سلّط سفير اليونيسف للنوايا الحسنة والممثل الهوليوودي ليام نيسون الضوء على 5 احتياجات عاجلة لأطفال غزة.

إقرأ المزيد تضامنا مع غزة.. شقيقان في السويد ينتجان مشروبا غازيا جديدا باسم "الغالية فلسطين كولا" (فيديو)

ففي مقطع فيديو، أشار الفنان الشهير  ليام نيسون إلى خمسة أشياء يحتاجها الأطفال في غزة بشدة": "

1- "الحماية: الأطفال في غزة، لم يعد هناك مكان آمن يذهبون إليه، ويجب وضع حد فوري لقتل وتشويه الأطفال والإفراج الآمن عن جميع الأطفال المختطفين".

2- "الإمدادات المنقذة للحياة: إيصال المساعدات مسألة حياة أو موت.. الأطفال يعانون من سوء التغذية والمرض والجفاف وهم في أمس الحاجة إلى المياه النظيفة والغذاء والمأوى والإمدادات الطبية، ويجب أن يكون لديهم ممر آمن للوصول إلى هذه المساعدات، ويجب على عمال الإغاثة الوصول إليهم بأمان".

3- "الوصول إلى الخدمات الأساسية: حيث لا يحصل الأطفال الذين يعانون من إصابات وأمراض خطيرة على العلاج الذي يحتاجونه. ووصلت المستشفيات والملاجئ وخدمات المياه والصرف الصحي إلى نقطة الانهيار، ويجب حمايتها والسماح بدخول الإمدادات لإصلاح البنية التحتية المتضررة".

4- "التمويل: على الرغم من التحديات الشديدة التي تواجه تقديم المساعدات، تلتزم اليونيسف وشركاؤها بالبقاء والتنفيذ. ولكن كلما طال أمد هذا الصراع، زادت الاحتياجات. التمويل أمر بالغ الأهمية لبقاء الأطفال".

5- "وقف إطلاق النار الإنساني الفوري. إن التكلفة التي لحقت بحياة الأطفال نتيجة لهذه الكارثة الإنسانية الملحمية لا تطاق. القتال يجب أن ينتهي الآن".

هذا وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ149 مخلفة حتى الآن أكثر من 30 ألف قتيل، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول رمضان، وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة طوفان الأقصى فنانون قطاع غزة مشاهير ممثلون هوليود

إقرأ أيضاً:

المفاوضات تسير نحو اتفاق مؤقت.. فرص قوية لهدنة 60 يوماً في غزة

البلاد (الدوحة، تل أبيب، غزة)

تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” تطورات ملحوظة، وسط مؤشرات إيجابية باحتمال التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، تتضمن الإفراج عن عدد من الرهائن والمعتقلين، وسط إشراف أممي على إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس” أمس (الأربعاء): إن هناك”فرصة جيدة” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة شهرين، يتضمن إعادة نحو نصف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. وأكد أن الأمم المتحدة ستلعب على الأرجح دوراً في توزيع المساعدات الإنسانية خلال فترة الهدنة، مشدداً في الوقت نفسه على أن “إسرائيل لن تسمح لحماس بالتدخل في هذه العملية”.
من جهته، أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر جدية بلاده في السعي نحو اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن ذلك مرهون بالتوصل إلى تفاهمات خلال الهدنة المؤقتة.
وكشفت مصادر مطلعة أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بعث برسالة إلى حركة حماس عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، أكد فيها أن الولايات المتحدة “تلتزم بتمديد وقف إطلاق النار بعد فترة الستين يوماً إذا استمرت المفاوضات بشكل بناء”، وذلك وفق ما أورده موقع “أكسيوس”.
وبحسب ويتكوف، فقد تمكنت الأطراف من حل ثلاث من أصل أربع قضايا خلافية خلال جولات التفاوض الأخيرة في الدوحة، على أمل التوصل إلى اتفاق شامل خلال أيام.
ورغم التقدم النسبي، لا تزال نقطة الخلاف الجوهرية قائمة حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وتطالب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن. وتشترط حماس ضمانات دولية بعدم استئناف القتال خلال فترة التفاوض.
على صعيد متصل، تثار انتقادات حادة لخطة توزيع المساعدات التي تقودها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أقر المكتب الإعلامي للمؤسسة بتسرب بعض المساعدات إلى السوق السوداء. ووفق تقارير نقلتها “فايننشيال تايمز”، فقد بدأ بعض التجار المحليين بشراء المساعدات من المتلقين وإعادة بيعها بأسعار مضاعفة.
وتشير منظمات إنسانية إلى أن نقاط التوزيع المحدودة، والمتمركزة جنوب القطاع، غير قادرة على تلبية حاجات أكثر من مليوني فلسطيني، ما يدفع البعض لقطع مسافات طويلة دون ضمان الحصول على المساعدات.
في السياق ذاته، دعا المتحدث باسم حركة “فتح”، منذر الحايك، حركة حماس إلى “تغليب المصلحة الوطنية” وقبول المبادرة العربية الإسلامية، بما يتيح للسلطة الفلسطينية تولي إدارة القطاع. وطالب بسحب الذرائع من يد نتنياهو الذي لا يزال يؤكد عزمه “القضاء على حماس” رغم التقدم في المفاوضات.
المقترح الأمريكي الذي بُحث في قطر ينص على هدنة تستمر شهرين، تطلق خلالها حماس سراح 10 رهائن أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين. ويشمل المقترح إشراف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وفتح المجال أمام مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار، إذا أُحرز تقدم في القضايا العالقة.
وفي ظل التعثر المستمر، تستمر معاناة سكان غزة، حيث تعاني معظم المناطق من انقطاع الإمدادات الأساسية، فيما فشلت الخطط الغربية في منع تسرب المساعدات إلى السوق السوداء. وتصف الأمم المتحدة الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي وغير مستدام”.
وتبقى الأيام القليلة المقبلة حاسمة في مسار المفاوضات، وسط أمل حذر في إمكانية تحقيق اختراق يُنهي نزيف الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي، وينقذ أرواح المدنيين العالقين بين مطرقة القصف وسندان الحصار.

مقالات مشابهة

  • رام الله - شهيد وإصابات في هجوم للمستوطنين
  • عطر الأحباب يسلط الضوء على مسيرة خالد الصاوي الأدبية والنقدية
  • “آسيان” تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة
  • آسيان تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة
  • اليونيسف تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال في دارفور
  • اليونيسف: سوء التغذبة الحاد لدى الأطفال في شمال دارفور تضاعف في عام
  • أول متحف بآسيا يسلط الضوء على مسيرة رونالدو الاستثنائية
  • "معلومات الوزراء" يسلط الضوء على مدرسة بنك مصر للصناعات الدوائية: صرح تعليمي لتأهيل جيل جديد من الفنيين المتخصصين
  • المفاوضات تسير نحو اتفاق مؤقت.. فرص قوية لهدنة 60 يوماً في غزة