دراسة: عصير الطماطم يقتل بكتيريا خطيرة ترعب الأحشاء
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن الطماطم يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية في الأمعاء.
درس باحثون، بقيادة جيونغ مين سونغ، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة كورنيل، "السالمونيلا"، وهي جنس من البكتيريا المعوية تسبب تسمما غذائيا.
وركز الفريق على نمط مصلي واحد من "السالمونيلا التيفية"، الذي يعيش فقط في البشر، وتسبب هذه البكتيريا حمى "التيفوئيد" عندما تتسلل إلى مجرى الدم من الأمعاء وتنتشر عبر الجسم.
وتعتبر حمى "التيفوئيد" مشكلة صحية عامة في أجزاء كثيرة من العالم، حيث لا يستطيع الناس الوصول إلى المياه النظيفة أو الصرف الصحي أو لقاحات "التيفوئيد".
وأوضح سونغ: "كان هدفنا الرئيسي في هذه الدراسة هو معرفة ما إذا كان الطماطم وعصير الطماطم يمكن أن يقتلا مسببات الأمراض المعوية، بما في ذلك السالمونيلا التيفية، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي الصفات التي تمتلكها والتي تجعلها فعالة".
وقام الباحثون بمسح "جينوم الطماطم" (Solanum lycopersicum)، بحثًا عن الجينات التي تشفر بروتينات صغيرة تسمى "الببتيدات" التي قد تعمل كعوامل مضادة للميكروبات.
وحدد الفريق اثنين من "الببتيدات" المضادة للميكروبات التي تمنع نمو "السالمونيلا التيفية" وتقتل سلالة مقاومة "للسيبروفلوكساسين"، المضاد الحيوي الرئيسي المستخدم لعلاج حمى "التيفوئيد"، وقاموا بمحاكاة تفاعلاتها مع أغشية الخلايا البكتيرية.
وكما توقع الباحثون فقد مزقت "الببتيدات" أغشية خلايا "السالمونيلا التيفية" في 45 دقيقة فقط، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة طيف الأحياء الدقيقة (Microbiology Spectrum).
وأخيرا، شجعت الدراسة الناس على تناول الطماطم كجزء من نظام غذائي متوازن، يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات الأخرى، بشرط أن يتم إعدادها بطرق صحية ونظيفة، ما يساعد في تجنب الأمراض والتسمم الغذائي.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حرصاً على استكمال الإجراءات النظامية.. ولي العهد يوجه بتمديد فترة دراسة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر
البلاد (جدة)
بناءً على ما رفعته الهيئة العامة للعقار والجهات ذات العلاقة فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة؛ لضبط العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين، وحرصًا على استكمال المتطلبات التنظيمية للحلول المقترحة، وضمان شموليتها كافة الأصول السكنية والتجارية والمكتبية؛ صَدرَ توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- بتمديد فترة الدراسة إلى مدةٍ لا تتجاوز (90) يومًا، واستكمال كافة المتطلبات؛ بما يكفل تحقيق التوازن بين مصالح الأطراف في القطاع العقاري. ويأتي توجيه سمو ولي العهد -حفظه الله- ليؤكد حرص القيادة الرشيدة على مبدأ الشفافية كنهج ثابت في العمل الحكومي، وأن تكون هذه الدراسة مُراعية لكافة الأطراف ذات العلاقة؛ بما يضمن العدالة في المعاملات الإيجارية، وحماية المستفيدين من أي تقلبات؛ مهما كان مصدرها، والمحافظة على بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة.
ويسهم قرار سمو ولي العهد في الوصول إلى قرارات ناضجة ومتكاملة تأخذ في الحسبان تطلعات المواطنين، وتدعم استقرار السوق العقاري. وقد جاء هذا التوجه ثمرة قراءة دقيقة ومتأنية لواقع السوق وتحليل عميق لمعطياته، كما يحقق المصلحة العامة من خلال اعتماده على دراسات شاملة تراعي واقع السوق بشكل موضوعي، وتلبي احتياجات جميع الأطراف ذات العلاقة، مما يعزز من جدواه على المدى الطويل. ويُعد قرار التمديد خطوة مهمة تتيح للجهات المختصة المزيد من الوقت للعمل على تعظيم الأثر الإيجابي المتوقع من القرارات المستقبلية المتعلقة بالقطاع العقاري، بما يسهم في تحسين البيئة التنظيمية وتعزيز الاستقرار. وفي هذا الإطار، يعكس قرار سمو ولي العهد دعمًا واضحًا للجهود الرامية إلى تحقيق توازن إستراتيجي بين مختلف الأطراف المعنية بالسوق، مع التركيز على استثمار الوقت بالشكل الأمثل لمراجعة القرارات والتأكد من جاهزيتها وشموليتها، بما يحقق أكبر قدر من الفائدة للمواطنين. ويؤكد القرار بتمديد فترة الدراسة مدى حرص القيادة الرشيدة على أن تصدر القرارات بناءً على دراسات معمقة ومستفيضة، تأخذ بعين الاعتبار جميع الظروف والمعطيات والمتغيرات، بما يضمن الوصول إلى نتائج إيجابية ومستدامة، تعزز التنمية وتلبي تطلعات المجتمع.