الجنوبيون يحتفلون باللغة السقطرية ويؤكدون: هي إرث تاريخي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد نشطاء وسياسيون جنوبيون، على أن اللغة السقطرية تعتبر إرثاً جنوبياً أصيلاً تمتد جذوره إلى آلاف السنين، مشيرين إلى أنها تمثل موروثاً وهوية ثقافية لأبناء الأرخبيل.
وأطلق النشطاء، على منصة إكس، هاشتاج "#اللغة_السقطريه_ارث_جنوبي" لإحياء يوم اللغة السقطرية، وذلك بعد نحو عام من إشهار مركز سقطرى للدراسات والبحوث، كخطوة أولى للعمل على تدوين اللغة السقطرية وتنفيذ دراسات وبحوث للحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار.
واللغة السقطرية هي لغة حية تستخدم في أرخبيل سقطرى وتعد لغة البادية هي اللغة المعيارية واللغة الصحيحة التي تمثل اللغة السقطرية.
وقال الناشط الجنوبي، منصور السومحي "في يوم اللغة السقطرية، نحتفل بإرثنا الجنوبي العريق واللغة السقطرية التي تمتد جذورها منذ الآلاف من السنين، وهي جزء من تراثنا الذي يجب علينا الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة".
فيما أشار الصحافي حداد الكاف إلى أن الاحتفال بيوم اللغة السقطرية الذي يصادف الثالث من مارس، له من الأهمية الشيء الكبير، لدى شعب الجنوب، وقيادته السياسية، والعسكرية".
الصحافي أمجد يسلم صبيح بدوره أوضح أن اللغة السقطرية تكتسب أهمية بالغة عند أبناء سقطرى خاصة والجنوب عامة، كونها تعد إرثاً جنوبياً أصيلاً تمتد جذوره منذ آلاف السنين.
من جانبه لفت الناشط الصحافي محمد النود، إلى اعتزاز السقطريين بلغتهم، وهم يتناقلونها شفاهةً أبًا عن جد، وقال "هي تحظى اليوم باهتمام كبير على الصعيدين الشعبي والرسمي في زمن كثرت فيه التحديات. وربما كان من أبرز التحديات التي واجهتها تحديان: الأول، عدم وجود نظام كتابي لها. والثاني، عدم وجود معجم يحفظ ألفاظها".
أما الصحفية فاطمة العبادي فأوضحت أن من أهم مخرجات الحوار الوطني الجنوبي كان الاهتمام اهتمامًا خاصًا باللغتين المهرية والسقطرية، وتأصيلهما، وتقعيدهما، وتوثيقهما، وتعليمهما، بل واعتمادهما لغة رسمية ثانية في نطاق اقليمهما في إطار دولة الجنوب الفيدرالية القادمة.
وقبل نحو شهرين، زار وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني ومعه محافظ سقطرى رأفت الثقلي، المركز وأكد الإرياني على حرص الوزارة على إعلان اليوم الوطني للغة السقطرية للمساهمة في احيائها والحفاظ عليها من الانقراض وتحويلها إلى مناسبة أسوة بيوم اللغة المهرية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة وأمطار في عدة محافظات
شمسان بوست / خاص:
توقّع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر استمرار الأجواء الحارة إلى شديدة الحرارة في المناطق الساحلية والصحراوية، بالتزامن مع احتمالية هطول أمطار رعدية على المرتفعات الجبلية وعدد من المناطق الأخرى، مصحوبة برياح نشطة واضطراب في حالة البحر ببعض السواحل.
وأوضح المركز في نشرته اليومية أن الطقس في المناطق الساحلية والمجاورة لها سيظل رطبًا وحارًا إلى حار جدًا، مع أجواء من الصحو إلى غائمة جزئيًا، وفرص لهطول أمطار متفرقة على السواحل الشرقية وأرخبيل سقطرى. وأشار إلى أن الرياح ستكون معتدلة إلى نشطة على السواحل الشرقية والجنوبية والغربية، فيما تشتد قوتها حول أرخبيل سقطرى.
وفي المرتفعات الجبلية، توقّع المركز طقسًا صحوًا إلى غائم جزئيًا مع احتمال هطول أمطار رعدية متفرقة على أجزاء من المنحدرات الغربية والجنوبية الغربية، وامتدادها إلى محافظات مثل لحج، الضالع وأبين. كما تستمر الأجواء في المناطق الصحراوية والهضبية بالجفاف والحرارة الشديدة، حيث تتجاوز درجات الحرارة العظمى 40 درجة مئوية، وسط رياح نشطة مثيرة للأتربة والرمال خلال فترة النهار.
درجات الحرارة المتوقعة اليوم:
الساحلية:
عدن 37/30، المكلا 36/28، الحديدة 37/31، المخا 37/30، زنجبار 37/28، لحج 39/28، سقطرى 33/25، الغيضة 32/26
الصحراوية والهضبية:
سيئون 43/26، مأرب 42/26، عتق 40/28، بيحان 38/26
الجبلية:
صنعاء 32/18، تعز 35/21، ذمار 29/12، الضالع 33/22، إب 29/17، البيضاء 32/16
وجدد المركز تحذيراته للمواطنين في المناطق الساحلية والصحراوية من التعرّض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، داعيًا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأجواء الرطبة والحارة، كما نبه من مخاطر العواصف الرعدية المحتملة في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها.
النشرة البحرية:
أشارت النشرة البحرية إلى استمرار اضطراب البحر في عدد من السواحل اليمنية. ففي سواحل أبين وعدن والسواحل الغربية سيكون الموج خفيفًا إلى معتدل، بينما يكون معتدلًا في سواحل شبوة وباب المندب، ويتراوح بين معتدل ومضطرب في حضرموت، ومضطربًا في المهرة، ويصل إلى شديد الاضطراب حول أرخبيل سقطرى.
كما توقعت اضطرابًا متفاوتًا في المياه الإقليمية، إذ يكون الموج خفيفًا إلى معتدل في البحر الأحمر، ومعتدلًا إلى مضطرب في خليج عدن، فيما يشهد بحر العرب اضطرابًا شديدًا وارتفاعًا في حركة الأمواج.
ودعا المركز ربابنة السفن والصيادين ورواد البحر، خصوصًا في سواحل المهرة، حضرموت، أرخبيل سقطرى، ومياه بحر العرب وخليج عدن، إلى توخي الحذر من اضطراب البحر والرياح الشديدة، والتنبه من التيارات الساحبة في شبوة، أبين، عدن، ولحج.