دراسة حديثة: جماعة الحوثي تتآكل من الداخل
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دراسة حديثة جماعة الحوثي تتآكل من الداخل، قالت دراسة حديثة لمركز أبعاد للدراسات والبحوث إن جماعة الحوثي المسلحة تواجه تحديات كبيرة تقلّل فرص نجاة الجماعة في حالة السلام، بسبب جشع قادتها .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة حديثة: جماعة الحوثي تتآكل من الداخل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت دراسة حديثة لمركز أبعاد للدراسات والبحوث: إن جماعة الحوثي المسلحة تواجه تحديات كبيرة تقلّل فرص نجاة الجماعة في حالة السلام، بسبب جشع قادتها الذي أدى إلى تآكلها من الداخل.
وأضافت الدراسة: "لماذا تقاوم جماعة الحوثي السلام وتهرب إلى الحرب؟" إن فشل الجماعة في الحوكمة وإدارة الاقتصاد أفقدها وجود حلفاء محليين متوقعين لمرحلة الاستقرار.
وأشارت الدراسة إلى مجموعة من التحديات التي تواجه الجماعة في حالة السلام، أولى هذه التحديات بقاء وحدة الجماعة، حيث تغيّر تكوين الجماعة خلال الحرب، إذ ابتلع الجشع معظم القادة ما أدى إلى انقسامها إلى طرفين، متنافسين.
التحدي الثاني الذي يواجه الجماعة هو فشلهم في الحوكمة والاقتصاد حيث تحولت مؤسسات الدولة إلى أداة لتأييد الحق الإلهي، ومغانم للأنصار والموالين.
ًوأشارت الدراسة إلى مراحل سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة والقوانين التي قاموا بإيجادها للسيطرة عليها والتي تحولت في نهاية المطاف إلى صراع بينهما.
وتشير الدراسة إلى التحدي الثالث وهو ثراء القادة، حيث أثرى قادة الحوثيين أنفسهم وقاموا ببناء أسواق موازية ومراكز مالية جديدة، وقدموا ما وصفتها الدراسة بأسوأ تجربة في إدارة الاقتصاد، معتبرة أن ذلك أنشأ صراعاً بين قادة الحوثيين.
أما التحدي الرابع الذي أشارت إليه الدراسة فهو فقدان الحلفاء " فقد الحوثيون معظم حلفائهم المحليين، لقد نكثوا معاهدتهم مع القبائل وأنشأوا كيانات موازية للقبائل، وغدروا بشريكهم السياسي في المؤتمر الشعبي العام، ففقدت جميع المكونات الثقة بهم".
وعن التحدي الخامس وهو الانتقام من المظالم، تشير الدراسة إلى أن انتهاء الحرب يعجّل بخروج المظالم التي ارتكبها الحوثيون من المواطنين والقبائل ورجال الأعمال وحتى مؤيدي وأنصار الجماعة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الرؤى المطروحة لإنهاء الحرب والسلام في المرحلة الانتقالية ينظر إليها الحوثيون بعين الريبة، رغم أنها تمكنهم أكثر وتضعهم القوة الأكثر تأثيراً. وتضيف " لا الجماعة قادرة على إدارة مؤسسات الدولة بالحوكمة والاقتصاد ولا هي قادرة على ردع قادتها الذين يتصارعون على الثروة والسلطة، لذلك ستماطل الجماعة في الوصول إلى اتفاق حتى ترتيب وضعها الداخلي لإنقاذ نفسها من انقسامات متعددة ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدراسة إلى دراسة حدیثة الجماعة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل
أظهرت دراسة جديدة أن أسلاف الإنسان الأوائل استخدموا أيديهم لتسلق الأشجار وصنع الأدوات، حيث يمكن لأيدينا أن تكشف الكثير عن نمط حياة الإنسان، وهذا ينطبق على أسلافنا الأوائل أيضًا.
دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائلووفقًا للدراسة، تُسبب أنشطة مختلفة، مثل التسلق أو الإمساك أو الطرق، ضغطًا على أجزاء مختلفة من أصابعنا، ونتيجةً للضغط المتكرر، تميل عظامنا إلى السماكة في تلك المناطق.
ولدراسة كيفية استخدام البشر الأوائل لأيديهم، استخدم العلماء المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لقياس وتحليل سماكة عظام الأصابع.
كما ركز الباحثون على حفريات أيادي نوعين من أسلاف الإنسان الأوائل، عُثر عليهما في حفريات في جنوب أفريقيا، يُطلق عليهما اسم أسترالوبيثكس سيديبا وهومو ناليدي. عاش هذان النوعان قبل حوالي مليوني سنة وحوالي 300 ألف سنة، على التوالي.
أظهر كلا النوعين البشريين القديمين علامات على استخدام أيديهما في وقت واحد للتنقل مثل تسلق الأشجار، بالإضافة إلى الإمساك بالأشياء والتعامل معها، وهو شرط أساسي للقدرة على صنع الأدوات.
قالت الباحثة المشاركة في الدراسة وعالمة الأنثروبولوجيا القديمة سمر سيدا من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي: "من المرجح أنهم كانوا يسيرون على قدمين ويستخدمون أيديهم للتعامل مع الأشياء أو الأدوات، لكنهم قضوا أيضًا وقتًا في التسلق والتعلق"، ربما على الأشجار أو المنحدرات.
أوضح ريك بوتس، عالم الأنثروبولوجيا القديمة في معهد سميثسونيان، والذي لم يشارك في الدراسة، أن النتائج تُظهر أنه لم يكن هناك "تطور بسيط في وظيفة اليد حيث تبدأ بـ"أشبه بالقردة" وتنتهي بـ"أشبه بالإنسان".
أوضحت إيرين ماري ويليامز-هاتالا، عالمة الحفريات في جامعة تشاتام، والتي لم تشارك في الدراسة، أن الأيدي الأحفورية الكاملة نادرة نسبيًا، لكن العينات المستخدمة في الدراسة أتاحت فرصة لفهم القوى النسبية على كل إصبع.