أستاذ بالأزهر: الغرب أخذوا محاسن ديننا وبنوا بها حضارتهم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فسَّر الدكتور نادي إبراهيم، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق، فأخَّره، فشكر الله له فغفر له)؛ متفق عليه.
وقال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، اليوم الأحد: "الحديث يتناول قضية كبيرة، وليس إبعاد الأذى عن الطريق فقط، وإنما يمثل سمة حضارية فى الإسلام، فى مسألة تنظيف الطرقات وتنظيمها؛ لأنه أساس النشاط الاقتصادي والاجتماعي".
وتابع: "إن كل دول العالم الساعية للنهوض تبدا من الطرق، وتيسير السبيل للسالكين، ومن هنا تبدأ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحين يسافر احد لبلاد غير المسلمين يجد اعتناء بالطرق ونظافتها، وهم اخذوا محاسن دينننا وزينوا بها حياتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف التنمية الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود
حظيت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها جامعة الأزهر إلى الواحات البحرية بإشادة واسعة من المواطنين والمسؤولين، وذلك لما قدمته من خدمات طبية وإنسانية متكاملة أسهمت في تخفيف العبء عن الأهالي وتلبية احتياجاتهم الصحية والتنموية.
وتأتي هذه القافلة في إطار المساندة الفعلية لجهود الدولة المصرية في تنفيذ المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والهادفة إلى تحقيق حياة كريمة للمواطنين في مختلف ربوع الوطن، وانطلاقًا من الدور المجتمعي لجامعة الأزهر، وتحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
ونُفذت القافلة من خلال وحدة الدعم المستمر والإغاثة الإنسانية التابعة لمركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، وذلك بالتعاون مع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، في ضوء رؤية الجامعة الرامية إلى خدمة المجتمع المحلي ودعم المبادرات القومية، وعلى رأسها مبادرة بناء الإنسان التي تستهدف الارتقاء بالإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا في جميع محافظات الجمهورية.
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بجامعة الأزهر، في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت أمراض القلب والأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، وطب الأطفال والباطنة، وطب الأسنان، والنساء والتوليد، إلى جانب عدد من التخصصات الطبية الأخرى.
وأوضح أن القافلة قدمت جهودًا مكثفة خلال فترة عملها، حيث تم توقيع الكشف الطبي على ما يقرب من 2000 مواطن من أهالي الواحات البحرية والقرى التابعة لها، مع صرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان، فضلًا عن إجراء نحو 100 عملية جراحية داخل مستشفى الواحات البحرية المركزي.
وأعرب نائب رئيس الجامعة عن تقديره الكبير لفريق عمل مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، مثمنًا ما بذلوه من جهد وتنظيم أسهم في نجاح القافلة وتحقيق أهدافها على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أن دور القافلة لم يقتصر على الجانب الطبي فقط، بل امتد ليشمل أنشطة توعوية وتنموية، شارك فيها أعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة والزراعة والصيدلة، حيث تم تقديم إرشادات وتوعية للمواطنين في مجالات التنمية العمرانية والزراعية والبيطرية، دعمًا لتوجهات الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ رؤية مصر 2030.