للمرة السادسة.. بريد الجزائر السريع يفوز بالجائزة الدولية لخدمة الزبائن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحصلت مؤسسة ” البريد السريع الجزائر، فرع مؤسسة بريد الجزائر، على جائزة “جودة خدمة العملاء” الخاصة بتعاونيات “البريد السريع EMS”، التي يمنحها الاتحاد البريدي العالمي.
ويعد هذا التصنيف النوعي برسم سنة 2023، الذي تناله المؤسسة المتخصصة في توصيل الطرود و الرسائل السريعة، للمرة السادسة على التوالي. تجسيدا لالتزامها بأعلى المعايير الدولية في مجال التوصيل السريع للطرود.
الجدير بالتنويه، أن هذا التقييم يستند على مؤشرات أداء عالية الدقة، يتم رصدها و قياسها بعناية. على غرار مدى الالتزام بمعايير التسليم الدولية. والامتثال للمتطلبات الدولية في تبادل البيانات.، فضلا عن التفاعل لدى التكفل بالشكاوى وجودة خدمة الاستعلامات لفائدة الزبائن.
هذا و تجدر الإشارة، إلى أن مؤسسة “البريد السريع الجزائر EMS CHAMPION POST ALGERIA” تحتل المركز الأول (1) بين متعاملي شمال إفريقيا والمغرب العربي. وفقًا لآخر تقرير صادر عن الاتحاد البريدي العالمي حول أداء الدول المنتسبة إلى تعاونية EMS البالغ عددها 175 دولة.
ولبلوغ هذا التميز في الأداء، بادرت المؤسسة ٳلى ٳعداد وتنفيذ خطة عمل متكاملة وطموحة. لتلبية جميع معايير التقييم التي يطبقها الاتحاد البريدي العالمي.
وضمن محاور هذه الخطة، واصلت المؤسسة جهود التوسعة المستمرة لشبكتها التجارية ونقاط الخدمة. من أجل تقريب وتسهيل خدماتها للزبائن.
علاوة على تنظيم دورات التدريب والتكوين المستمرين لكفاءاتها البشرية. مع الحرص على توفير أحدث الوسائل التقنية واللوجستية بما يتماشى مع متطلبات الجودة والفعالية في تقديم الخدمة لجميع لزبائنها وشركائها المحليين والدوليين.
هذا، وتعزى الديناميكية التصاعدية، وكذا التطور المتواصل الذي سجله نشاط البريد السريع، الذي أثمر بالارتقاء المنتظم في ترتيبات الاتحاد البريدي العالمي، ٳلى درجة الاحترافية و روح التفاني. والتطلع ٳلى التحسين المستمر لجودة الخدمة. فضلا عن جهود العصرنة والرقمنة التي لازالت ترافق تطوير القطاع البريدي ضمن المقاربة المتكاملة التي رسمتها السلطات العليا للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد البریدی العالمی البرید السریع
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية أكبر مصدر للكهرباء في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى
المناطق_متابعات
أصبحت الطاقة الشمسية أكبر مصدر للكهرباء في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى في شهر يونيو الماضي، متجاوزة الطاقة النووية وطاقة الرياح، وشكلت (22.1%) من الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، وهي أعلى نسبة حتى الآن، بنسبة ارتفاع (18.9%) قبل عام. وهذا الرقم يضعها قبل الطاقة النووية عند (21.8%)، بينما تزود الرياح بنحو (16%)، فيما انخفضت حصة الفحم إلى مستوى قياسي.
وحطمت 13 دولة على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي أرقامها القياسية الشهرية في مجال الطاقة الشمسية في يونيو، وكانت ألمانيا وإسبانيا وهولندا من بين أكبر المساهمين وفق بيانات مركز أبحاث الطاقة إيمبر الأوروبي (Ember).
أخبار قد تهمك الطاقة الشمسية خالية تماما من أي ملوثات بيئية.. لكن الأدوات والمعدات المستخدمة ربما تحمل الكثير من المخاطر البيئية.. إليك القصة 8 يوليو 2023 - 11:56 صباحًا الاتصالات ومجموعة تكنولوجيات الصحراء للطاقة الشمسية توقعان مذكرة تفاهم لتشغيل أبراج الجيل الخامس 7 فبراير 2022 - 6:35 مساءًوأفادت البيانات أن هولندا تحصل الآن على أكثر من (40%) من الكهرباء من الشمس، بينما وصلت اليونان إلى (35%)، بينما سجلت دول بلجيكا وكرواتيا وفرنسا والمجر وإيطاليا والبرتغال وسلوفاكيا ارتفاعات جديدة في مجال الطاقة الشمسية.
وأوضح كبير محللي الطاقة في مركز أبحاث إيمبر والمؤلف الرئيس للتقرير كريس روسلو أن هذا الإنجاز يظهر مدى سرعة تغير نظام الطاقة في الاتحاد الأوروبي وتتقدم الطاقة الشمسية عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها خاصة خلال موجات الحر الصيفية وذروة الطلب.
وانخفضت حصة الفحم من مزيج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي إلى ما يزيد قليلًا عن (6%) في يونيو, وهو أدنى مستوى على الإطلاق, مسجلًا انخفاضًا بنحو (9%) عن العام السابق، في حين لا تزال ألمانيا وبولندا تحرقان معظم فحم الاتحاد الأوروبي، لكنهما شهدتا انخفاضًا قياسيًا، إذ شكل الفحم بنحو (12%) من الكهرباء في ألمانيا و(43%) في المئة في بولندا, بينما أنتجت إسبانيا التي تخطط للتقليل من استخدام الفحم قريبًا، أقل من (1%) من طاقتها من الفحم الشهر الماضي، بينما لم تستخدم عشر دول في الاتحاد الأوروبي أي فحم على الإطلاق في يونيو، بما في ذلك إيرلندا، التي أغلقت آخر مصنع للفحم في 20 يونيو الماضي.
وارتدت طاقة الرياح في مايو ويونيو الماضيين بعد بداية بطيئة للعام، وولّدت مزارع الرياح أعلى مستوياتها حتى الآن لتلك الأشهر.
ومع ذلك، ارتفع استخدام الوقود الأحفوري في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بنسبة (13%) في النصف الأول من عام 2025 رغم النمو القوي للطاقة المتجددة.
وساعدت محطات الغاز في تغطية مستويات أقل من الطاقة المائية وطاقة الرياح التي أُنشئت في وقت سابق من العام بينما أدت موجة الجفاف الطويلة إلى خفض الإنتاج المائي بنسبة (15%) مقارنة بالعام الماضي.
ويستمر إجمالي الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي في الارتفاع أيضًا، بنسبة (2.2%) حتى الآن هذا العام.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن ما يقارب من تسعة من كل عشرة أوروبيين يريدون المزيد من الطاقة المتجددة.
وتساعد مشاريع الطاقة الشمسية المحلية والفواتير المنخفضة في كسب الدعم لألواح الأسطح وخطط الطاقة الشمسية المشتركة، وأكد كريس روسلو أن السجلات التي لا تتوقف ليست فقط نتيجة للطقس المشمس، ولكن أيضًا من الطاقة الشمسية الجديدة التي يتم بناؤها كل عام وتأتي الفرصة الكبيرة التالية من إضافة تخزين البطاريات والمرونة لتوسيع استخدام الطاقة المتجددة في الصباح والمساء، حيث لا يزال الوقود الأحفوري يحدد أسعار الطاقة المرتفعة.
ورأت دراسة منفصلة أجرتها مؤسسة Global Energy Monitor أن تحويل مناجم الفحم القديمة إلى مزارع للطاقة الشمسية يمكن أن ينتج طاقة كافية لدولة بحجم ألمانيا، فيما يعتقد الخبراء أن التحدي التالي الذي تواجهه أوروبا هو إضافة المزيد من التخزين وترقية شبكات الطاقة، لإبقاء الأضواء مضاءة عندما لا تكون الشمس مشرقة ولا تهب الرياح.