أستاذ علوم سياسية: مصر تواصل جهودها في الهدنة بغزة مع اقتراب رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ القاهرة تواصل جهودها الكبيرة مع اقتراب شهر رمضان وتمارس ضغوطا كبيرا مع الشريكين القطري والأمريكي من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مشددًا على أن الكرة ليست في ملعب حماس أو إسرائيل فقط، فهما مطالبان بتقديم تنازلات من أجل إتمام المفاوضات.
وأضاف "فهمي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "وصلنا إلى درجة متقدمة في هذا الإطار، ومنذ مفاوضات باريس 2 والاتصالات لم تنقطع، وتستكمل مصر مهامها وتعمل على التقريب بين وجهات النظر".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "هناك أمور كثيرة متعلقة بإعادة تموضع وانتشار القوات الإسرائيلية والقوائم النهائية وأسماء الأسرى الإسرائيليين، كما أن إسرائيل وضعت قوائم المحتجزين وحالتهم الصحية، وبالتالي، فإن هناك تفاصيل كثيرة في هذا الإطار، والهدف هو تحسين شروطج التفاوض بين الطرفين، والجانب المصري يبذل جهودا جبارة لتقريب وجهات النظر وتبحث عن نقطة توافق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية هدنة في قطاع غزة مفاوضات باريس 2
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو ستكون فرصة لوقف العدوان على غزة
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، والذي تقدم به المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، هو نوع من محاولة إحداث توازن في إصدار المذكرات، إذ أصدرت المحكمة فيما سبق مذكرات اعتقال بحق قيادات حماس.
المحكمة الجنائية الدوليةوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن خطوة طلب إصدار المذكرة بحق نتيناهو ووزير الدفاع الإسرائيلي مذكرة اعتقال جاءت متأخرة، ونأمل أن تكون فرصة لمحاكمة الاحتلال، وتحريك محمكة العدل الدولية في التعجيل بقرارتها لوقف الحرب على قطاع غزة بشكل كبير، مضيفا أن مذكرة الاعتقال المنتظرة ستقيد حركة نتنياهو، وبالتالي لن يحاول السفر أو الهروب حتى لا يجرى القبض عليه.
حل الدولتينوأكد أن قرار المحكمة الدولية حال صدوره حتى وإن لم ينفذ، سيشكل ضغطا على إسرائيل، خاصة في ظل الانتقادات الدولية التي أدت إلى عزلها مؤخرا، بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت في التراجع عن مواقفها الداعمة لدولة الاحتلال، وبدأت في اتخاذ مواقف داعمة لتنفيذ حل الدولتين.