جريدة الرؤية العمانية:
2024-06-12@03:43:40 GMT

التعليم والذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

التعليم والذكاء الاصطناعي

أحمد بن موسى البلوشي

التعليم والذكاء الاصطناعي مجالان مترابطان بشكل وثيق؛ حيث يزخر الذكاء الاصطناعي بإمكانات هائلة لإحداث ثورة في التعليم وتحسين جودته بشكلٍ كبير، ويمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتوفير تجارب تعلم أكثر فعالية للطلبة في مختلف مستوياتهم الدراسية واحتياجاتهم التعليمية.

وهناك الكثير من الطرق التي يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتوفير تجارب تعلم أكثر فعالية للطلبة منها على سبيل المثال: تخصيص التعليم بحيث يمكن للذكاء الاصطناعي توفير تجارب تعلم مخصصة لكل طالب بناءً على احتياجاته ومستواه الفردي. تحسين الأداء الطلابي: يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أداء الطلبة وتقديم توصيات لتحسين النتائج التعليمية. توفير تعلم تفاعلي: يمكن للذكاء الاصطناعي توفير تجارب تعلم تفاعلية ومشاركة الطلبة بشكل أفضل. تقديم تغذية راجعة فورية: يمكن للذكاء الاصطناعي توفير تغذية راجعة فورية للطلبة بناءً على أدائهم، مما يساعدهم على تحسين أدائهم وفهم المواد بشكل أفضل. توفير التعلم عن بُعد والتعلم الذاتي: في ظل الظروف التي يمر بها النظام التعليمي، أصبح التعلم عن بُعد أمرًا شائعًا. يمكن للذكاء الاصطناعي تطوير منصات تعليم عن بعد فعالة وتوفير تجارب تعلم ذاتية الاتجاه للطلبة. تطوير مناهج تعليمية مبتكرة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بأداء الطلبة واستجاباتهم للمحتوى التعليمي، مما يساعد في تطوير مناهج تعليمية مبتكرة وفعالة.

وكذلك هناك الكثير من أدوات الذكاء الاصطناعي التي قد تؤدي دورًا مهمًا في تحسين النظام التعليمي وتوفير تعلم مبتكر وفعال، وقد يستفيد منها المعلم والمتعلم في تطوير وتجويد التعليم منها على سبيل المثال: منصات التعلم الذكي؛ إذ تعتمد هذه المنصات على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب تعلم مخصصة وتفاعلية للطلبة.

نظم التعلم الذاتي: تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها لتطوير أنظمة تعلم ذاتية التكيف؛ حيث توفر توجيهات وتوصيات للطلبة لمساعدتهم في تحسين مهاراتهم بشكل فعّال.

أنظمة التقييم الآلي، والتي تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي إمكانية إنشاء نظم تقييم آلية لتقدير أداء الطلبة وتقديم تغذية راجعة فورية بناءً على تحليل البيانات.

منصات التعلم الإلكتروني الذكية: توفر منصات التعلم الإلكتروني الذكية مثل "Coursera" و"edX" تجارب تعلم مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يمكن الطلبة من الوصول إلى موارد تعليمية متقدمة ومخصصة.

ونشرت العديد من الدراسات والأبحاث حول التعليم والذكاء الاصطناعي منها: في عام 2023 عندما نشر المنتدى الاقتصادي العالمي دراسة سلطت الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل التعليم، وركزت الدراسة على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحويل مجال التعليم بشكل كبير. وفقًا للدراسة، وجدت أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُساعد في تحويل التعليم بشكل كبير، مما يُتيح للجميع إمكانية الوصول إلى تعليم عالي الجودة، ويعكس هذا التوجه تحولًا هامًا في المنهج والتقنيات التي يتم استخدامها في التعليم، مما يسهم في توفير فرص تعليمية متساوية ومتاحة للجميع.

ونشرت منظمة اليونسكو عام 2021 دراسة سلطت فيها على إمكانيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم على مستوى العالم، وقد ركزت الدراسة على تحليل كيف يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجال التعليم. وفقًا للدراسة، وجدت أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متساوية للجميع، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تخصيص التعليم وتقديم تجارب تعلم مبتكرة وشاملة تلبي احتياجات الطلاب بفعالية أكبر.

وفي عام 2020 نشرت مجلة "التعليم العالي" نتائج مهمة حول تأثير التعلم الآلي على نتائج التعلم في التعليم العالي. وفقًا لتركيز الدراسة، تم تحليل كيفية استخدام التعلم الآلي وتأثيره على تحسين نتائج التعلم للطلبة في مؤسسات التعليم العالي، ووجدت الدراسة أن استخدام أدوات التعلم الآلي يمكن أن يُحسّن بشكل كبير من نتائج التعلم للطلبة، خاصة في مجالات مثل STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، وهذا يشير إلى أن التكنولوجيا وتطبيقات التعلم الآلي يمكن أن تلعب دورًا بارزًا في تحسين فعالية التعلم في مجالات العلوم والتقنية.

وفي عام 2019 نشرت مجلة "التعلم والتعليم الإلكتروني" دراسة تسلط الضوء على أهمية وفعالية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم ونتائج التعلم للطلبة من خلال استعراض 114 دراسة حول هذا الموضوع، وجدت الدراسة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحسّن بشكل كبير من نتائج التعلم للطلبة، خاصة في مجالات مثل الرياضيات والعلوم. النتائج التي توصلت إليها الدراسة تبرز الفوائد الكبيرة لتطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي؛ فهي تشير إلى أن استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تحسين فعالية التعليم وتحقيق نتائج أفضل للطلاب.

يمكننا القول إنَّه من خلال تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكن تحسين تجربة التعلم للطلبة من خلال تخصيص التعليم وتوفير تغذية راجعة فورية وتحليلات تعلم متقدمة. وبهذه الطريقة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يمارس دورًا حيويًا في تطوير نظم التعليم وتعزيز جودته، مما يؤدي في النهاية إلى تعزيز فرص التعلم وتحقيق تحسينات ملموسة في مجال التعليم في المستقبل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: استخدام أدوات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی یمکن أن ی تقنیات الذکاء الاصطناعی یمکن للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی تحسین جودة التعلیم والذکاء الاصطناعی التعلیم وتوفیر التعلم الآلی فی التعلیم بشکل کبیر فی تحسین من خلال

إقرأ أيضاً:

أبوهشيمة يعرض دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات

ناقش اليوم الأحد الموافق 9 يونيو الجاري، مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان : الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.

وناقشت الدراسة أثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على استحداث وظائف واختفاء الأخرى، لرسم خريطة وظائف المستقبل ومتطلباتها، فوفقاً لأحد الأبحاث التي أجراها بنك جولدن مان ساكس في 3 أبريل 2023 فإن الذكاء الاصطناعي سيحل محل 300 مليون وظيفة كما كشف أيضاً التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في مايو 2023 إلى أنه من الآن وحتى عام 2027، ستبرز 69 مليون وظيفة جديدة في جميع أنحاء العالم، مقابل إلغاء 83 مليون وظيفة، ما سيؤدي إلى انخفاض صاف قدره 14 مليون وظيفة،  وهو ما خلصت إليه أيضًا الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية حيث أكدت على أن معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئيًا فحسب للأتمتة (العمل آليا)، وبالتالي فمن المرجح أن يتم استكمالها بدلاً من استبدالها بالذكاء الاصطناعي.

وقالت الدراسة إنه نظرًا لإدراك الدول أهمية التحول الرقمي، فقد بلغ الإنفاق العالمي على التحول الرقمي 1,59 تريليون دولار أمريكي في عام 2021، بزيادة أكثر من 20% عن العام السابق 2020، وتشير التوقعات أنه بحلول عام 2026، من المرجح أن يصل الإنفاق على التحول الرقمي العالمي إلى 3,4 تريليون دولار أمريكي.

واستعرضت الدراسة أبرز القطاعات والوظائف الأكثر تأثرا بعملية التحول الرقمي، والتي شملت ما يأتي:

1.قطاع الطيران وطواقم عمل الطائرات ويقدر تقرير صادر عن MarketsandMarkets أن سوق المطارات الذكية سينمو من 14,9 مليار دولار في عام 2020 إلى 22,6 مليار دولار بحلول عام 2025.

2.قطاع الصحة حجم الاستثمارات لعام 2018 في هذا المجال بلغ 8,1 مليار دولار في شركات الصحة الرقمية متجاوزاً إجمالي 2017 بنسبة 42% ومن المتوقع أن ينمو حجم انترنت الأشياء في مجال الرعاية الصحية من 72,5 مليار دولار في عام 2020 إلى 188,2 مليار دولار بحلول عام 2025.

3.قيادة المركبات يبلغ في أمريكا على سبيل المثال عدد العاملين بوظيفة سائق 5 ملايين شخص طبقاً لتقديرات 2017 أي ما يقارب 3% من إجمالي الوظائف ويتوقع الخبراء أن تختفي هذه الوظائف في العقدين القادمين كما يتوقع بحلول 2030 أن تكون هناك طرقاً سريعة مخصصة للمركبات ذاتية القيادة.

4.أمناء المكتبات.

5.عمال البريد تشير الإحصاءات والمؤشرات العالمية على تهديد التحول الرقمي لوظائف البريد حيث تشير الاحصائيات الإتحاد البريدي العالمي إلى ان أكثر من 100 ألف مكتب بريد من بين ما يزيد عن 650 ألف مكتب في جميع أنحاء العالم ليس لديها أنظمة تكنولوجيا المعلومات ومعظم هذه المكاتب تقع في دول العالم النامية.

6.المزارعون إن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من شأنها القيام بقيام بجميع مهام المزارعين من ري وتسميد وحصاد ويقتصر دول المزارع على تسيير هذه الآلات فقط وتوجد احصائيات تفيد بإن عدد المزارعين بالولايات المتحدة الأمريكية تقلص بشكل كبير ليصبح 2 مليون مزارع فقط في عام 2022 بعد أن كان 2 مليون و200 ألف وهذا يرجع إلى التطور التكنولوجي في مجال الزراعة.

7.المعلمون تشير الاحصائيات الى ان تمويل رأس المال الاستثماري العالمي لتكنولوجيا التعليم قد نما من 500 مليون دولار إلى 7 مليارات دولار خلال العقد الماضي.

8.عمال المطاعم والفنادق.

في مقابل ذلك، كشفت الدراسة عن أن التحول الرقمي سيخلق حزمة من الوظائف المستحدثة، من أبرزها ما يأتي:

1-صيانة الروبوتات ( في الولايات المتحدة يوجد 13,800 موظف يعملون في هذا القطاع عام 2016 ومن المتوقع أن ينمو سوق عمل مهندسي الروبوتات بنسبة 6,4% بحلول عام 2026.

2-محللي البيانات الضخمة.

3-الطباعة الوظيفية ثلاثية الأبعاد.

4-الوظائف المرتبطة بسوق العملات المشفرة والبلوك تشين.

5-مهندسو التصميمات ومشرفو أنظمة الاستشعار.

6-قطاع الفضاء.

وعلى الجانب الثالث، ثمة مجموعة من الوظائف ستظل مستمرة مع عمليات التحول الرقمي التي تتبعها الدول ولكن مع حدوث بعض التطورات بشأن آلية علمها، ومن أبرزها ما يأتي:

1-خبير الأمن السيبراني (هذه الوظيفة هامة جداً خاصة ان الجرائم الإلكترونية بأنواعها المختلفة قد تكلف الاقتصاد العالمي طبقاً لبعض التقديرات 10,5 تريليون دولار سنوياً بحلول 2025 ووفقاً لأحد التقارير نمى عدد الوظائف الشاغرة لمجال الأمن السيبراني بنسبة 350% وذلك من مليون وظيفة في عام 2013 إلى 3,5 مليون .

2-مدرب الألعاب الإلكترونية (عام 2020 بلغ عدد من يمارسون هذه الألعاب في مختلف أنحاء العالم 2,69 مليار شخص وأرتفع هذا الرقم إلى 3,7 مليار في نهاية 2023 أي بنسبة نمو سنوي تبلغ 5,6% كما ذكرت مجلة Finance online.

3-مدير تصميم المنزل الذكي.

4-مهندس البيانات.

5-مهندس مياه المد والجزر.

المبحث الثاني من هذا الفصل والذي جاء تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي وفرص العمل.. تأثيرات عدة"، استعرضت الدراسة مستقبل سوق العمل في ظل الذكاء الاصطناعي من خلال محورين: الأول، قراءة في نتائج الدراسات والتقارير الصادرة بشأن استخدام تطبيقات هذا الذكاء في عمليات التوظيف.  

الثاني، استعرضت الدراسة أبرز مجالات العمل الأكثر تأثرا باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تستكمل المجالات الأخرى التي تأثرت بالتحول الرقمي كما سبق الإشارة، ومن أبرز تلك المجالات المتأثرة بالذكاء الاصطناعي ما يأتي:  

1.صناعة التسويق.

2.الرعاية الصحية.

3.الوظائف الفنية والإبداعية، ومن أبرز صورها (الكتابة الإبداعية- صناعة الموسيقى- التصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي).  

4.مترجمو المواد الأدبية.

وفى هذا الخصوص، خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها: أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لا يحل محل العمال بالمعنى التقليدي. ولكن بدلاً من ذلك، فإن تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي يكون بمثابة إجراء تعديلات على نظام سوق العمل ككل. فعلى سبيل المثال، غيّرت "أجهزة الكمبيوتر الرقمية" طبيعة العمل في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد تقريبًا على مدار العقود العديدة الماضية، وكانت النتيجة هي زيادة الإنتاجية والابتكارات التكميلية للبشر بدلاً من الاستبدال المباشر للعمال. وهو ما يعنى أن التطورات التكنولوجية لن تكن بديلة للبشر بقدر ما يستوجب أن يكون العنصر البشرى مدركًا لتطوراتها ومستجيبًا لمتطلباتها من خلال تنمية قدراته وبناء معارفه ومفاهيمه عن متطلبات هذا المستقبل.

واستعرضت الدراسة الجهود التي اتخذتها الحكومة في مجال الأتمتة أو التحول الرقمي، حيث نجحت مصر بفضل تلك الجهود في التقدم 55 مركزًا في مؤشر “جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي” والذي يقيس مدى استعداد الحكومة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة لمواطنيها، لتحتل المركز 56 عام 2020 مقارنة بالمركز 111 عام 2019، كما جاءت مصر في المرتبة الثانية إفريقيًا بعد موريشيوس وفقًا للتقرير ذاته الصادر عام 2022.

ومن أبرز الجهود التي بذلت في هذا الخصوص ما يأتي:

أولاً- الاتمتة في قطاعات مختلفة، منها:

1-تطوير البنى التحتية، سواء البنية التحتية المعلوماتية، البنية التحتية الدولية، البنية التحتية المحلية.

2- الاهتمام بقطاع التعليم من خلال إنشاء المنشآت والمؤسسات المتخصصة، إطلاق المبادرات وعقد الدورات التدريبية ، حيث وفي السياق ذاته، وقعت وزارة التعليم العالي عديد الاتفاقيات مع شركات عالمية في مجال التكنولوجيا، ومنها اتفاقية هواوي للتوسع في الأكاديميات، حيث تم إنشاء 75 أكاديمية و10 معامل بالجامعات المصرية، وكذلك اتفاقية سيسكو للتوسع في الأكاديميات وتم من خلالها إنشاء 10 معامل بالجامعات المصرية.

3-القطاع المصرفي من خلال التحويل عبر المحافظ الإلكترونية، إطلاق شبكة المدفوعات اللحظية، تأسيس عديد نقاط البيع الإلكترونية.

4-إطلاق الاستراتيجيات وعقد الاتفاقيات، فقد أطلقت الحكومة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجية مصر الرقمية للخدمات العابرة للحدود (2022-2026)، كما تم توقيع عديد مذكرات التفاهم والاتفاقيات، فضلًا عن المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة للاستفادة من التجارب المتطورة في هذا المجال، بل أيضا استضافة بعض هذه الفعاليات في مصر.

5-تطوير الإطار التشريعي لخدمة أهداف التحول الرقمي، من أهم القوانين التي صدرت في هذا الخصوص ما يأتي: قانون التوقيع الإلكتروني عام 2004، قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات عام 2018، قانون حماية البيانات الشخصية عام 2020.

ثانيًا- اتخاذ مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تهيئة البيئة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من أهمها:

1-تأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي عام 2019.

2-إطلاق استراتيجية مصر في مجال الذكاء الاصطناعي (2021-2024).

3-اصدار الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسئول.

ولكن رغم كل الجهود إلا أن الأتمتة فرضت على الدولة المصرية تحديات لا تزال ماثلة بشأن عمليات التوظيف وتوفير فرص العمل، يمكن أن نرصد أبرزها فيما يأتي:

1-لا تزال ثمة فجوة متزايدة بين مخرجات العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل.

2-انخفاض المهارات الرقمية داخل المؤسسات.

3-تحديات البنية التحتية الرقمية.

4-تحديات ثقافية، منها: عدم وعى المستهلك، ضعف الثقة، انتشار ثقافة تجنب المخاطر.

مقالات مشابهة

  • بعد إحالتها لرئيس الجمهورية.. 10 توصيات لـ "الشيوخ" بشأن دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي (تفاصيل)
  • مجلس الشيوخ يحيل دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي إلى رئيس الجمهورية -تفاصيل
  • وزير الشباب نحرص على إقامة برامج لتنمية الوعي في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الشيوخ يستكمل مناقشة فرص وتحديات الشباب والذكاء الاصطناعي
  • تغيير النمط التعليمي.. أبرز توصيات دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي لـ«أبو هشيمة»
  • رضا حجازي: الثورة التكنولوجية المتسارعة تساهم في تعليم الطلاب بطرق مختلفة
  • إنفاق أكثر من 10 مليار.. أبرز تصريحات وزير التعليم العالي أمام النواب بشأن ملف الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: إنفاق 10 مليارات جنيه على مشروعات التحول الرقمي
  • أبوهشيمة يعرض دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات
  • مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة ملف الشباب والذكاء الاصطناعي