«تعليم الجيزة»: يوم ترفيهي للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل المدارس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تابع أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، انتظام العملية التعليمية في مدارس إدارتي أبوالنمرس والهرم، ووجه بالتجهيز ليوم ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة بجميع الإدارات التعليمية في المحافظة.
وزار مدرسة شبرامنت الإعدادية بنات، ومدرسة شبرامنت الإعدادية بنين، وتفقد الفصول الدراسية وسير امتحانات الشهر للصفين الأول والثاني الإعدادي.
وتحاور مع الطلاب حول مستوى الامتحانات الشهرية وأكد لهم ضرورة الاجتهاد في المذاكرة وتحصيل العلم ليخدموا وطنهم الغالي بعد التخرج، ودعاهم إلى التعرف على المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة لبناء مصرنا الجديدة وعدم الاستماع إلى الشائعات الهدامة، ثم تابع زيارته لحجرة الكنترول وشؤون الطلبة.
وكرّم «سلومة» أيمن محفوظ مدير مدرسة شبرامنت الإعدادية بنات، وسلمه شهادة تقدير للجهد المبذول في خدمة العملية التعليمية.
وخلال زيارته إلى مدرسة النهضة الرسمية لغات بإدارة الهرم، تفقد غرفة مصادر التعلم لطلبة الدمج والاحتياجات الخاصة، التي جرى إنشاؤها عن طريق المشاركة المجتمعية.
يوم ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة بجميع الإداراتووجه بالإعداد ليوم ترفيهي لذوي الاحتياجات بجميع الإدارات، على أن يجري تجميع ذوي الهمم «طلاب الدمج» في مدرسة متوسطة بالإدارة، وإعداد برنامج ترفيهي بالتنسيق مع التربية النفسية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم الجيزة الامتحانات الشهرية امتحانات شهر فبراير 2024 الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.