يُعد مرض السكري من الأمراض المزعجة والتي تتطلب إدارة دقيقة واهتمامًا خاصًا للتحكم في مستويات السكر في الدم. يشمل هذا المرض تحديات فريدة تواجه الأطفال وكبار السن، فالتعامل معه يحتاج إلى فهم عميق للحالة واعتناء مستمر.

التحديات التي يواجهها الأطفال:1. التواصل والتوعية:

يجد الأطفال صعوبة في تفهم طبيعة المرض وضرورة الالتزام بنظام غذائي خاص وأدوية محددة.

يُشدد على أهمية توعية الطفل بمرضه وتشجيعه على التحدث عنه مع الأصدقاء والمعلمين لتحقيق بيئة داعمة.

2. النشاط البدني:

يجد الأطفال صعوبة في الحفاظ على مستويات النشاط البدني المناسبة. يُشجع عليهم المشاركة في الرياضات المفضلة، مع التأكيد على أهمية متابعة مستويات السكر أثناء النشاط.

3. النظام الغذائي:

يتطلب مرض السكري اهتمامًا خاصًا بالتغذية. يُشجع الأطفال على تناول وجبات متوازنة ومحسوبة في الكربوهيدرات، ويُشدد على أهمية تشجيعهم على الابتكار في اختياراتهم الغذائية.

التحديات التي يواجهها كبار السن:1. إدارة الأمراض المزمنة:

لدى كبار السن، قد يزيد مرض السكري من تعقيدات الأمراض المزمنة الأخرى. يتطلب الأمر إدارة متقدمة للحفاظ على الصحة العامة ومنع تفاقم المشاكل الصحية.

2. التحكم في السكر في الدم:

تصبح تقنيات مراقبة مستويات السكر في الدم ضرورية لكبار السن. يُشجع على زيارات منتظمة للأطباء والممارسين الصحيين لضبط الخطة العلاجية وتقديم النصائح.

3. التغذية والحياة النشطة:

تظهر أهمية تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني في تحسين إدارة السكر في الدم. يُشجع كبار السن على اتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن السلوكيات الضارة.

في النهاية، يتطلب العيش مع مرض السكري توعية مستمرة وتفهمًا للتحديات المحتملة. يلعب الدعم العائلي والاجتماعي دورًا حاسمًا في تعزيز جودة حياة الأطفال وكبار السن المصابين بهذا المرض، ويمكن أن يساعد في تحقيق توازن صحي يؤدي إلى حياة نشيطة ومستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السكري مرض السكرى الأطفال وكبار السن السکر فی الدم مرض السکری

إقرأ أيضاً:

«إنقاذ الطفولة»: تضاعف الهجمات على المدراس خلال عام من «حرب السودان»

دعت منظمة إنقاذ الطفولة إلى اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لإنهاء القتال وتحقيق عملية سلام شاملة بقيادة محلية

التغيير:الخرطوم

أعلنت منظمة (إنقاذ الطفولة) زيادة وتيرة الهجمات العنيفة على المدارس والتعليم في السودان بأربعة أضعاف منذ بدء النزاع في أبريل من العام الماضي.

ووفقًا لتحليل منظمة إنقاذ الطفولة الصادر اليوم الأربعاء، فإن هناك 88 تقريرًا عن حوادث عنف وإغلاق معظم المدارس الآن.

وبحسب المنظمة تشمل هذه الحوادث غارات جوية على المدارس أدت إلى مقتل وإصابة الطلاب. إلى جانب تعذيب وقتل واختطاف المعلمين والعنف الجنسي ضد الطلاب داخل المرافق التعليمية.

ووفقا للمنظمة، شملت الحوادث الأخرى احتلال الجماعات المسلحة للمدارس، واستخدامها كمرافق لتخزين الأسلحة، وخوض معارك في المباني التعليمية.

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة أن هذا التحليل يأتي في الوقت الذي تحذر فيه مجموعة التعليم – وهي مجموعة من وكالات الإغاثة، بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفولة، التي تعمل في مجال التعليم في السودان – من أن البلاد على شفا أسوأ أزمة تعليمية في العالم.

يأتي ذلك مع إغلاق أغلب المدارس وهو الأمر الذي أدى إلى ترك أكثر من 18 مليون طفل من أصل 22 مليون طفل في البلاد خارج المدرسة لأكثر من عام.

ولأغراض التحليل، راجعت منظمة إنقاذ الطفولة الحوادث الفردية للهجمات المسلحة أو المواجهات التي أثرت في التعليم والتي تم الإبلاغ عنها في قاعدة بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها (ACLED) بين أبريل 2023 وأبريل 2024 في جميع أنحاء السودان وشهدت ارتفاعًا مثيرًا للقلق في الهجمات.

وبحسب المنظمة، وسجل ACLED 23 حادثة من هذا القبيل في الأشهر الـ 12 التي سبقت النزاع.

ولفت المنظمة إلى أن عدد الهجمات العنيفة على المدارس والتعليم في أفريقيا آخذ في الارتفاع.

وبحسب المنظمة، أظهر تحليل مماثل أجرته منظمة إنقاذ الطفولة قبل الدورة العادية السابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا، ارتفاعًا في أعمال العنف التي تؤثر على المدارس والمدرسين والمتعلمين، في جميع أنحاء دول الاتحاد الأفريقي.

ووفقاً للمنظمة تم الإبلاغ عن 411 حالة، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 20% في عام 2023.

المدارس..أماكن آمنة

ودعت منظمة إنقاذ الطفولة القادة في السودان، وفي جميع أنحاء الاتحاد الأفريقي إلى جعل المدارس أماكن آمنة للأطفال.

واختار الاتحاد الأفريقي التعليم ليكون موضوعاً للاتحاد لعام 2024. مع الالتزام ببناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعليم

وبحسب المنظمة، نزحت هدير، 13 عاماً، مع عائلتها من مدينة أمدرمان بولاية الخرطوم، إلى عطبرة.

ولدى هدير لديها ثلاثة أشقاء أصغر سنا. قُتلت عمتها وخالتها، وفرت بنات أختها من السودان. فقدت عائلتها الاتصال بوالدها في ظل فوضى النزاع، إلى أن قامت منظمة إنقاذ الطفولة ببناء مدرسة في مخيم النازحين في عطبرة، لم تعتقد أبدًا أنها ستتمكن من الدراسة مرة أخرى.

تقول هدير: أتمنى أن أصبح مهندسة معمارية عندما أكبر وتضيف: في المنزل كانت لدينا المرافق والكهرباء، كما كان يمكنني إلى المدرسة والدراسة بأمان.

وتابعت: هنا أشعر بالخوف عندما أسير في الشوارع، الحال هنا ليس كما كان في المنزل.

ودعت منظمة إنقاذ الطفولة إلى اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لإنهاء القتال وتحقيق عملية سلام شاملة بقيادة محلية.

وقال الدكتور عارف نور، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان: ليست حياة الأطفال فقط على المحك، بل مستقبلهم أيضًا.

وأضاف: لا يزال ملايين الأطفال يواجهون انقطاعات في تعليمهم، حيث دمرت القنابل مدارسهم، أو تم الاستيلاء عليها كملاجئ للعائلات النازحة، أو توقف التعلم مع فرار الأطفال.

ولفت إلى أن السودان من الدول الموقعة على إعلان المدارس الآمنة، وهو التزام سياسي حكومي دولي لحماية الطلاب والمعلمين والمدارس والجامعات من آثار النزاع المسلح.

وتابع: نحن بحاجة إلى رؤية إجراءات بشأن هذا الالتزام حتى يتم حماية التعليم ومستقبل الأطفال من الأذى.

يواجه السودان إحدى أكبر الأزمات المتكشفة على مستوى العالم. ويحتاج نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، إلى المساعدات الإنسانية، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.

وتعمل منظمة إنقاذ الطفولة في السودان منذ عام 1983، وتقوم حاليًا بدعم الأطفال وأسرهم في جميع أنحاء السودان من خلال توفير الصحة والتغذية والتعليم وحماية الطفل والأمن الغذائي ودعم سبل العيش. كما تدعم منظمة إنقاذ الطفولة اللاجئين من السودان في مصر وجنوب السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان والتعليم منظمة إنقاذ الطفولة

مقالات مشابهة

  • باحثون في الصين يعلنون علاج مرض السكري لأول مرة في العالم
  • لن تصدق ماذا يحدث لضغط الدم والسكر في جسمك عند تناول فاكهة الكاكا؟
  • العلماء الروس يبتكرون طريقة جديدة لمكافحة داء السكري
  • نصائح مهمة لمرضى السكر المقبلين على أداء مناسك الحج
  • «إنقاذ الطفولة»: تضاعف الهجمات على المدراس خلال عام من «حرب السودان»
  • تسليم شهادات الإعفاء من التجنيد لذوي الهمم وكبار السن بالغربية
  • ما هي الأعراض التي تُنذر ببداية مرض السكري؟
  • لأول مرة في العالم.. باحثون صينيون يكتشفون علاجاً لمرض السكري
  • الاستهلاك غير السليم للموز يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر
  • لأول مرة في العالم.. شفاء مريض سكري باستخدام هذه التقنية الصينية