الكرد يلعبون بيضة القبان في مجلس ديالى بمقعدهم الوحيد.. ويرفضون دور المعارضة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اكد عضو مجلس ديالى اوس المهداوي عن المكون الكردي، اليوم الأحد (3 اذار 2024)، صعوبة ان يكون في جانب المعارضة بمقعده الوحيد عن الكرد في ديالى، في اي تشكيل حكومي قادم للمحافظة.
وقال المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الكرد يمثلون 20% من مجتمع ديالى وهو ثاني قومية بعد العرب ووجوده في مجلس المحافظة هو تمثيل لها وضمان حقوقها وفق السياقات الدستورية والقانونية".
واضاف، ان "الكرد هم بيضة القبان في العملية السياسية بديالى ولعبوا ادوارا مهمة في خلق استقرار ومرونة في كل الدورات الماضية من خلال تبني اهداف مهمة وهي نزع فتيل التوتر بين الفرقاء ودفع الازمات الى مائدة الحوار الهادف والسعي الى بلورة عملية سياسية متجانسة بين الاطياف والمكونات لان ديالى عبارة عن عراق مصغر".
واشار الى انه "من الصعوبة جدا ان يكون الكرد في اي معارضة بديالى وهم ركن اساسي في اي حكومة محلية قادمة لانه استحقاق مكون رئيسي"، لافتا الى ان "الطروحات تنصب تجاه تشكيل حكومة تمثل الجميع مع ضرورة وجود معارضة قوية ترصد وتستجوب لانها حالة صحية ستعزز من الرقابة في نهاية المطاف".
وفاز اوس المهداوي بمقعد الكرد الوحيد في انتخابات 18 كانون الاول في مجلس ديالى الذي يتألف من 15 مقعدا تقاسمت القوى السنية والشيعية 7 لكليهما، في حين يحتاج مجلس ديالى الى ضمان تحالف من مقاعد لحسم الاغلبية وتشكيل الحكومة المحلية وهو مالايمكن ان يتحقق حتى مع انضمام المقعد الكردي الى القوى الشيعية او السنية، وتحتاج الى ميلان مقعد من القوى الشيعية او السنية الى احد الجانبين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
المعارضة الفنزويلية من أوسلو: انتقال السلطة سلمياً بعد مادورو حتمي
1- "مادورو سيغادر سواء بالتفاوض أو بدونه": ماتشادو تؤكد التركيز على انتقال "منظم وسلمي" في فنزويلا.2-أول ظهور علني بعد عام من الاختفاء: الحائزة على نوبل تُشيد بـ"الضغط الحاسم" من واشنطن على كاراكاس.3- المعارضة الفنزويلية تستعد لحكم ما بعد مادورو وتدعو الجيش للانصياع للسلطة المدنية الجديدة.أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، ماريا كورينا ماتشادو، يوم الجمعة، أن الرئيس نيكولاس مادورو "سيغادر السلطة" سواء تم التوصل إلى اتفاق تفاوضي بهذا الشأن أم لا، مشددة على أن هدفها الأساسي حالياً هو تحقيق انتقال "منظم وسلمي" للسلطة في فنزويلا.
جاءت تصريحات ماتشادو القوية خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة النرويجية أوسلو، في أول ظهور علني لها منذ قرابة عام، بعد رحلة هروب محفوفة بالمخاطر غادرت فيها بلادها لتسلم جائزة نوبل التي منحتها لها اللجنة النرويجية تقديراً لـ "جهودها الدؤوبة في تعزيز الحقوق الديمقراطية في فنزويلا".
"الانتقال حتمي ولا رجعة فيه"أوضحت ماتشادو أنها تركز على بناء إطار عمل يضمن استقرار البلاد بعد رحيل النظام الحالي، ورفضت المخاوف من أن يؤدي سقوط مادورو إلى حالة من الفوضى أو حرب أهلية مشابهة لما حدث في دول مثل سوريا أو ليبيا.
وقالت ماتشادو، متحدثة باللغة الإسبانية: "الانتقال لا رجعة فيه... مادورو سيغادر السلطة، سواء من خلال التفاوض أو بدونه، ونحن نسعى لأن يكون هذا الانتقال منظماً وسلمياً". وأضافت أنها على ثقة بأن "الغالبية العظمى من القوات المسلحة والشرطة الفنزويلية ستطيع الأوامر والتعليمات الصادرة عن السلطة المدنية التي يختارها الفنزويليون بمجرد بدء المرحلة الانتقالية".
إشادة بالضغط الدولي وتخطيط للمستقبلأشادت ماتشادو بالإجراءات الدولية، وخاصة الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، معتبرة أن هذه الخطوات "كانت حاسمة للوصول إلى حيث نحن الآن، حيث أصبح النظام أضعف بكثير". وتأتي تصريحاتها في أعقاب الإعلان عن مصادرة ناقلة نفط فنزويلية خاضعة للعقوبات قبالة سواحل البلاد، بالإضافة إلى حشد عسكري أمريكي واسع النطاق في جنوب البحر الكاريبي.
وأكدت المعارضة الفنزويلية أن فريقها يعمل على وضع خطط مفصلة لـ "الأيام المئة الأولى" التي تلي مغادرة مادورو للسلطة، بهدف إعادة بناء المؤسسات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في غضون عام من الانتقال. وتعهدت بأن الحكومة الجديدة "لن تضطر إلى مقاضاة سوى بضعة عشرات فقط من كبار مسؤولي النظام الحالي".
وتسلمت ابنة ماتشادو، آنا كورينا سوسا، جائزة نوبل للسلام نيابة عن والدتها يوم الأربعاء، بعد أن تعذر وصول ماتشادو في الوقت المناسب بسبب التحديات الأمنية والقيود المفروضة عليها من قبل سلطات كاراكاس التي تعتبرها "هاربة" إذا غادرت البلاد.