كيف تربي أولادك على حب المعرفة؟.. تابع مسلسل يحيى وكنوز خلال رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
«دي مغامرة رحلة على الأرض السمرا»، كلمات تشدو من تتر مسلسل يحيى وكنوز مع كل جزء تنم عن الغوص في قصص ومغامرات يخضوها الأبطال، وهو ما ظهر خلال البرومو التشويقي خلال عرض مشاهد من أحداث الجزء الثالث، ويبقى التساؤل بين الآباء كيفية خلق طفل مقبل على حب العلم والمعرفة.
مسلسل يحيى وكنوزحرب العقول، والارتباط بالهوية والبحث عن البرديات، بحث وغوص في المعرفة بالجملة، يفعلها البطل يحيى وأخته في مسلسل يحيى وكنوز، وهو ما خلق تساؤل لدى الأمهات، كيفية تربية الطفل على حب الاستطلاع والمعرفة، وهو ما أجابت عنه هدى محمد شعبان، الخبير التربوي والنفسي، خلال حديثها لـ«الوطن»، مؤكدة أن حب العلم والمذاكرة يأتي بالتدريب وزرع الأسس التربية والإيجابية داخلهم.
وأوضحت أن تعليمهم حب العلم والمعرفة يكون من خلال التدريب على مجموعة من الخطوات منها:
- تعريف أطفالك بأنواع العلوم المختلفة وأهميتها في الحياة، وإظهار أهمية العلوم وربطها باهتماماتهم.
- المثابرة معهم في التعلم مع سياسة النفس الطويل بأن للمذاكرة أهمية وتأتي بثمارها دومًا.
- التشجيع على الاستكشاف والمغامرة.
- اجعلي نوع من الأعمال الروتينية القيام بأنشطة علمية.
- أسهل طريقة لتشجيع أطفالك على حب العلوم مشاركتك معهم في المذاكرة بأساليب جديدة، وإظهار الاهتمام بالعلوم والمدرسة والمذاكرة.
- التدريس التفاعلي من خلال القيام بأنشطة علمية أو تجارب فكرية.
- تهيئة مكان الدراسة في المنزل وتشجيع الطفل على القراءة.
- تحفيزهم على تعلم أشياء جديدة ومعرفة الكثير من التحديات.
- زيادة لهم أثار المعرفة والحب تجاة الدراسة والمذاكرة.
- المتابعة مع المدرسة والمدرسين واختيار بيئة مدرسية مريحة للطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل یحیى وکنوز حب العلم على حب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله الـ152.. مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج تروي حكاية التنوير والتراث النادر (خاص)
عندما تقترب من كورنيش النيل بسوهاج، وتحديدًا عند ميدان جمال عبدالناصر، تخطف أنظارك تحفة معمارية رائعة، تضم مكتبة رفاعة رافع الطهطاوي، الكائنة بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج.
وتزامنًا مع الذكرى الـ152 لوفاة رفاعة الطهطاوي، رائد التنوير في مصر والعالم العربي، لا يزال اسمه حاضرًا رغم رحيله، فقد كان عالِمًا ومفكرًا ومترجمًا، ترك لنا إرثًا فكريًا لا يُنسى.
وصرّح صلاح الجعفري، مدير مكتبة رفاعة الطهطاوي، أن المكتبة تضم حجرة تحتوي على 1500 مخطوطة من أهم المخطوطات في مصر والعالم العربي، إلى جانب نسخة نادرة من المصحف الشريف يتجاوز عمرها 600 عام، مكتوب بخط النسخ، ومزخرف بعلامات الوقف بماء الذهب.
وأوضح أن هذه النسخة واحدة من ثلاث نسخ فقط موجودة في العالم، وإحدى هذه النسخ محفوظة داخل المكتبة.
عند التجول داخل المكتبة، يبهرك الطراز الأثري القديم الذي أُعيد ترميمه خلال ولاية المحافظ السابق اللواء طارق الفقي، وتفوح من جنباتها رائحة الكتب والمخطوطات العتيقة التي تأسر الزائرين، حيث تضم آلاف المجلدات من نفائس التراث والمعرفة.
وناشد الجعفري الجهات المعنية بسرعة ترميم المصحف النادر، حفاظًا عليه من عوامل التلف والتآكل التي بدأت تظهر على بعض صفحاته، حتى يبقى محفوظًا للأجيال القادمة.
وأكد أن مكتبة رفاعة الطهطاوي تُعد فريدة من نوعها في صعيد مصر من حيث قيمة ومحتوى مخطوطاتها.
وترجع نشأة المكتبة إلى عام 1932، وكانت تُعرف حينها باسم مكتبة بلدية سوهاج، ثم تغيّر اسمها إلى مكتبة سمو الأمير فاروق، وبعد ثورة 1952 حملت اسم رفاعة الطهطاوي، عقب إهداء أحفاده 4000 كتاب و1027 مخطوطة.
ومن بين مقتنياتها النادرة، مخطوط "فصيح ثعلبة" الذي يزيد عمره عن ألف عام، والذي حصلت دار الكتب المصرية على نسخة مصورة منه نظرًا لأهميته. كما تحتوي المكتبة على مخطوط نادر في علم الفلك للشيخ "العويص"، لا توجد منه سوى ثلاث نسخ في العالم.
وأشار الجعفري إلى أن المكتبة تعمل طوال أيام الأسبوع، لاستقبال الزائرين من جميع المراحل العمرية، بهدف تنمية الوعي الثقافي وغرس حب القراءة والمعرفة. وتستقبل المكتبة يوميًا عددًا كبيرًا من طلاب الجامعات والباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، الذين يجدون فيها بيئة مثالية للبحث العلمي وسط مصادر ومراجع نادرة.
وتفتح مكتبة رفاعة أبوابها من الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، لتظل منارة حقيقية للعلم والمعرفة.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!