عاجل| اللواء خالد فودة: تتويج مدينة شرم الشيخ أفضل مدينة سياحية عالمية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
صرح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أنه سيشارك في بورصة برلين السياحية المقرر اقامتها بالعاصمة الألمانية برلين على رأس وفد من رجال الأعمال والمستثمرين السياحيين للترويج للمقاصد السياحية المصرية شرم الشيخ التي تم تتويجها مؤخرا كأفضل مدينة سياحية عالمية آمنة من قبل الاتحاد الإفريقي الآسيوي.
و أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن تتويج مدينة شرم الشيخ أفضل مدينة سياحية عالمية آمنة يأتي تتويجا للجهود المبذولة على أرض محافظة جنوب سيناء فهناك العديد من المشروعات العملاقة التي تتم على أرض شرم الشيخ وكذلك مدى الالتزام بالمعايير العالمية في السياحة والضيافة وتحويلها إلى مدينة ذكية صديقة للبيئة.
و أوضح اللواء خالد فوده أن هذا التكريم يأتي ضمن سلسلة تكريمات حصدتها المدينة على مدار السنوات وتحتفظ شرم الشيخ لنفسها بمكانة خاصة لدى السائحين من كل دول العالم فنجدهم يجعلونها مقصدًا لرحلاتهم وإجازاتهم قبل غيرها نتيجة لجمالها وتميزها على البحر الأحمر بموقع لا مثيل له.
وعن اختياره شخصية العام 2024 أوضح اللواء خالد فوده أن هذا التكريم يعطي دافعا أكبر للجهد والعمل الدؤوب من أجل إزدهار مدينة السلام شرم الشيخ لتصبح قبلة السياحة العربية والعالمية مؤكدا أنه يهدي هذا التكريم إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجهوده في دعم الاقتصاد المصري والاهتمام بالسياحة المصرية وتقديم كل الدعم لتنميتها أكثر وأكثر.
الجديربالذكر أن مدينة شرم الشيخ فازت بالجائزة الذهبية لأفضل وجهة سياحية آمنة على مستوى العالم من الاتحاد الإفريقي الآسيوي و تم اختيار اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء قائدًا للتنمية المستدامة على مستوى العالم وشخصية العام 2024 بعد منافسة مع خمس مدن عالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد فودة محافظ جنوب سيناء شرم الشيخ بورصة برلين اللواء خالد فودة جنوب سیناء شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
عمرها آلاف السنين.. كهوف هضبة التيه في جنوب سيناء تجذب عشاق السفاري
على الرغم من اكتشافها الحديث، تبرز كهوف وسراديب هضبة التيه في جنوب سيناء كوجهة فريدة لعشاق سفاري الطبيعة والمغامرة من جميع أنحاء العالم. هذه التكوينات الصخرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، تتميز بقيمة أثرية وجيولوجية استثنائية في قلب صحراء سيناء البِكر.
ويقصد سياح السفاري هذه الكهوف عبر رحلات منظمة باستخدام سيارات الدفع الرباعي، حيث تتجه القوافل نحو منطقة الزلقة الشهيرة بسباقات الهجن، ومنها إلى موقع الكهوف المعروف باسم العتبة.
ويشير الشيخ جميل عطية، أحد الأدلاء البدو في المنطقة، إلى أن هذه المغارات تختزن تاريخاً طويلاً وتتمتع بموقع جغرافي وتضاريس مميزة تمثل جزءاً من الجغرافيا الفريدة لسيناء.
من جهته، يكشف يوسف بركات، الدليل البدوي بمنطقة سرابيط الخادم وهضبة التيه، عن سر آخر لهذه الأماكن، موضحاً أنها كانت في يوم من الأيام مراكز حيوية لنشاط التعدين. وأكد بركات أن هذه الكهوف والمغارات كانت تُستخدم لاستخراج المنجنيز والمعادن الأخرى، وكانت تعج بعمال شركة سيناء للمنجنيز في بدايات القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت ازدهار مدينة أم بجمة المجاورة التي أنشأها الإنجليز للتعدين.
ويطالب الدليلان البدويان بالترويج لهذه الكهوف والمغارات سياحياً على نطاق واسع، مؤكدين أنها ما زالت تحتفظ بطبيعتها البِكر وتراثها الإنساني الغني الذي يمثل بوابة لاستكشاف تاريخ سيناء العريق.