هل هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل بشأن حرب غزة؟.. باحث يجيب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال نهاد أبو غوش، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك عددا من قضايا الخلاف أو التباين الظاهري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن الأمر لم يصل حتى الآن إلى درجة أن يكون هناك حالة افتراق أو كسر عظم أو خلاف جوهري حول الحرب وأهدافها.
خلافات حول تكتيكات الحربوأضاف «أبو غوش»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك بعض الخلافات حول تكتيكات الحرب والموقف من السلطة والموقف المستقبلي من الدولة الفلسطينية وعنف المستوطنين، وهي مجموعة من المسائل التي كلما طال أمد الحرب كلما اتسعت.
وأوضح أن المواقف الأمريكية ما زالت في إطار التمنيات والمطالب الناعمة التي هي أشبه بالنصائح منها إلى الضغوط، ولم يشهد حتى اليوم أي ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل لدفعها إلى التزام أي قانون أو أي عُرف أو حتى قانون الحرب، ولا حتى الرؤى الأمريكية بشأن عدم المساس بالمدنيين أو عدم استخدام النار الكثيف ضد تجمعات مدنية وقصف الأحياء المكتظة بالسكان، كل هذا يجري وإسرائيل لا تبالي بكل هذه المطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لماذا تستعرض إسرائيل حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدرة بـ 940 سفينة؟
تستعرض دولة الإحتلال الإسرائيلية حجم المساعدات العسكرية الأمريكية التي قدمتها واشنطن لها منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر عام 2023.
ووصل حجم المساعدات العسكرية الأمريكية في إدارة بايدن إلي 940 سفينة محملة بالأسلحة والمدرعات ومعدات عسكرية أخرى وصلت إسرائيل خلال عامين.
وجاء استعراض الإدارة الإسرائيلية بحجم السلاح الأمريكي الذي وصل إليها بسبب إقدام الدول الأوروبية الكبرى قرار وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل بسبب استخدامه في انتهاك حقوق الإنسان وقتل المدنيين الفلسطينيين.
وكان في مقدمة تلك الدول المملكة البريطانية التي أعلنت على لسان وزير خارجيتها ديفيد لامى وقف صادرات السلاح وقطع العلاقات التجارية مع تل أبيب.
وفي ظل الدعوة الأوروبية التي تقودها إسبانيا حاليا بقطع صادرات السلاح إلى إسرائيل من أجل وقف الحرب تخرج الإدارة الإسرائيلية لتستعرض بأنها لن تتأثر من قطع أغلب دول العالم صادرات السلاح عنها لحصولها على أغلبه من الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن خلال استمرار الحرب الإسرائيلية على فلسطين مات الكثير من الأبرياء والمدنيين والذين بلغوا 54 ألفا في أبشع صور الإبادة الجماعية.
في ذات السياق المتعلق بوقف صادرات السلاح إلى إسرائيل يدرس الاتحاد الأوروبي الآن إلغاء الشراكة مع إسرائيل سواء على المستوى العسكري أو التجاري بدعوة من فرنسا بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين الفلسطينيين.