رمضان في سوريا 2024: الترقب والتقاليد الرائعة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يستعد المؤمنون في سوريا بحماس كبير لاستقبال شهر رمضان الكريم، فتلك الفترة المليئة بالنعم والمنح الإلهية تجذب الانتباه، حيث يتجه المسلمون نحو الله بالدعاء والصدقات، يمتنعون عن الطعام والشراب، ويزيدون في العبادات.
استمتع بأطيب الحلويات في رمضان.. طريقة عمل الزلابية في المنزل بمكونات اقتصادية وطعم لا يقاوم استعدادات المسلمين لشهر رمضان: توقعات تحديد أول أيام الصيام وأوقات الصلاة لعام 2024سنلقي نظرة على موعد بداية شهر رمضان في سوريا ونسلط الضوء على بعض تقاليد هذا الشهر الفضيل.
تم الإعلان عن مواقيت شهر رمضان وموعد انتهائه في سوريا بناءً على الرصد الفلكي، حيث من المتوقع أن يبدأ الشهر في العاشر من مارس وينتهي في التاسع من أبريل. يتوجه المسلمون إلى المساجد بشكل كبير لأداء العبادات والاستماع للمحاضرات الدينية.
أبرز التقاليد الرمضانية في سوريا
1. إعلان ظهور الهلال
يتم إعلان ظهور هلال شهر رمضان في الأراضي السورية، حيث تفتح المؤسسات القضائية الإسلامية أبوابها للإعلان عبر المساجد، مع إخطار الجمهور عبر الإذاعة.
2. صلاة التراويح
عند إعلان مشاهدة الهلال، يقوم المشايخ بأداء صلاة التراويح المكونة من عشرين ركعة، ويتبادلون الزيارات في هذا الوقت المبارك.
3. وجبة السحور
تتألف وجبة السحور من لبن رائب وزيتون وبيض وأنواع مختلفة من الجبن، بالإضافة إلى الشاي والمربى والزعتر، وتشمل تشكيلة واسعة من المخبوزات.
4. المسحرجي والمدافع
يقوم المسحرجي بإيقاظ الناس قبل الفجر، ويعتبر هذا تقليدًا جميلًا مرتبطًا بالفترة الأموية.
5. إطلاق المدافع
يتم إطلاق مدفع الإمساك قبل الفجر، مع مدفع آخر بعد ذلك بوقت قصير، حيث يبدأ الناس يومهم بتناول وجبة السحور.
6. الصلاة وتلاوة القرآن
بعد السحور، يتوجه المسلمون لأداء صلاة الفجر، وبعد الصلاة يقومون بتلاوة القرآن الكريم والاستماع لتعاليم علماء الشريعة.
تشكل هذه التقاليد جزءًا من تراث سوريا العريق، حيث تحمل قيمًا عميقة وسحرًا خاصًا يتنقل بين الأجيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان في سوريا سوريا شهر رمضان غرة رمضان شهر رمضان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسبوق في صلاة الجنازة؟ الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين حول كيفية تصرف المسبوق إذا دخل المسجد ووجد الإمام قد بدأ في صلاة الجنازة، دون أن يدرك عدد التكبيرات التي سبقه بها الإمام، وتساءل: هل يبدأ بالفاتحة أم بالصلاة على النبي أم بالدعاء؟ وهل يُسلّم مع الإمام أم يتم ما فاته؟
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن المسبوق في صلاة الجنازة يبدأ قراءته بالفاتحة بعد أول تكبيرة يكبرها هو، حتى لو كان الإمام قد سبقه في عدد من التكبيرات.
وإذا كبر الإمام أثناء قراءته للفاتحة، فإنه يُتابعه بالتكبير وتسقط عنه الفاتحة، ثم يُكمل بعد كل تكبيرة ما يُقرأ في الترتيب المتعارف عليه.
وإذا سلّم الإمام وكان المأموم لم يُكمل عدد التكبيرات، فعليه أن يُكمل ما فاته منها بعد سلام الإمام، ثم يُسلّم.
متى يكون التكبير في أيام التشريق واجبًا؟
في سياق آخر، أشارت دار الإفتاء إلى أن التكبير في أيام التشريق عقب الصلوات المكتوبة أمر مشروع لا خلاف فيه بين الفقهاء، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
ورغم هذا الاتفاق على مشروعية التكبير، إلا أن الفقهاء اختلفوا في حكمه؛ فالحنابلة والشافعية وبعض الحنفية يرونه سُنة مؤكدة اقتداءً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، بينما يرى المالكية أنه مندوب، ويذهب الرأي الراجح عند الحنفية إلى أن التكبير واجب، اعتمادًا على صيغة الأمر في الآية الكريمة.
وقد استندت الإفتاء في هذا التوضيح إلى كتب فقهية معتبرة مثل "كشاف القناع"، و"الحاوي الكبير"، و"البحر الرائق"، و"بدائع الصنائع".