بثينة اليعكوبي تؤدي دور الزوجة المهملة بسبب "التيكتوك" في مسلسل "دار النسا"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تنضم الممثلة الشابة بثينة اليعكوبي إلى أبطال المسلسل المغربي الرمضاني “دار النسا” من إخراج الفنانة سامية أقريو، وبطولة مجموعة من النجوم المغاربة، حيث سينبش في مجموعة من القضايا الاجتماعية، في قالب درامي.
وكشفت بثينة في تصريح لـ”اليوم24″ عن الدور الذي جسدته في مسلسل “دار النسا” رفقة الممثلة نورة الصقلي التي حرصت بدورها على كتابة السيناريو، ومريم الزعيمي.
وصرحت اليعكوبي أنها تجسد دور “فاتن”، الفتاة المهووسة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعمل جاهدة على كسب أرقام مهمة من المتابعين.
وقالت الممثلة في تصريحها: “الدور الذي أجسده في مسلسل دار النسا، يختلف تماما عن شخصيتي الحقيقية، فهي تعيش حياة مزيفة، فقط في مواقع التواصل الاجتماعي، وتغفل عن واقعها المعيش”.
وأضافت: “أصبحنا نجد العديد أمثال “فاتن” يحاولون العيش في مواقع التواصل الاجتماعي، ويهملون حياتهم الحقيقية رفقة الأهل والأصدقاء، الشيء الذي أصبح يطرح مشكلة حقيقية في مجتمعنا الحالي”.
وقالت بثينة إن “فاتن” ستواجه مجموعة من الصعاب في حياتها الزوجية، رفقة زوجها “بطرس” بسبب إهمالها لابنها وعلاقتهما التي بُنيت على حب، وكذا مع والدتها التي تجسدها الممثلة مريم الزعيمي.
أكدت الممثلة بثينة اليعكوبي أنها أدت دور “فاتن” باللهجة الشمالية، الشيء الذي اعتبرته جديدا بالنسية إليها، إلا أنها تمكنت من ذلك رغم الصعاب وتنتظر رأي الجمهور بعد مشاهدة حلقات المسلسل خلال شهر رمضان.
ويجمع المسلسل باقة من النجوم أبرزهم ابتسام العروسي وفاطمة الزهراء قنبو وربيع الصقلي، بالإضافة إلى عودة الفنان المغربي ادريس الروخ إلى حلبة التمثيل عكس السنوات الماضية التي كان يحرص فيها على الإخراج.
وفي سياق آخر، تألقت أقريو مخرجة المسلسل خلال رمضان الماضي في مسلسل “كاينة ظروف” الذي حقق نجاحا كبيرا، وشاركت فيه إلى جانب كل من راوية وابتسام العروسي ورفيق بوبكر وأسامة البسطاوي، وإخراج ادريس الروخ.
كلمات دلالية ادريس الروخ بثينة اليعكوبي دار النسا سامية أقريو مشاهير ممثلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: دار النسا سامية أقريو مشاهير ممثلة دار النسا فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
فاليريا جولينو: لا أحب إعطاء النصائح.. وماتيلدا دي أنجيليس: تعلمت منها بشكل طبيعي| خاص
قالت الممثلة الإيطالية الكبيرة فاليريا جولينو الحائزة على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان فينيسيا السينمائي انها لا تحب تقديم النصائح للجيل الأصغر من الممثلات بشكل مباشر، مؤكدة أن هذه الطريقة لا تروق لها، ولا تستخدمها عادة عندما تعمل مع ممثلات أصغر.
وأضافت بطلة فيلم "Fuori" للمخرج الإيطالي ماريو مارتوني ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "أستطيع أن أتحدث لساعات، لكنني لا أحتمل التنظير أو نقل الخبرة بشكل تقليدي ومباشر".
من جانبها، علقت شريكتها بالفيلم الممثلة الشابة ماتيلدا دي أنجيليس قائلة: "كنت أتعلم منها وأتأثر بها بشكل طبيعي، وهذا ما أحبه عادة في العمل مع من سبقوني". لترد جولينو بابتسامة: "وأنا أيضًا أحب أن أتأثر، وأن أكون مؤثرة دون الحاجة لإعطاء دروس بشكل فج".
الفيلم الذي يستند إلى السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية جولياردا سابينزا، تدور أحداثه في روما عام 1980، حيث تُعتقل جولياردا بتهمة سرقة مجوهرات. وخلال فترة سجنها، تنشأ علاقة صداقة عميقة مع سجينتين شابتين، وتستمر هذه العلاقة بعد الإفراج عنهن، لا سيما مع روبيرتا، الناشطة السياسية والمعتادة على الجريمة. هذه التجربة القاسية تعيد للبطلة شغفها بالحياة والكتابة، في سرد درامي يجمع بين الواقعية النفسية والتعبير الأدبي.
في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، تحدثت فاليريا غولينو، التي تجسد شخصية سابينزا، إلى جانب النجمة الصاعدة ماتيلدا دي أنجيليس، عن عمق العلاقات النسائية في الفيلم، وأكدتا أن القصة، رغم وقوعها في ثمانينيات إيطاليا، تحمل بُعدًا عالميًا يمسّ النساء في كل مكان. وأشارت غولينو إلى أن "الفيلم ليس فقط عن السجن، بل عن الحرية الداخلية، عن الكتابة كخلاص، وعن الصداقات التي تُنقذنا".
الفيلم الذي يستند إلى السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية جولياردا سابينزا، تدور أحداثه في روما عام 1980، حيث تُعتقل جولياردا بتهمة سرقة مجوهرات.
وخلال فترة سجنها، تنشأ علاقة صداقة عميقة مع سجينتين شابتين، وتستمر هذه العلاقة بعد الإفراج عنهن، لا سيما مع روبيرتا، الناشطة السياسية والمعتادة على الجريمة. هذه التجربة القاسية تعيد للبطلة شغفها بالحياة والكتابة، في سرد درامي يجمع بين الواقعية النفسية والتعبير الأدبي.