي البديل، باعتباره سلاحًا فعالًا يقدم محتوى إيجابيًا وبناءً، ويتناول القضايا المجتمعية والإنسانية بمسؤولية ووعي. ويهدف هذا الصندوق إلى توفير منصة جاذبة وموثوقة للشباب للتعبير عن آرائهم وإبداعاتهم، تحصنهم من سموم الإعلام المتطرف، أو الازدواجية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام العالمية والتحيز ضد قيام الدولة الفلسطينية.
9- يدعو المنتدى إلى إطلاق حملة إعلامية رقمية واسعة النطاق، بمشاركة الشباب، تهدف إلى فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وتوعية المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على استخدام أساليب تتناسب مع التطور الرقمي للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور العام في العالم.
ومن أجل ذلك، يؤكد مرصد الأزهر على أهمية تطوير مهارات الشباب في استخدام الإعلام الرقمي من خلال:
* تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للشباب على مهارات الإعلام الرقمي، ومواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف، بما في ذلك إنتاج المحتوى، والتسويق الرقمي، والتواصل الفعال، وفي هذا الصدد يعلن مرصد الأزهر أنه في القريب العاجل سيعلن عن حقيبته التدريبية التي ستكون نواة أزهرية للتدريب على تفكيك الفكر المتطرف بكافة صوره سواء في السياق العربي أو السياق الغربي.
* دعم المبادرات الشبابية التي تستخدم الإعلام الرقمي في مكافحة الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، والمرصد يمد يديه لكل الأفكار النافعة في هذا الصدد.
* توفير منصات للشباب لعرض إبداعاتهم الرقمية وتبادل الخبرات، لذلك يعلن المرصد أنه دشن منصة إحياء لتكون نواة لمنصات جديدة للتواصل مع الشباب.
ختامًا، يؤكد منتدى "اسمع واتكلم" في نسخته الرابعة على الأهمية القصوى لتفعيل هذه التوصيات وتحويلها إلى واقع ملموس، ويدعو المنتدى كافة المؤسسات المعنية والشباب الواعد إلى تضافر الجهود والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة، إيمانًا بأن شبابنا هم قادة المستقبل وصناع الغد، وكلنا أمل وترحيب بما يقدم لنا من مقترحات ومبادرات، خصوصا في إعداد النسخة الخامسة من المنتدى في العام المقبل عن شاء الله تعالى، ونسأل الله عز وجل التوفيق والسداد في خدمة أمتنا ورفعتها، شكرا لحضراتكم جميعا، وإلى أن نلتقي في فعاليات أخرى قادمة نترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.