تأخير دفن الملحن حلمي بكر يثير جدلًا وأسرته تتخذ إجراءات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة في محافظة الشرقية، أن تصريحًا تم إصداره لأسرة الملحن الراحل حلمي بكر لدفن جثمانه، ولكن لا يزال الدفن معلقًا بسبب خلافات داخل أسرته.
مرتضى منصور: موكلي هشام حلمي بكر سيتقدم ببلاغ بأن وفاة والده جنائية وليست طبيعية سامح شكري: المصالح المصرية الخليجية مشتركة لا تتجزأ ولا تنفصلوأوضح "مسعود" أن الإدارة الصحية في الشرقية لم تتأخر في تنفيذ تعليمات وزير الصحة التي أولى اهتمامًا خاصًا لحالة الملحن حلمي بكر.
يشار إلى أن حلمي بكر، الملحن المصري البارع، توفي قبل يومين عن عمر يناهز الـ86 عامًا بعد معاناة مع المرض، ولكن بقيت ظروف وفاته محط جدل نظرًا لتفاصيلها المثيرة.
نجل الملحن، هشام حلمي بكر، وصل إلى القاهرة لاستكمال الإجراءات وتسريع عملية دفن والده، وذلك في ظل أزمة تسببت في تأخير الدفن رغم مرور 48 ساعة على وفاة حلمي بكر في أحد المستشفيات الخاصة في الشرقية. نجله أيضًا وكل المحامي مرتضى منصور لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد وفاة والده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمي بكر الملحن حلمي بكر وفاة حلمي بكر دفن حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء: تأخير إدخال المستلزمات الطبية لغزة يعني مزيد من الضحايا
الثورة نت /..
حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، اليوم الأحد، من تداعيات التأخير في إدخال المستهلكات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يعني سقوط مزيد من الضحايا.
وقال أبو سلمية في تصريح لـ وكالة “سند” للأنباء”: “للأسف، لم نلحظ حتى الآن دخول أي مستهلكات طبية إلى المستشفيات، وكل يوم تأخير يعني ضحايا جدد لا سمح الله”.
وأوضح أن إدارة المجمع تواصلت مع مختلف المنظمات الدولية العاملة في غزة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، لإبلاغها باحتياجات القطاع الصحي العاجلة، مشددًا على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الطبية لإعادة تفعيل الخدمات الصحية المنهارة.
وأشار أبو سلمية إلى أن القطاع الصحي في غزة كان يعاني من نقص حاد حتى قبل الحرب، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن الحرب الأخيرة دمّرت أكثر من 70% من مكونات المنظومة الصحية، وأدت إلى خروج 25 مستشفى من أصل 33 عن الخدمة.
وأضاف أن “المدافع هدأت، لكن معركة جديدة بدأت، وهي معركة إنقاذ المرضى”، مشيرًا إلى وجود أكثر من 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم آلاف مرضى السرطان، إضافة إلى نحو 15 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج القطاع.
وطالب أبو سلمية، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بسرعة التحرك لإدخال المستلزمات الطبية وأجهزة المختبرات والأشعة، وتمكين الطواقم الطبية من دخول غزة للمساهمة في إنقاذ الأرواح وإعادة تأهيل النظام الصحي المنهك.