أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، اليوم السبت أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسئول عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي في حوار له مع صحيفة "لموند" الفرنسية، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنه بعد ما يقرب من خمسة أشهر من بدء الحرب في غزة، فإنه من "الملح" التوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار"، واعتبر أن منع إسرائيل المساعدات الغذائية للفلسطينيين "غير مبرر".

وأشار سيجورني إلى أن "الوضع الإنساني في غزة ظل لكارثيا لعدة أسابيع، إن لم يكن لعدة أشهر، وهذا يخلق مواقف لا يمكن الدفاع عنها وغير مبررة ويكون الإسرائيليون مسؤولين عنها؛ وعلى إسرائيل أن تسمع ذلك". 

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أنه لم يتم الرد على جهودنا مع السلطات الإسرائيلية لزيادة عدد نقاط العبور والشاحنات الإنسانية، والمجاعة تزيد من الرعب، ومن الواضح أن مسؤولية منع هذه المساعدات تقع على عاتق إسرائيل وكما كنا واضحين للغاية بعد هجمات 7 أكتوب بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، يجب أن نكون واضحين بشأن الانتهاكات في غزة.

واستشهد أكثر من 30 ألف فلسطيني في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب إصابة عشرات الآلاف، وارتكبت إسرائيل مجزرة مروعة قبل يومين حينما قصف سلاحها الجوي تجمعا لفلسطينيين ينتظرون الحصول على المساعدات في شارع الرشيد بشمال قطاع غزة.

يذكر أن سيجورني، عين وزيرا لخارجية فرنسا خلفا لكاترينا كولونا في 11 يناير الماضي، وكان عضوا سابقا في البرلمان الأوروبي، وزار أوكرانيا ومختلف أنحاء الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في غزة إسرائيل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الاحتلال الاسرائيلي وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني الأزمة الإنسانية وزیر الخارجیة الفرنسی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.

مصدر مصري: دخول 161 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم

وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.

وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.

وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.

وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.

وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.

طباعة شارك أحمد عبد الرازق قناة إكسترا نيوز معبر رفح مصر وقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: مشهد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يعكس أصالة الشعب المصري
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره القطري لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين
  • وزير خارجية بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة
  • وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة لا يجب السكوت عليه
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
  • جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره الفرنسي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في باريس
  • كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي
  • تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة