تركيا – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الناتج المحلي الإجمالي في تركيا سجل للمرة الأولى تريليونا و119 مليار دولار.

وجاء تصريح أردوغان يوم أمس في تجمع انتخابي بولاية أيدن غربي البلاد، تطرق فيه إلى إعلان هيئة الإحصاء التركية  أرقام النمو لعام 2023.

وأضاف الرئيس التركي: “حقق الاقتصاد التركي نجاحا مهما جدا العام الماضي بنموه 4.

5 بالمئة رغم الزلزال والسلبيات الأخرى”.

ونوه بنجاح الاقتصاد التركي عبر النمو 14 ربعا متتاليا، “وبهذا المعدل، أصبحت الدولة الأسرع نموا بين دول الاتحاد الأوروبي”.

ووفقا لهيئة الإحصاء التركية ازداد الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 75 بالمئة في 2023 وفق طريقة الإنتاج مقارنة بالعام الذي قبله.

المصدر: الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم في تركيا يشعل الجدل ويطالب أردوغان بالترشح لولاية جديدة

رغم تأكيده المتكرر على عدم ترشح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجددًا من خلال الدستور الجديد الذي ينتوي الحزب الحاكم تقديمه للبلاد، عاد الجدل ليتجدد حول إمكانية بقاء أردوغان في السلطة، بعد دعوات صريحة من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم لإعادة انتخابه رئيسًا للبلاد في الانتخابات المقبلة.

وقال حسين يامان، مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس لجنة الإعلام الرقمي في البرلمان، خلال فعالية حزبية بولاية موغلا:"لا تقلقوا، شعبنا يحب رجب طيب أردوغان، وسنعمل على إعادة انتخابه رئيسًا، ونوجه نداءنا من هنا إلى الرئيس: نطلب منك الترشح من جديد"

ورغم أن هذه التصريحات لا تمثل إعلانًا رسميًا من الحزب، إلا أنها جاءت بعد أيام فقط من تأكيد أردوغان نفسه أنه لا يعتزم الترشح مرة أخرى، معتبرًا أن الوقت حان لكتابة دستور مدني جديد بدلًا من الالتفاف على القوانين الحالية.


لكن تصريحات حزب العدالة والتنمية لم تكن الوحيدة في هذا السياق، حيث ذهب زعيم حزب الحركة القومية المتحالف مع أردوغان، دولت بهجلي، إلى أبعد من ذلك بقوله إن الرئيس "ليس لديه الحق في التنحي، والشعب التركي بحاجة إلى قيادته"، في تلميح واضح لرغبة التيار القومي باستمرار أردوغان في الحكم مهما كانت التحديات القانونية.

ويواجه أردوغان عقبة دستورية واضحة إذ يسمح الدستور التركي بولايتين رئاسيتين فقط، ومع ذلك، يرى عدد من المسؤولين أن بإمكانه الترشح مجددًا إذا تم إجراء انتخابات مبكرة، وصرح وزير العدل التركي، يلماز تونج، بأن الرئيس يمكنه الترشح لولاية ثالثة إذا ما دعا البرلمان لانتخابات مبكرة.

ولكن هذا السيناريو ليس سهل التحقيق؛ إذ يحتاج قرار إجراء انتخابات مبكرة لموافقة 360 نائبًا في البرلمان، بينما لا يمتلك تحالف الحزب الحاكم سوى 315 مقعدًا، مما يتطلب تنسيقًا أو صفقة مع أحزاب المعارضة.


في المقابل، تتحرك المعارضة من جهتها لتغيير قواعد اللعبة، فقد بدأ حزب الشعب الجمهوري – أكبر أحزاب المعارضة – حملة لجمع التوقيعات من أجل المطالبة بانتخابات مبكرة، إلى جانب الضغط لإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يرى فيه كثيرون منافسًا قويًا لأردوغان في أي استحقاق انتخابي قادم.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يستعرض مقترحات خفض معدلات الدَين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي
  • البنك الإفريقي للتنمية يتوقع أن يبلغ نمو الاقتصاد المغربي 3.9% سنة 2025
  • عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب سيرفع نسبة الدين مقابل الناتج الإجمالي إلى 71%
  • الحزب الحاكم في تركيا يشعل الجدل ويطالب أردوغان بالترشح لولاية جديدة
  • السياحة في قطر تساهم بنحو 15% من الناتج المحلي خلال 2025
  • وزير الاتصالات: مصر تعزز قدراتها الرقمية والقطاع ضاعف مساهمته في الناتج المحلي
  • ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي السعودي 15.6% من الناتج المحلي
  • إدانة الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة أردوغان”
  • حزب العدالة والتنمية التركي يأمل في إعادة انتخاب أردوغان لولاية رئاسية جديدة