فاز المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 دونالد ترامب بسهولة في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ميشيغان، حيث يمزق الحزب بسبب الاقتتال الداخلي الذي يخشى بعض الجمهوريين أن يضر بحملته في تلك الولاية التي تمثل ساحة معركة رئيسية، بينما يستعد للانتخابات العامة في نوفمبر المقبل.

وفاز الرئيس الأمريكي السابق أيضًا في المؤتمرين الحزبيين للحزب الجمهوري في ميزوري وأيداهو يوم السبت، وفقًا لشركة إديسون للأبحاث.


 

وفي الولايات الثلاث، تغلب ترامب على نيكي هيلي، آخر منافسيه المتبقين على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، ما جعله أقرب إلى أن يصبح حامل لواء حزبه في البيت الأبيض ومباراة محتملة في الانتخابات العامة مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وفي ميشيغان، فاز ترامب على هيلي في جميع المقاطعات الـ13 المشاركة في المؤتمرات الحزبية للترشيح، وفقًا للحزب الجمهوري بالولاية.

بشكل عام، فاز ترامب بنسبة تأييد تقرب من 98%: 1575 صوتًا مقابل 36 صوتًا فقط لهايلي.

ووصفه بيت هوكسترا، رئيس الحزب الجمهوري في ميشيغان، بأنه “نصر ساحق ومهيمن”.

وشارك أكثر من 1600 من المطلعين على الحزب في المؤتمر الانتخابي الرئاسي في مدينة غراند رابيدز بغرب ميشيغان، حيث كانوا يختارون مندوبين لترامب أو السفيرة السابقة للأمم المتحدة هيلي لمؤتمر الترشيح الوطني للحزب في يوليو.

ينفد الوقت بسرعة من هيلي لتغيير مسار سباق الترشيح الجمهوري. 

التالي هو الثلاثاء الكبير في 5 مارس، وهو أكبر يوم في الانتخابات التمهيدية، حيث ستصوت 15 ولاية وإقليم واحد.

ومع انتصاراته في ولايات أيوا ونيو هامبشاير ونيفادا وجزر فيرجن الأمريكية وكارولينا الجنوبية، والآن في ميشيغان وميسوري وأيداهو تحت حزامه، أصبح ترامب هو المرشح الأوفر حظًا في السباق، مع بقاء هيلي بفضل دعم المانحين الحريصين؛ من أجل بديل للرئيس السابق.

بالنسبة لهذه الدورة الانتخابية، ابتكر الجمهوريون في ميشيغان نظام ترشيح هجينًا، مقسمًا بين الانتخابات التمهيدية والتجمع الحزبي.

وفاز ترامب في الانتخابات التمهيدية بشكل مقنع يوم الثلاثاء، حيث حصل على 12 من أصل 16 مندوبًا. 

لقد أخذ جميع مندوبي ميشيغان المتبقين البالغ عددهم 39 على المحك يوم السبت.

وفي أحد الاجتماعات الحزبية الثلاثة عشر، قرر المشاركون - الذين كانوا يعلمون أن ترامب سيفوز بسهولة - توفير الوقت ببساطة عن طريق مطالبة أي شخص يدعم هيلي بالوقوف. 

وفي غرفة تضم 185 مندوباً لهم حق التصويت، كان كارتر هوتمان البالغ من العمر 25 عاماً هو الشخص الوحيد الذي وقف على قدميه.

وقال هوتمان لرويترز في مقابلة بعد ذلك: “لقد كنت أشعر بالوحدة قليلا”.

وأضاف هوتمان أنه سيصوت على الأرجح لصالح ترامب في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر إذا كان هو المرشح لكنه شعر أنه من المهم الدفاع عن معتقداته يوم السبت.

وأوضح هوتمان: “لم تعجبني الطريقة التي تعامل بها ترامب مع نفسه بعد الانتخابات الأخيرة”.

وتابع دينيس ميلوش (87 عاما)، وهو من أنصار ترامب، أن فوز الرئيس السابق الساحق يوم السبت أكد كيف تحول الحزب من حزب متحالف مع الشركات الكبرى إلى حزب يركز على الطبقة العاملة.

واستطرد ميلوش: “أينما ذهب، ومهما كان ما يفعله، فإنه ينتبه إلى الشخص العادي ويستجيب له”.

الصدع في حزب ميشيغان

وكانت المنافسة التي جرت في ميشيغان يوم السبت تحمل احتمال حدوث ارتباك. 

وتنتشر الاضطرابات الداخلية في الحزب منذ أشهر، ما أدى إلى تأليب مؤيدي رئيسة الحزب الجمهوري السابقة في ميشيغان، كريستينا كارامو، ضد فصيل أعضاء الحزب الذي صوت للإطاحة بها في 6 يناير، وقام بتعيين هوكسترا كرئيسة للحزب.

وكان هوكسترا، الذي دعمه ترامب كرئيس، يشرف على المؤتمر في غراند رابيدز. 

وكانت كارامو تخطط لرئاسة مؤتمر مبارزة في ديترويت يوم السبت، لكن تم إلغاء ذلك بعد أن أكدت محكمة في ميشيغان هذا الأسبوع الإطاحة بها ورفضت محكمة الاستئناف طلبها بوقف الحكم.

عقد رؤساء الحزب المؤيد لكرامو في منطقتين على الأقل اجتماعات حزبية في مواقع منفصلة من غراند رابيدز احتجاجًا. 

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تقبل اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري نتائج تلك النتائج، التي اعترفت رسميًا الشهر الماضي بهوكسترا كرئيس للحزب في الولاية.

كان هوكسترا سفيرًا للولايات المتحدة لدى هولندا خلال رئاسة ترامب.

 وقال لرويترز على هامش اجتماعات الحزب إنه واثق من أن الحزب الجمهوري في ميشيغان سيتحد حول أهداف الفوز بالبيت الأبيض ومقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي واستعادة مجلس النواب بالولاية.

وأضاف هوكسترا: “ليس هناك انقسام فلسفي أو انقسام في القضايا، يتعلق الأمر بتجهيز الحزب للفوز في نوفمبر... التركيز على التغلب على جو بايدن”.

وأدى فوز ترامب في ميزوري وأيداهو إلى حصوله على 54 و32 مندوبا على التوالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الامريكية دونالد ترامب ميشيغان الرئيس الأمريكي الانتخابات التمهیدیة للحزب الجمهوری الحزب الجمهوری فی الانتخابات الجمهوری فی فی میشیغان یوم السبت

إقرأ أيضاً:

حزب التحالف الديمقراطي.. أبرز أحزاب المعارضة بجنوب أفريقيا

حزب سياسي جنوب أفريقي تأسس عام 2000 إثر اندماج 3 أحزاب من المعارضة هي: الحزب الديمقراطي، والحزب الوطني الجديد، والتحالف الفدرالي.

وعلى الرغم من انسحاب الحزب الوطني الجديد من التحالف بعد عام من تأسيسه، فإنه أصبح من أبرز أحزاب المعارضة وراكم نجاحات متوالية في الانتخابات المحلية والبرلمانية خلال 20 عاما من تأسيسه.

وينتمي "التحالف الديمقراطي" ليمين الوسط أيديولوجيا، وهو عضو في الشبكة الليبرالية الدولية وشبكة أفريقيا الليبرالية، وهو أقرب الأحزاب للسكان من أصول أوروبية، إذ يحظى بتأييد أكبر في المقاطعات التي يقيم فيها السكان البيض وأولئك الذين ينحدرون من أصل أوروبي وآسيوي.

يقدم نفسه وفق ما جاء في دستوره بأنه حزب "يقف جنبا إلى جنب مع جميع مواطني جنوب أفريقيا الذين يشتركون في القيم التي تجسدها هذه الكلمات: الحرية والعدالة والفرص والتنوع".

النشأة والتأسيس

تعود أصوله إلى الحزب الديمقراطي، وهو حزب سياسي تأسس عام 1989 من خلال اندماج الحزب الفدرالي الديمقراطي مع حزبين ليبراليين صغيرين هما الحركة الديمقراطية الوطنية والحزب المستقل.

عُرف الحزب الديمقراطي بدعم الحقوق المدنية للأغلبية السوداء والتغييرات الدستورية الكفيلة بتحقيق هذه الغاية، وحصل في الانتخابات العامة التي نظمت عام 1999 على 38 مقعدا، وقدم نفسه على أنه الحزب القادر على الرد بشجاعة على الحزب الحاكم.

وفي محاولة لبناء معارضة قوية وأكثر فعالية وقادرة على تقييد هيمنة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، انضم الحزب الديمقراطي إلى الحزب الوطني الجديد والتحالف الفدرالي لتشكيل تحالف سياسي جديد أطلق عليه "حزب التحالف الديمقراطي" سنة 2000 برئاسة توني ليون، لكن بعد مضي عام انسحب الحزب الوطني الجديد وتحالف مع المؤتمر الوطني الأفريقي، في حين ظل الحزبان الآخران متحدين تحت اسم التحالف الديمقراطي.

زعيم التحالف الديمقراطي جون ستينهاوزن خلال تجمع انتخابي في بينوني بجنوب أفريقيا يوم 26 مايو/أيار 2024 (رويترز) رؤية الحزب

ترتكز رؤية الحزب على الدفاع عن عدد من المبادئ تتصدرها الحقوق والحريات الأساسية لكل شخص بما في ذلك الحق في حرية الضمير والتعبير والتنقل وتكوين الجمعيات، ورفض التمييز غير العادل لأي سبب من الأسباب وتصحيح التمييز السابق.

وتقوم رؤية الحزب أيضا على:

 سيادة دستور جنوب أفريقيا وسيادة القانون. المساواة أمام القانون. الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. احترام حق المجتمع المدني النابض بالحياة ووسائل الإعلام الحرة في العمل بشكل مستقل. رفض العنف والترهيب كأداة سياسية. حق جميع الناس في الملكية الخاصة والمشاركة بحرية في اقتصاد السوق. الحق في الوصول إلى السكن والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي لجميع الأشخاص غير القادرين على مساعدة أنفسهم. حماية البيئة والحفاظ عليها. واجب جميع الأشخاص لحماية الدولة من الجريمة والعنف. الحق في التعليم والتدريب. الهيكل التنظيمي

يتكون الهيكل التنظيمي للحزب من عدة هيئات على المستوى الاتحادي والإقليمي والمحلي والدولي وفق ما حدده الدستور الفدرالي المعتمد في أبريل/نيسان 2023.

والكونغرس الاتحادي هو أعلى سلطة في الحزب، وهو هيئة مختصة بوضع السياسات العامة للحزب، ينعقد مرة واحدة على الأقل كل 3 سنوات، ولكن يمكن أن ينعقد في أي وقت بأغلبية ثلثي أصوات السلطة التنفيذية الفدرالية، أو أغلبية ثلثي أصوات المجلس الاتحادي، أو عند تقديم عريضة موقعة من 5 آلاف عضو على الأقل من أعضاء الحزب.

أما المجلس الاتحادي فهو يجتمع 3 مرات على الأقل سنويا في الأوقات والأماكن التي يحددها الرئيس أو عندما يطلب ذلك من خلال عريضة موقعة من 30% على الأقل من أعضائه، وله سلطة وضع سياسات الحزب وإدارته في الفترة ما بين انعقاد اجتماعات الكونغرس الاتحادي، فيما تتولى لجنة الإدارة الوطنية مهمة الإدارة اليومية لشؤون الحزب.

تطور الأداء الانتخابي

في الانتخابات العامة لعام 2004، حصل حزب التحالف الديمقراطي على 12.3% من الأصوات وفاز بـ50 مقعدا في الجمعية الوطنية.

وفي انتخابات الحكم المحلي لعام 2006، زاد التحالف الديمقراطي حصته الوطنية من الأصوات إلى 16.3%، وحصل على عدد أكبر من الممثلين في المدن الست الكبرى، وأصبح أكبر حزب في مدينة كيب تاون بنسبة 41.9% من الأصوات، وانتخبت هيلين زيل عمدة للمدينة وأصبحت لاحقا زعيمة التحالف.

في الانتخابات العامة لعام 2009، حصل الحزب على 16.7% من الأصوات الوطنية و67 مقعدا في الجمعية الوطنية، كما فاز في مدينة ويستيرن كيب بأغلبية بلغت 51.5% من أصوات المقاطعات.

وحقق الحزب المزيد من المكاسب في انتخابات عام 2014، حيث فاز بنسبة 22.23% من الأصوات الوطنية و89 مقعدا في الجمعية الوطنية، أي أكثر بنسبة 5% مما حققه في الانتخابات السابقة، وحصل على أغلبية مطلقة أخرى في ويستيرن كيب بنسبة 59.38%.

وحقق التحالف الديمقراطي تقدما تاريخيا في الانتخابات المحلية لعام 2016، حيث حصل على 27% من إجمالي الأصوات عبر البلاد.

إضافة إلى حكم مدينة كيب تاون وويسترن كيب، أطاح التحالف الديمقراطي بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم ليشكل حكومات محلية في مدن أخرى مثل العاصمة الاقتصادية جوهانسبرغ والعاصمة بريتوريا وخليج نيلسون مانديلا لأول مرة، وقاد أكثر من 30 بلدية.

وفي الانتخابات الوطنية والمحلية لعام 2019، شهد الحزب أول انخفاض في أدائه منذ تشكيله، حيث حصل على ما يقرب من 21% من الأصوات، وهو انخفاض طفيف عن عام 2014. ومع ذلك كانت النتائج كافية ليرسّخ مكانته بصفته حزب المعارضة الرسمي على المستوى الوطني.

وفي انتخابات الحكومات المحلية لعام 2021، حصل الحزب على 21.81% من الأصوات أي حوالي 3.5 مليونات صوت.

وفي عام 2023، جمع أحزاب المعارضة الصغرى لتوقيع اتفاق عرف باسم ميثاق متعدد الأحزاب لجنوب أفريقيا، حيث وضعت الهيئات الموقعة على الميثاق أجنداتها الحزبية جانبا واتحدت بهدف الإطاحة بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في انتخابات 2024، وهو الحزب الذي يحكم البلاد منذ سقوط نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) سنة 1994.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات العامة في جنوب أفريقيا في نهاية مايو/أيار 2024 حصول حزب التحالف الديمقراطي على نحو 22% من الأصوات لينال 87 مقعدا في البرلمان، وشهدت هذه الانتخابات فقدان الحزب الحاكم الأغلبية البرلمانية لأول مرة منذ 30 عاما، بعد أن تراجعت نسبة أصواته إلى 40%، إذ لم يحصل على سوى 159 مقعدا من أصل 400.

زعماء الحزب

كان توني ليون أول زعيم لحزب التحالف الديمقراطي المعارض، وشغل عددا من المناصب السياسية في الحزب الديمقراطي قبل أن ينتخب زعيما له عام 1994، وبعد اندماج الأحزاب الثلاثة في المعارضة وتشكيل التحالف الديمقراطي أصبح ليون زعيما للحزب الجديد وبعد الانتخابات المحلية لعام 2006 أعلن عدم ترشحه لولاية أخرى للحزب.

انتخب الحزب هيلين زيل زعيمة له في السادس من مايو/أيار 2007 وكانت قد فازت في الانتخابات السابقة بمنصب عمدة مدينة كيب تاون بعد منافسة، ثم أعيد انتخابها في عام 2012 على رأس الحزب قبل أن تقرر الاستقالة فجأة عام 2015، لكنها ظلت واحدة من الوجوه المؤثرة في إدارة الحزب.

وفي محاولة من الحزب لدحض الأقاويل حول ترويجه لمصالح البيض والآسيويين والملونين، انتخب موسي مايمان رئيسا للحزب خلفا لهيلين، ليصبح أول زعيم أسود يقود التحالف الديمقراطي، وقد دعمت الزعيمة السابقة للحزب انتخاب مايمان وقالت وسائل إعلام حينها إنها اقترحت على الحزب ضرورة اختيار زعيم أسود إذا كان يرغب في أن يحل محل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

وشهدت الانتخابات الوطنية والمحلية لعام 2019 انخفاضا طفيفا في نتائج الحزب، مما رفع المطالب بإجراء تحقيق داخلي للكشف عن أسباب هذا التراجع، وحمّل تقرير داخلي القيادة مسؤولية هذا الفشل، فقرر رئيس الحزب مايمان الاستقالة ليخلفه جون ستينهويزن، الذي تدرج خلال سنوات في المسؤوليات داخل الحزب.

تزعّم هذا الأخير التحالف الديمقراطي بصفة مؤقتة حتى تم انتخابه رسميا في هذا المنصب في المؤتمر الفدرالي عام 2020، وأعيد انتخابه في عام 2023، ويتمتع ستينهويزن بشعبية كبيرة داخل التحالف الديمقراطي، حيث حصل على ما يزيد على 80% من الأصوات في كلا المؤتمرين.

مقالات مشابهة

  • هل يعترف حزب العمال البريطاني بفلسطين إذا فاز بالانتخابات؟
  • حزب التحالف الديمقراطي.. أبرز أحزاب المعارضة بجنوب أفريقيا
  • الإصلاح: قدَرُنا كحزب وطني حَمَل على عاتقه حلم اليمن الجمهوري الكبير
  • حسام زكي: من الوارد وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • تحذير من أزمة إذا فاز اليمين المتطرف بالانتخابات في فرنسا
  • مارين لوبان تتعهّد بتشكيل حكومة وحدة وطنية بـ فرنسا حال الفوز بالانتخابات
  • ما الذي قد يغير المعادلة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • تقرير يفضح كذب إسرائيل.. الحزب أحرق الشمال وطرد المستوطنين
  • سيناريوهات تُطيح بترامب من طريق بايدن في الانتخابات الأمريكية
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات