قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ القاهرة تواصل جهودها الكبيرة مع اقتراب شهر رمضان وتمارس ضغوطا كبيرا مع الشريكين القطري والأمريكي من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مشددًا على أن الكرة ليست في ملعب حماس أو إسرائيل فقط، فهما مطالبان بتقديم تنازلات من أجل إتمام المفاوضات. 

وأضاف "فهمي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "وصلنا إلى درجة متقدمة في هذا الإطار، ومنذ مفاوضات باريس 2 والاتصالات لم تنقطع، وتستكمل مصر مهامها وتعمل على التقريب بين وجهات النظر".

 

وتابع أستاذ العلوم السياسية: "هناك أمور كثيرة متعلقة بإعادة تموضع وانتشار القوات الإسرائيلية والقوائم النهائية وأسماء الأسرى الإسرائيليين، كما أن إسرائيل وضعت قوائم المحتجزين وحالتهم الصحية، وبالتالي، فإن هناك تفاصيل كثيرة في هذا الإطار، والهدف هو تحسين شروطج التفاوض بين الطرفين، والجانب المصري يبذل جهودا جبارة لتقريب وجهات النظر وتبحث عن نقطة توافق". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية هدنة في قطاع غزة مفاوضات باريس 2

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن تصريحات قائد لواء القدس في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة تعكس الواقع الميداني وأهداف الحرب الحالية بالنسبة لإسرائيل.

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن هذه التصريحات تكشف أهداف إسرائيل في غزة وهي التدمير والاحتلال، إلى جانب تأمين منطقة غلاف غزة، التي اقتحمتها المقاومة الفلسطينية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت صحيفة معاريف قد نقلت عن قائد لواء القدس بالجيش الإسرائيلي قوله إن القتال في حي الشجاعية كان ضاريا، ودفع الجيش الإسرائيلي ثمنا باهظا هناك.

وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال هدم نحو ألف مبنى في شمال قطاع غزة وقتل 250 "مسلحا"، مشيرا إلى أنه لم تبقَ في الشجاعية مبانٍ تطل على كيبوتس ناحل عوز، وأن الجيش أجرى عمليات لتأمين مناطق الغلاف.

تحديات إسرائيلية

وتعكس تصريحات القائد العسكري الإسرائيلي تحديات يواجهها جيش الاحتلال، وهي شبكة الأنفاق، وامتلاك المقاومة السلاح وشراسة القتال لديها، حسب الخبير العسكري إلياس حنا.

وكذلك، يواجه جيش الاحتلال تحديات أخرى مثل قدرة المقاومة على التأقلم واحتفاظها بما يمكنها من القتال والابتكار على المستوى التكتيكي.

إعلان

وأشار حنا إلى أن الحملة الجوية الإسرائيلية المكثفة تظهر نوايا الاحتلال في توسيع العملية البرية.

وكان قائد لواء القدس قال أيضا إن الجيش رصد تغيرا في طريقة القتال عند مسلحي المقاومة الفلسطينية، وامتلاك عناصرها كميات غير بسيطة من السلاح، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تمتلك كثيرا من الأنفاق، ولم يستطع الجيش اكتشافها كلها.

وأكد أن مقاتلي حماس باتوا يتعاملون بدهاء وينفذون عمليات استدراج للجنود، مما تطلّب من الجيش بذل جهد أكبر.

وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال في الشجاعية، أطلقت عليه اسم "أسود المنطار".

وتظهر المشاهد استهداف عناصر القسام جيبات وآليات إسرائيلية بالقذائف المضادة للدروع واشتباكهم مع جنود الاحتلال، وأدى الكمين لمقتل عسكريين اثنين.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة، مبينا أن المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.

ووفق حنا، فإن القتال في بيت حانون شمالا يختلف عن القتال في حي الشجاعية بغزة، وكذلك يختلف عن رفح جنوبا، إذ لا تزال تنفذ عمليات هجومية داخل منطقة يصفها جيش الاحتلال بأنها "آمنة بعد القضاء على المقاومة فيها".

وفي وقت سابق، قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة حماس طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة إلى قطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.

مقالات مشابهة

  • أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
  • أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية
  • أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
  • أستاذة علوم سياسية: زيارة ترامب للسعودية كانت صفقة تجارية لا جولة سياسية
  • وزارة الداخلية تواصل جهودها الأمنية المكثفة في ميدان الشهداء وطرابلس
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • وزارة الداخلية تواصل جهودها المكثفة لتأمين العاصمة طرابلس
  • عاجل- الحكومة تواصل جهودها لتأمين المخزون الاستراتيجي للقمح وتيسير إجراءات التوريد
  • أستاذ علوم سياسية بعد زيارة ترامب: عودة واشنطن للشرق الأوسط بوجه اقتصادي واقعي
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب مهمة وتتطلب ترجمة الأقوال إلى أفعال لوقف العدوان على الفلسطينيين