عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، اجتماعًا برئاسة النائب الدكتور على مهران رئيس اللجنة، وبحضور وكيلي اللجنة، النائب الدكتور حسين خضير، والنائب الدكتور عمرو حجاب، الدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة، لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب أسامة فهيم، بشأن: "توفير الدعم المالى والمستلزمات والأجهزة للمستشفى بقرية ميت سراج قويسنا المنوفية"، وذلك بحضور ممثلي الحكومة.

وقال النائب أسامة فهيم مقدم الاقتراح برغبة أن مستشفيات التكامل تم إنشائها لتقديم الخدمات الصحية إلى جانب المستشفيات المركزية، وتم إنشاء مستشفى قرية ميت سراج بمركز قويسنا مستشفى تكامل وهي مقامة على مساحة ثلاثة أفدنة، ومبنى مكون من ثلاثة أدوار، خصص الدور الأول منه كوحدة صحية لتقديم الخدمات الأولية، والدور الثاني عيادات أمراض نفسية ثلاثة أيام في الأسبوع، والدور الثالث إقامة داخلي لمرضى الأمراض النفسية وعلاج الإدمان وهو مغلق منذ أكثر من ثلاث سنوات

وأشار “فهيم” إلى استياء الأهالي من عدم وجود مدخل مستقل لعيادة الوحدة الصحية عن عيادة الصحة النفسية وعلاج الإدمان وهو ما يمثل خطورة للمترددين على الوحدة الصحية. 

وطالب مقدم الاقتراح برغبة، بتوضيح أسباب عدم تشغيل عيادات الطب النفسي وعلاج الإدمان، مع توفير الدعم المالي اللازم لإعادة تشغيل المستشفى وتعظيم الاستفادة منها بشكل كامل.

ومن جانبه أوضح الدكتور أسامة الشلقامى وكيل مديرية الشئون الصحية بالمنوفية أن المستشفى المشار إليها لا تتبع مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، حيث تم نقل تبعيتها إلى الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان وفقًا لقرار المجلس التنفيذي للمحافظة بتاريخ 21/1/2020، وذلك لإقامة مستشفى متخصص لعلاج الإدمان بقوة 90 سرير على أن يتم الإبقاء على الدور الأرضي لتقديم خدمات الرعاية الأولية لمركز صحة الأسرة بمديرية الشئون الصحية بالمنوفية.

ومن جانبه كشف  الدكتور السيد خليل مدير إدارة التخطيط بأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، أنه تم استلام المستشفى المذكورة في 14/6/2021، وتم إنشاء عيادة للطب النفسي وعلاج الإدمان بالدور الأول للمبنى بالتزامن مع تقديم خدمات الرعاية الأولية لطب الأسرة بالدور الأرضي من خلال نفس المدخل نظرًا لصعوبة إنشاء مدخل مستقل، وتم الاستعانة بكلية الهندسة جامعة عين شمس إعداد رسومات هندسية لإقامة مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان بسعة 240 سرير، وجاري اعتماد الرسومات الهندسية من خلال هيئة الرقابة والاعتماد لحين توفر الاعتمادات المالية للتنفيذ.

وفي السياق ذاته أوضح الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الرعاية الصحية،أن مستشفيات التكامل على مستوى الجمهورية تم إنشاؤها وفقًا لأكواد صحية قديمة، وأن منشآت هذه المستشفيات لا تصلح لتقديم الخدمات الطبية وفقًا للأكواد الصحية المعتمدة في الوقت الحالي، وأنه من الممكن تعظيم الاستفادة من هذه المستشفيات من خلال استغلالها كمدارس  للتمريض أو كوحدات لتقديم خدمات الرعاية الأولية لطب الأسرة.  

ومن جانبهم  قال أعضاء لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيخ، أنه من غير المقبول أن يتم تقديم خدمات الطب النفسي وعلاج الإدمان بالتزامن مع تقديم خدمات الرعاية الأولية لطب الأسرة، وأنه من الضروري أن يكون هناك مدخل مستقل لكل عيادة، وطالب الأمانة العامة للصحة النفسية بتوضيح أسباب عدم انتظام تشغيل عيادات الصحة النفسية بالمستشفى حتى الآن.

وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بالآتي، ضرورة انتظام تشغيل عيادات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بمستشفى قرية ميت سراج بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وذلك لحين توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنشاء مستشفى للصحة النفسية والإدمان بسعة 240 سرير.
كما أوصت بتحديد مدخل مستقل لعيادات الطب النفسي وعلاج الإدمان بعيدًا عن مدخل العيادات الخارجية والطب الوقائى.

وايضا أوصت بسرعة الانتهاء من الرسومات الهندسية الخاصة بمستشفي تكامل قرية ميت سراج بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية والجاري تعديلها بكلية الهندسة جامعة عين شمس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة النفسية وعلاج الأدمان الوحدة الصحية توفير الدعم المالي علاج الإدمان الصحة النفسیة وعلاج الإدمان خدمات الرعایة الأولیة النفسی وعلاج الإدمان للصحة النفسیة تشغیل عیادات

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرًا لمحرر التكنولوجيا،  روبرت بوث، قال فيه إن الخبراء يحذرون من المخاطر، إذ تُظهر دراسة في إنكلترا وويلز أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية وسط قوائم انتظار طويلة للخدمات.

ويوضح التقرير، أنه بعد إطلاق النار على صديق وطعن آخر، وكلتا الحالتين أدت إلى الوفاة، طلبت شان المساعدة من ChatGPT. كانت قد جربت خدمات الصحة النفسية التقليدية، لكن "الدردشة" كما تسميها، بعد أن تعرفت على "صديقها" الذكي، شعرت بأمان أكبر، وأقل ترهيبًا، والأهم من ذلك، أنها أكثر تواجدا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع صدمة وفاة أصدقائها الصغار.


وبمجرد أن بدأت في استشارة نموذج الذكاء الاصطناعي، انضمت المراهقة من منطقة توتنهام إلى حوالي 40 بالمئة، من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما في إنجلترا وويلز المتأثرين بعنف الشباب والذين يلجأون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية، وفقا لبحث أجري على أكثر من 11 ألف شاب.

ووجدت الدراسة أن ضحايا العنف ومرتكبيه كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمثل هذا الدعم مقارنة بالمراهقين الآخرين. وقد أثارت النتائج، الصادرة عن صندوق وقف الشباب، تحذيرات من قادة الشباب بأن الأطفال المعرضين للخطر "يحتاجون إلى إنسان وليس روبوتا"، كما تشير النتائج إلى أن برامج الدردشة الآلية تلبي طلبا لا تلبيه خدمات الصحة العقلية التقليدية، والتي لديها قوائم انتظار طويلة والتي يجدها بعض المستخدمين الشباب تفتقر إلى التعاطف. وتُعد الخصوصية المفترضة لبرنامج الدردشة الآلية عاملا رئيسيا آخر في دفع ضحايا الجرائم أو مرتكبيها إلى استخدامها.

بعد مقتل صديقيها، بدأت شان، البالغة من العمر 18 عاما، وهو ليس اسمها الحقيقي، في استخدام الذكاء الاصطناعي لسناب شات قبل التحول إلى ChatGPT، الذي يمكنها التحدث إليه في أي وقت من النهار أو الليل بنقرتين على هاتفها الذكي، وقالت: "أشعر أنه صديق حقيقي"، مضيفة أنه كان أقل ترويعا وأكثر خصوصية وأقل إصدارًا للأحكام من تجربتها مع خدمات الصحة العقلية التقليدية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) والجمعيات الخيرية.

كلما تحدثت معه كصديق، سيتحدث إليك كصديق في المقابل. إذا قلت للدردشة: "مرحبا يا عزيزتي، أحتاج إلى بعض النصائح". سيرد عليّ وكأنه صديقتي المفضلة، وسيقول: "مرحبا يا عزيزتي، فهمتكِ".
وجدت الدراسة أن واحدًا من كل أربعة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما استخدم روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية في العام الماضي، وكان الأطفال السود أكثر عرضة لذلك بمرتين من الأطفال البيض. كان المراهقون أكثر ميلا للبحث عن الدعم عبر الإنترنت، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، إذا كانوا على قائمة انتظار للعلاج أو التشخيص أو تم رفضهم، مقارنة بمن يتلقون الدعم شخصيًا بالفعل.

قالت شان أن الذكاء الاصطناعي "متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع" ولن يُخبر المعلمين أو أولياء الأمور بما كشفت عنه. ورأت أن هذه ميزة كبيرة مقارنة بإخبار معالج نفسي في المدرسة، بعد تجربتها الشخصية لما اعتقدت أنه أسرار تُشارك مع المعلمين ووالدتها، وقالت إن الأولاد الذين شاركوا في أنشطة العصابات شعروا بأمان أكبر عندما طلبوا من روبوتات الدردشة النصيحة حول طرق أخرى أكثر أمانا لكسب المال بدلا من المعلم أو أحد الوالدين الذي قد يسرب المعلومات إلى الشرطة أو أعضاء آخرين في العصابة، مما يعرضهم للخطر.

قال شاب آخر، طلب عدم ذكر اسمه ويستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية، لصحيفة الغارديان: "النظام الحالي معطل للغاية في تقديم المساعدة للشباب. تُقدم روبوتات الدردشة إجابات فورية. إذا كنت ستنتظر لمدة عام أو عامين للحصول على أي شيء، أو يمكنك الحصول على إجابة فورية في غضون دقائق قليلة... فمن هنا تأتي الرغبة في استخدام الذكاء الاصطناعي".

وقال جون ييتس، الرئيس التنفيذي لصندوق وقف الشباب، الذي كلف بإجراء البحث: "يعاني الكثير من الشباب من مشاكل في صحتهم النفسية ولا يستطيعون الحصول على الدعم الذي يحتاجونه. ليس من المستغرب أن يلجأ البعض إلى التكنولوجيا طلبا للمساعدة. علينا أن نبذل جهدا أفضل لأطفالنا، وخاصة الأكثر عرضة للخطر. إنهم بحاجة إلى إنسان لا روبوت"، وكانت هناك مخاوف متزايدة بشأن مخاطر روبوتات الدردشة عندما يتفاعل الأطفال معها لفترة طويلة.

تواجه شركة OpenAI، الشركة الأمريكية التي تقف وراء ChatGPT، العديد من الدعاوى القضائية، بما في ذلك من عائلات الشباب الذين انتحروا بعد تفاعلات طويلة مع روبت الدردشة، وفي حالة آدم راين، البالغ من العمر 16 عاما، من كاليفورنيا، والذي انتحر في نيسان/أبريل، نفت شركة OpenAI أن يكون روبوت المحادثة هو السبب. وقالت إنها تعمل على تحسين تقنيتها "للتعرف على علامات الضيق النفسي أو العاطفي والاستجابة لها، وتهدئة المحادثات، وتوجيه الناس نحو الدعم الواقعي".

وفي أيلول/ سبتمبر، أعلنت الشركة الناشئة أنها قد تبدأ في الاتصال بالسلطات في الحالات التي يبدأ فيها المستخدمون بالحديث بجدية عن الانتحار، قالت هانا جونز، الباحثة في مجال عنف الشباب والصحة النفسية في لندن: "أن يكون لديك هذه الأداة التي يمكنها إخبارك بأي شيء من الناحية الفنية - أشبه بقصة خيالية. لديك هذا الكتاب السحري الذي يمكنه حل جميع مشاكلك. هذا يبدو مذهلًا"، لكنها قلقة بشأن نقص التنظيم.


وقالت: "يستخدم الناس ChatGPT لدعم الصحة النفسية، في حين أنه غير مصمم لذلك. ما نحتاجه الآن هو زيادة اللوائح المدعومة بالأدلة، والتي يقودها الشباب أيضا. لن يُحل هذا الأمر باتخاذ البالغين قرارات نيابة عن الشباب. يجب أن يكون الشباب هم من يقودون عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بـ ChatGPT ودعم الصحة النفسية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لأنه مختلف تمامًا عن عالمنا. لم ننشأ على هذا. لا يمكننا حتى تخيل معنى أن تكون شابا اليوم".

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • بنى سويف .. حملة تنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص ومخالفة الاشتراطات الصحية والقانونية
  • هيئة الرعاية الصحية تُعلن التشغيل الرسمي لأول قسم حضّانات بالقنطرة شرق
  • شركة "tpay" تدخل السوق المصرية لتقديم خدمات الدفع المباشر
  • المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها لتعزيز التحول الرقمي وتطوير منظومة الرعاية الصحية
  • دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية
  • الزراعة تنفذ 177 قافلة بيطرية مجانية في 172 قرية خلال شهر نوفمبر
  • تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة
  • افتتاح عيادات الرمد التخصصية للاطفال المبتسرين وتشخيص أورام العين بمستشفي رمد طنطا