انطلاق الملتقى الأردني السوري للاتصالات والتكنولوجيا اليوم في دمشق
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
صراحة نيوز-تنطلق في العاصمة السورية دمشق، الجمعة، أعمال الملتقى الأردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن (إنتاج).
وسيترأس وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات الوفد الأردني المشارك في أعمال الملتقى، والذي يضم كلا من الأمين العام للوزارة، والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ورئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني، ورئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، إلى جانب ممثلين عن جمعية شركات تقنية المعلومات الأردنية (إنتاج) ووفد موسع من الشركات الأردنية المشاركة في المعرض والملتقى.
ويشهد الملتقى مشاركة واسعة من الجانبين، حيث يشارك من الجانب الأردني أكثر من 80 شركة تعمل في مجالات الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، وحلول الدفع الإلكتروني، إضافة إلى مجموعة من رياديي الأعمال الأردنيين بهدف بحث فرص الاستثمار في السوق السورية.
كما يشارك من الجانب السوري ما يقارب 75 شركة وعدد من الخبراء والمختصين في القطاع.
وسيشهد معرض HITCH تخصيص جناح أردني موسع يضم الشركات الأردنية المشاركة في الملتقى، وذلك ضمن مشاركة تتجاوز 250 شركة عربية ودولية من السعودية والإمارات وقطر ولبنان، إضافة إلى شركات عالمية عاملة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات والتحول الرقمي.
ويأتي انعقاد الملتقى تتويجًا لسلسلة الاجتماعات التنسيقية المشتركة التي عقدت في العاصمة عمّان خلال الفترة الماضية، والتي ركزت على تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوسيع مجالات العمل المشترك بين البلدين، وذلك في إطار مجلس التنسيق الأعلى الأردني السوري الذي يجري العمل على تفعيل مجالات التعاون فيه عقب توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإنشائه في دمشق خلال شهر أيار الماضي، بما يسهم في تعزيز الاتصال المؤسسي وتطوير المشاريع المشتركة.
ويتضمن برنامج الملتقى جلسة وزارية حوارية تستعرض واقع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في البلدين، إضافة إلى تقديم عروض تقنية من الجانبين وفتح باب الحوار لمناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما ستعقد اجتماعات ثنائية بين ممثلي القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز فرص التعاون والشراكات الاستثمارية والتشبيك المباشر، بما يتيح للشركات الأردنية التعريف بقدراتها وخدماتها وفرصها الاستثمارية في السوق السورية، إلى جانب إتاحة الفرصة لرواد الأعمال والشركات الريادية من الجانبين للتواصل وبحث إمكانات التعاون والمشاريع المشتركة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات أسبوع الروبوتكس بالأكاديمية العربية بالإسكندرية
شهدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات أسبوع الروبوتكس، الذي يُقام بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، وبمشاركة جامعة ستافروبول الحكومية الزراعية، وعدد من المؤسسات الروسية المعنية بالبحث العلمي والتكنولوجيا بحضور عدد من الطلبه و الطالبات بالكلية.
ومن جانبه قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، إن المبادرة جاءت أساسًا من إدارة المراكز الثقافية الروسية، وتُنظَّم تحت إشراف الحكومة الروسية، وبالتعاون بين المركزين الثقافيين الروسيين في القاهرة والإسكندرية، إلى جانب جامعة ستافروبول الحكومية الزراعية والأكاديمية العربية.
وأوضح للأسبوع أن أسبوع الروبوتكس يشمل ورش عمل ودروسًا تطبيقية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتحديدًا الروبوتات والبرمجة الروسية، بهدف تعريف الطلاب والتلاميذ المصريين بأحدث التطورات التكنولوجية المستخدمة في روسيا.
وأشار ماتيوشنكو إلى أن الجامعة الروسية المشاركة تركز خلال الفعاليات على عرض استخدامات التكنولوجيا المتقدمة في المجال الزراعي، مثل الطائرات بدون طيار (الدرونز)، والروبوتات، والعربات ذاتية القيادة، موضحًا أن الزراعة الروسية تُعد من أكثر القطاعات تطورًا على مستوى العالم مضيفاً: «نعتقد أن هذه التقنيات تمثل أهمية كبيرة للطلاب المصريين وللمهتمين بالتكنولوجيا عمومًا، لأنها تمنحهم فرصة لفهم مستوى التقدم التكنولوجي في روسيا».
وأكد مدير المركز الثقافي الروسي أن العلاقات المصرية الروسية قوية وراسخة عبر عقود، وتشمل مجالات الاقتصاد والطاقة والعلوم والتعليم، مشيرًا إلى أن التعاون العلمي بين الجامعات جزء أصيل من هذه العلاقات.
ونوّه إلى أنه بالتزامن مع فعاليات أسبوع الروبوتكس، عقد الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين اجتماعًا افتراضيًا لافتتاح مرحلة جديدة من مشروع الضبعة النووي، إلى جانب مشروعات أخرى مثل المشروع اللوجيستي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وحول مشاركة الطلاب، أوضح ماتيوشنكو أن الأسبوع يستهدف بالأساس الجمهور المصري، سواء من طلاب الجامعات أو المدارس، فيما يشارك أيضًا بعض الطلاب المصريين الدارسين للغة الروسية في المركز الثقافي بالقاهرة والإسكندرية، مؤكدًا أن الفعاليات تلقى اهتمامًا واسعًا داخل الأكاديمية العربية وبين الطلبة المتخصصين في الهندسة والبرمجة.
و أشار أن روسيا تُعد واحدة من أكبر الدول المتقدمة في مجالات التكنولوجيا والمعلومات والروبوتات والريادة والبرمجة، إذ تحتل مؤسساتها العلمية والبحثية مراكز متقدمة عالميًا بفضل التطور السريع في هذه القطاعات الحيوية مؤكداً تحضر الخبرات الروسية دائمًا في الفعاليات العلمية والمنصات التعليمية الدولية، باعتبارها صاحبة تاريخ طويل في تطوير النظم التقنية والابتكارات الحديثة التي أسهمت في صناعة مستقبل التكنولوجيا عالميًا.
وأعرب عن تقديره للأكاديمية العربية على استضافة الفعاليات، موجّهًا شكره لمسؤولي مكتب التعاون الفكري، وللدكتور إسماعيل عبد الجبار على دعمهم لتنظيم هذا الحدث، مؤكدًا أن أسبوع الروبوتكس يشكل فرصة مميزة للطلاب للتعرّف على أحدث المهارات والتقنيات الروسية مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين، مؤملًا أن تكون هذه الفعاليات إضافة معرفية قيّمة للطلاب والمشاركين، وتساهم في تعزيز التعاون العلمي في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
واختتم حديثه يأتي تنظيم أسبوع الروبوتكس ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وروسيا، وإتاحة فرص أكبر للطلاب المصريين للاطلاع على أحدث التطبيقات العملية في مجالات البرمجة والروبوتات والتحول الرقمي.
ومن جهة أخرى أكد الدكتور أيمن عادل عبد الحميد، عميد الكلية الحاسبات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير في تصريحات خاصة، أن الأكاديمية تفخر باستضافة هذا الحدث العلمي والتدريبي، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل فرصة حقيقية للطلاب للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الحوسبة والروبوتات عالميًا.
وأوضح «عبد الحميد» أن الفعاليات موزعة على عدة جلسات، حيث يشارك في الجلسة الأولى ما يقرب من 80 طالبًا، بالإضافة إلى 70- 80 طالبًا في الجلسة الثانية. كما تستقبل الكلية غدًا طلبة من مدارس مهتمة بمجالات الروبوتات والحوسبة حيث عدد المشاركين خلال يومي الفعالية يتراوح بين 350 إلى 400 طالب».
وأشار عميد الكلية إلى أن الوفد الروسي يحرص على تقديم عروض مباشرة للطلاب حول فرص الدراسة بالجامعات الروسية، بما في ذلك إمكانية توفير منح تعليمية، مؤكدًا أن الجانب الروسي مهتم بفتح مجالات تعاون أوسع مع الأكاديمية.
برنامج شامل يمتد لعدة فروع
وبيّن «عبد الحميد» أن الأنشطة الحالية تأتي استكمالًا لفعاليات انطلقت أولًا في فرع الأكاديمية بالقاهرة، وتستمر تباعًا في فرع الإسكندرية، ثم فرع جنوب الوادي وفرع العلمين، في إطار خطة لنشر الثقافة التقنية بين طلاب الأكاديمية في مختلف المناطق.
وشدد عميد الكلية على أن الأكاديمية تعمل وفق رؤية واضحة لتعزيز مفهوم الدولية - Internationalization، قائلًا:
«مش بنقفل على نفسنا.. لازم نبص بره ونشوف الجامعات وصلت لإيه، عشان نقدر نطوّر طلابنا»، بالشراكة القائمة بين كلية الحاسبات وجامعة نورثهامبتون الإنجليزية التي تمنح الطلاب شهادة مزدوجة (Dual Degree)، معتبرًا أن الفعاليات الحالية تؤكد ضرورة التعاون بين الجامعات المحلية والدولية.
تبادل طلابي قريبًا
واختتم «عبد الحميد» حديثه بالتأكيد على أن خطط الأكاديمية تتجه نحو تعزيز برامج التبادل الطلابي مستقبلًا، لاستقبال طلاب من روسيا ودول أخرى، بما يدعم بناء جيل قادر على المنافسة العالمية في مجالات التكنولوجيا والروبوتات.
وقال أحد الطلاب المشاركين في الفعاليات إن حضوره جاء بدافع الرغبة في التعلم والانخراط في مجالات الذكاء الاصطناعي والمشروعات التكنولوجية الحديثة، موضحًا: «والله أنا حبيت أشارك عشان عايز أتعلم حاجات تبع الـAI… وحاسس إنها فكرة لذيذة قوي إن أنا أشارك في حاجة جديدة، يعني أول مرة تحصل فعاليات في الكلية من ساعة ما دخلت» مضيفاً أن حصوله على شهادة مشاركة يمثل قيمة إضافية وفرصة لتطوير مهاراته، قائلًا: «أكيد حاجة هستفاد بيها… وبطوّر نفسي في المشاريع والـAI طبعًا».
وأشار إلى أن الدراسة في تخصص علوم الكمبيوتر منحته الكثير من الأفكار التي شجعته على الانضمام للفعالية، خصوصًا بعد افتتاح قسم الذكاء الاصطناعي حديثًا داخل الكلية، موضحًا: «قسم الـAI عندنا لسه فاتح ما بقالوش كتير، فحبيت أعرف عنه أكتر».
وعن التعاون الروسي مع الأكاديمية العربية، أكد الطالب أن وجود متخصصين روس داخل الفعالية خلق بيئة علمية مثرية، مضيفًا: «شايف إن التعاون بينهم حلو جدًا و وجود الروس هنا إضافة كبيرة.. الأوبريشن حلوة ولازم نشارك فيها».