السومرية نيوز – دوليات

كشف مصدر في حركة حماس اليوم الأحد، أن التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة "مرهون بالموافقة على تحقيق مصلحة شعبنا ووقف معاناته، وهو الأمر الذي تصر عليه المقاومة وتتمسك به".
وأضاف المصدر بحسب "سكاي نيوز"، أن "إسرائيل تعلم جيدا من في أيدينا من جنودها وضباطها، وتعلم جيدا أنهم لن يعودوا من دون دفع الثمن الذي تصر عليه المقاومة".



وتابع: أنه "بعد 5 أشهر من الفشل في تحقيق أهدافها باسترجاع أسراها عبر العمل العسكري، فإن إسرائيل اليوم أعجز عن تحقيق ذلك من خلال هدنة مؤقتة".

وتأتي هذه التطورات وسط توقعات بعقد اجتماع للوسطاء في القاهرة، الأحد، بحثا عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة حماس، لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.

وتطالب حماس بوقف إطلاق النار بشكل نهائي في قطاع غزة، لا بهدنة مؤقتة، وفي المقابل تصر إسرائيل على اجتياح رفح والقضاء على ما تبقى من كتائب الحركة.

من جهتها، قالت "رويترز" إن وفد حماس وصل القاهرة، اليوم الأحد، لكن مصدرا مطلعا آخر قال إن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.

وتزايدت خلال الأيام الماضية الآمال بتحقيق أول وقف للقتال منذ نوفمبر، في أعقاب جولة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة، وإشارات من الرئيس الأميركي جو بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق.

والسبت قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن إطار التهدئة لمدة 6 أسابيع صار قائما بموافقة إسرائيل، وإن الأمر "يعتمد الآن على موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم في غزة"، منذ هجماتها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف للصحفيين: "الطريق إلى وقف إطلاق النار الآن حرفيا في هذه الساعة واضح ومباشر. وهناك اتفاق مطروح على الطاولة. هناك اتفاق إطاري. وقد قبله الإسرائيليون بشكل أو بآخر. المسؤولية الآن تقع على عاتق حماس".

وقال بايدن إنه يأمل أن يتم التوصل لوقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ بعد أيام.

ويواجه بايدن وغيره من قادة العالم ضغوطا متنامية لتخفيف المعاناة المتزايدة للفلسطينيين بعد نحو 5 أشهر من الحرب والحصار الإسرائيلي لغزة.

وتقول الأمم المتحدة إن ربع سكان القطاع، أي نحو 576 ألفا، على بعد خطوة من المجاعة.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت 118 فلسطينيا كانوا يحاولون الوصول إلى قافلة مساعدات قرب مدينة غزة، الخميس، مما أثار موجة غضب عالمية.

وبعدها أسقطت الولايات المتحدة مساعدات إنسانية جوا، أسوة بدول أخرى نفذت عمليات إسقاط إغاثية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

قطر تحذر من هجوم إسرائيل على إيران وتدعو لوقف التصعيد

حذرت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء 17 يونيو/ حزيران، من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على منشآت الطاقة الإيرانية، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل تصعيداً غير محسوب قد يفاقم أزمات أسعار النفط ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، أوضح ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث باسم الوزارة، أن الاستهداف الإسرائيلي لحقل بارس الإيراني للغاز يُعد انتهاكاً واضحاً للمبادئ الدولية، ويُعرض سلامة العاملين والمنشآت للخطر، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات تفتقد لأي حسابات دقيقة للعواقب، مما يرفع من احتمالات تصاعد التوترات الإقليمية.

وأكد الأنصاري أن دولة قطر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، وأن إمدادات الغاز القطرية آمنة ومستقرة، مع وجود خطط طوارئ معدة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة. وأشار إلى أن الدوحة تعمل بشكل مكثف مع الأطراف الإقليمية والدولية لإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين واشنطن وطهران، معتبرة أن الحوار هو السبيل الأمثل لوقف التصعيد والحفاظ على الأمن في منطقة الخليج.

وفي سياق متصل، أعرب المتحدث القطري عن بالغ القلق حيال استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفاً الوضع الإنساني هناك بأنه يزداد سوءاً بشكل متسارع. ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فعالة على إسرائيل من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط إلى القطاع، معتبراً أن وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد لإنقاذ المدنيين ووقف معاناة السكان.

يأتي هذا التحذير القطري في ظل توتر متصاعد بعد الهجوم الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة على منشآت إيرانية حيوية، وردود الفعل الإيرانية التي شملت إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيرة، ما يزيد من مخاوف اندلاع صراع إقليمي أوسع يهدد استقرار أسواق الطاقة العالمية ويعقد الجهود الدبلوماسية القائمة.

وفجر الجمعة الماضي أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.



مقالات مشابهة

  • مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار في غزة
  • ماكرون: سندعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
  • قطر: التصعيد الإيراني الإسرائيلي يعطّل جهود وقف النار في غزة
  • قطر تحذر من هجوم إسرائيل على إيران وتدعو لوقف التصعيد
  • إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • مصر وتونس يبحثان جهود استئناف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • هذا شرط إيران لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل