إحالة قيادات أمنية وجنود في عدن إلى النيابة العسكرية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قررت اللجنة الأمنية المكلفة بالتحقيق في الاشتباكات التي وقعت في مدينة الشعب بالعاصمة عدن، الأربعاء، إحالة قيادات أمنية وجنود للنيابة العسكرية بعد إثبات تورطهم في الحادثة.
اللجنة، حسب بيان نتائج التحقيق التي أعلنتها مساء الأحد، قالت إنه تم التحقيق في الواقعة التي دارت بمدينة الشعب يوم الأربعاء الماضي 28 فبراير بين قوات عسكرية تتبع قوات الطوارئ وقوات الحزام الأمني على إثر واقعة سرقة سيارة تم الإبلاغ عنها في وقت سابق.
وأضافت، إنه بعد رفع تقرير اللجنة خلصت نتائج التحقيق إلى إحالة قائد وأركان وأفراد الطوارئ بمدينة الشعب المشتركين في واقعة سرقة سيارة اللواء علي العولقي والمبلغ عنها إلى النيابة العسكرية بالتهم المنسوبة إليهم.
كما أقرت النتائج إحالة المجموعة المخالفة لتنفيذ التوجيهات العسكرية وعدم ضبط النفس والإهدار بالعتاد العسكري واستخدام القوة وتعريض الأمن العام والمواطنين للخطر إلى الإجراءات العسكرية الحازمة وفق النظم والقوانين العسكرية.
البيان أشاد بدور نائب قطاع الحزام الأمني بمديرية البريقا لما قام به من إجراءات سريعة للضبط والتعامل مع البلاغ العملياتي حول واقعة السرقة.
وأكدت أن عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدوس الزبيدي، اعتمد هذه الإجراءات، على تحفيز الضباط والأفراد الذين قاموا بواجبهم الأمني والوطني وكذا محاسبة كل من يستخدم موقعه الأمني لأعمال مخالفة للقانون تزعزع السكينة العامة للعاصمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اعتقال شخص ضمن التحقيق بإطلاق النار داخل جامعة في أميركا
أعلنت السلطات الأميركية، اليوم الأحد، توقيف شخص في إطار التحقيق في إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون وأسفر عن سقوط قتيلين وتسعة جرحى في أحدث عمليات من هذا النوع.
وأطلق رجل النار، أمس السبت، في أحد مباني الجامعة العريقة في بروفيدنس في رود آيلاند حيث كانت تجري امتحانات، ما تسبّب في عزل الطلاب في الحرم الجامعي والبحث عن المشتبه به لساعات طويلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم الأحد، أعلن بريت سمايلي رئيس بلدية بروفيدنس عن توقيف "شخص موضع اهتمام" ورفع إجراءات الإغلاق.
وصرّح سمايلي "أتقدّم بجزيل الشكر للنساء والرجال من خدمة إنفاذ القانون الذين عملوا بلا كلل طوال الليل لنبلغ ما بلغناه".
وقال أوسكار بيريز، العقيد في الشرطة خلال المؤتمر الصحافي إن السلطات لم تعد تبحث "في هذه المرحلة" عن أيّ شخص آخر على علاقة بالهجوم.
وخرج أحد المصابين التسعة من المستشفى بينما أحدهم في حالة خطرة والسبعة البقية في وضع مستقرّ.
وقالت كايتي صان، وهي شاهدة على الحادثة، لصحيفة "براون ديلي هيرالد" الطلابية إنها كانت تدرس في مبنى مجاور عندما سمعت إطلاق نار، فهرعت عائدة إلى سكنها الجامعي تاركة جميع متعلقاتها وراءها.
وأضافت "بصراحة، كان الأمر مرعبا جدا. بدت الطلقات وكأنها آتية من ... اتجاه قاعات التدريس".
كان الطالب ليدل داير يعمل في النادي الرياضي وقت الحادثة، بحسب "سي ان ان".
وقال الشاب "جمعنا كلّ الموجودين وأخذناهم إلى الطابق العلوي وأطفأنا الأنوار وأنزلنا الستائر"، مشيرا إلى أنه اختبأ في الظلمة مع 154 شخصا آخر.
ونشرت الشرطة لقطات مدتها عشر ثوان للمشتبه به من الخلف وهو يسير بخطى سريعة في أحد الشوارع الخالية من الناس، بعد فتحه النار داخل قاعة تدريس في الطابق الأول.
وقال سمايلي في تصريحات لـ"سي ان ان" إن "الحادثة مروّعة بالفعل. وأنا أعرف الطلاب هنا وقد اضطر كثيرون منهم إلى الاختباء لساعات طويلة جدا ليل أمس. وهم تحت الصدمة".
وأفاد مسؤولون في الشرطة عن تأجيل الامتحانات النهائية التي كانت معلنة للأحد.