«التنمية الأسرية» تختتم مهرجان «جيران للكل» بجبل حفيت
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اختتمت الأحد، فعاليات مهرجان «جيران للكل» بموسمه الثاني في حديقة الحيّ بمنطقة جبل حفيت في العين، ونظمته «مؤسسة التنمية الأسرية» على مدى 3 أيام، لرفع مستوى سعادة الأسرة وجودة حياة المجتمع، وتحفيز الشركاء على المساهمة والمشاركة في الخدمات والأنشطة الاجتماعية وتوطيد العلاقات وزيادة الثقة والرضا والمسؤولية الاجتماعية بين المجتمع والمؤسسة.
تضمن المهرجان فعاليات في بيئة تسودها الألفة والمودة والتواصل الرقمي الحديث والفعال، حرصاً من مؤسسة التنمية الأسرية على تصميم واجهة اجتماعية مهمة تعزّز علاقات الجيران وتحقق التلاحم المجتمعي المستدام وترفع مستوى سعادة الأسرة والمجتمع، وتعريف الأفراد بمراكز المؤسسة ومواقعها، وإبراز دورها الرائد في دعم واستقرار الأسرة وتلاحمها.
الصورةكان المهرجان قد افتتح بحضور مريم الرميثي، مديرة مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم المزروعي، مديرة دائرة خدمة المجتمع، ووفاء آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالوكالة، وعدد من مديري الإدارات والموظفين في المؤسسة، والشركاء من الجهات الحكومية، وأفراد الأسرة والمجتمع.
وقالت مريم الرميثي «المؤسسة بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تحرص على تبني المشاريع المجتمعية المستدامة التي تصنع الأثر للفرد والأسرة، حيث جاء المهرجان استكمالاً لمسيرة التنمية الاجتماعية وبناء أسر مستدامة تُحاكي الواقع وتندمج مع العصر السريع وتتداخل مع مجريات التقنيات الرقمية الحديثة والمتسارعة التي لطالما انغمس بها الأطفال والشباب والكبار».
الصورةوأضافت أن المؤسسة افتتحت المهرجان ب«روبوت إلكترو»، وهو شخصية إلكترونية مستوحاة من قصر الحصن في إمارة أبوظبي المعلم التاريخي الشامخ الذي يجسد تراث الإمارات المعماري وبيئته قديماً ويؤدي عدداً من المهام لتعزيز جودة حياة الأسرة وسعادتها ومحاكاة أفراد الأسرة والمجتمع بالوسائل الإلكترونية والتطبيقات الذكية. ويمتلك شخصية ذكية مفعمة بالنشاط مزوّدة بمعلومات عن المؤسسة وكل ما يخص الأسرة والمجتمع، وقادرعلى التفاعل مع الأفراد باختلاف شخصياتهم وفئاتهم العمرية، بالكتابة والفيديوهات التعريفية والتوعوية والإشارة إليها بكيانات المحادثة الاصطناعي للحصول على المعلومات والخدمات التي تقدمها المؤسسة بكل سهولة ويسر.
وأوضحت أن المؤسسة تعمل باستمرار على تبني استراتيجيات وخطط مجتمعية مبتكرة تحقق التوازن والاستقرار الأسري، وتؤكد دورها الريادي بالشكل الذي يضمن التكامل المجتمعي في عملية التخطيط مع رؤية وخطة أبوظبي.
وأكدت أن المهرجان استقبل أفراد المجتمع لمدة ثلاثة أيام وتضمن حزمة من الفعاليات الابتكارية المستدامة منها (الاستشارات الأسرية، سوق الأسر المنتجة، التاجر الصغير، جلسات تعزيز جودة حياة الأسرة، المسرح التفاعلي، مطبخ أسرتي، ألعاب أسرية، فعاليات تراثية، عروض ترفيهية، ورش تفاعلية، عربات المأكولات المتنوعة، فعاليات ثقافية متنوعة، والمسابقات والجوائز)، التي تعزّز مجموعة من المهارات الحياتية التي يحتاجها أفراد الأسرة والمجتمع.(وام)
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية العين التنمیة الأسریة الأسرة والمجتمع
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.