العيش مع مرض السكري: تحديات الطفولة وكبار السن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يُعد مرض السكري من الأمراض المزعجة والتي تتطلب إدارة دقيقة واهتمامًا خاصًا للتحكم في مستويات السكر في الدم. يشمل هذا المرض تحديات فريدة تواجه الأطفال وكبار السن، فالتعامل معه يحتاج إلى فهم عميق للحالة واعتناء مستمر.
التحديات التي يواجهها الأطفال:1. التواصل والتوعية:يجد الأطفال صعوبة في تفهم طبيعة المرض وضرورة الالتزام بنظام غذائي خاص وأدوية محددة.
يجد الأطفال صعوبة في الحفاظ على مستويات النشاط البدني المناسبة. يُشجع عليهم المشاركة في الرياضات المفضلة، مع التأكيد على أهمية متابعة مستويات السكر أثناء النشاط.
3. النظام الغذائي:يتطلب مرض السكري اهتمامًا خاصًا بالتغذية. يُشجع الأطفال على تناول وجبات متوازنة ومحسوبة في الكربوهيدرات، ويُشدد على أهمية تشجيعهم على الابتكار في اختياراتهم الغذائية.
التحديات التي يواجهها كبار السن:1. إدارة الأمراض المزمنة:لدى كبار السن، قد يزيد مرض السكري من تعقيدات الأمراض المزمنة الأخرى. يتطلب الأمر إدارة متقدمة للحفاظ على الصحة العامة ومنع تفاقم المشاكل الصحية.
2. التحكم في السكر في الدم:تصبح تقنيات مراقبة مستويات السكر في الدم ضرورية لكبار السن. يُشجع على زيارات منتظمة للأطباء والممارسين الصحيين لضبط الخطة العلاجية وتقديم النصائح.
3. التغذية والحياة النشطة:تظهر أهمية تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني في تحسين إدارة السكر في الدم. يُشجع كبار السن على اتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن السلوكيات الضارة.
في النهاية، يتطلب العيش مع مرض السكري توعية مستمرة وتفهمًا للتحديات المحتملة. يلعب الدعم العائلي والاجتماعي دورًا حاسمًا في تعزيز جودة حياة الأطفال وكبار السن المصابين بهذا المرض، ويمكن أن يساعد في تحقيق توازن صحي يؤدي إلى حياة نشيطة ومستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى الأطفال وكبار السن السکر فی الدم مرض السکری
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع جايكا .. التضامن تنفذ مشروع تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة
نفذت وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا "مشروع تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة" الدورة الثانية لتدريب المدربين ToT بالتعاون مع مركز تطوير التعليم بجامعة الوادي الجديد وكلية الطفولة المبكرة بجامعة القاهرة.
واستهدف التدريب الذى شاركت فيه 60 متدربة من ميسرات حضانات الجمعيات الأهلية على مستوى المحافظات المستهدفة بالمشروع وهى “الجيزة والفيوم والإسكندرية وأسوان وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس والقليوبية”، إعداد كوادر مدربة ومؤهلة لتدريب ميسرات الحضانات ميدانيا ضمن خطة شاملة تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى بالشراكة مع الحكومة اليابانية لتحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة.
وأكدت منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية للأسرة والمرأة أن تدريب وتأهيل ميسرات الحضانات يستهدف إعداد كوادر للتطوير تعمل على تقديم خدمة متميزة لتنمية مهارات وقدرات الأطفال، حيث تعد هذه المرحلة الأساس فى تكوين الشخصية.
وأشادت بالتعاون المثمر مع هيئة "جايكا"، موضحة أن تنفيذ برنامج تحسين جودة الطفولة المبكرة يأتي في إطار المبادرة الرئاسية للشراكة المصرية اليابانية للتعليم ويتسق مع منهجية وزارة التضامن الاجتماعي فى تطوير خدمات مرحلة الطفولة المبكرة كأحد أولويات العمل ايماناً بأهمية الاستثمار فى العنصر البشري ومن خلال تطبيق نظام التعليم الياباني وأساليب التعلم من خلال اللعب، فضلا عن التركيز على تعزيز القدرات البشرية والمهنية للقائمين على الحضانات الأكثر احتياجا.
من جانبها أكدت ناعومي ماتسوموتو الخبيرة اليابانية والمستشار الرئيسي للمشروع، أن المشروع يعمل على رفع كفاءة العاملين بالحضانات وأن مهنة الميسرة لها قيمة كبيرة في تشكيل وعي أجيال جديدة منذ سن مبكرة يمتد تأثيرها لسنوات عمر الطفل مما يجعل تدريبهم وبناء قدراتهم له أثر إيجابي في جودة الخدمات المقدمة داخل الحضانات.
وأوضحت الدكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل، أن الاستثمار في بناء قدرات الميسرات يمثل خطوة استراتيجية لتحقيق بيئة طفولة متطورة، حيث تكوين كوادر تدريبية مؤهلة قادرة على نقل الخبرات والمعارف للميدان وبناء جيل جديد من الميسرات يمتلكن أدوات التربية الحديثة ويواكبن التطورات العالمية.
ويستهدف برنامج تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة الذى ينفذ من هيئة الجايكا بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى عدد من المخرجات طوال مرحلته الثانية من عام 2022 وحتى عام 2026 عدد من المخرجات لتنمية المورد البشري ووضع نظام مؤسسي للمتابعة والرصد ورفع وعي أولياء الأمور في موضوعات التعلم من خلال اللعب والتربية الايجابية والتغذية السليمة للطفل والدمج داخل الحضانات.