الغائب الحاضر.. 3 أعمال فنية للفنان الراحل جميل برسوم في رمضان 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
على الرغم من الرحيل المفاجئ للفنان القدير جميل برسوم، إلا إنه سيتواجد في السباق الرمضاني 2024، حيث يشارك في 3 أعمال دارمية، ويظهر بشخصيات مختلفة.
مسلسل فراوله، حيث يجسد شخصية صنايعي ألبايك مطعمة بالاحجار الكريمة ويساند "فراولة" التي تجسد شخصيتها الفنانة " نيلي كريم" في مشاكلها.
بالإضافة لدوره في مسلسل "عائلة بـ 100 راجل" بطولة الفنانة سمية الخشاب، حيث يجسد دور رجل هو كبير الحي و يحل مشاكل الأهالي.
فضلًا عن مشاركته في مسلسل "المداح 4" يجسد دور دكتور في الرهبنة ، قارئ جيد في امور العفاريت و الغيبيات و يساعد المداح حمادة هلال دائمًا.
رحل الفنان القدير جميل برسوم، بشكل مفاجئ صباح اليوم، وذلك بعد يومين من تكريمه بالمهرجان الكاثوليكي للسينما، تاركًا أكثر من 100 عملًا فنيًا امتع من خلالهم جمهوره، وشيعت جنازة الفنان الراحل من كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بدمنهور.
وكان آخر ظهور للفنان جميل برسوم قبل يومين خلال تكريمه في الدورة الـ72 وحصل على جائزة الأب يوسف مظلوم، وقال الراحل عن تكريمه: "كنت خايف أموت قبل ما أتكرم".
وأعلن خبر وفاة برسوم، الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما المصرية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
درس جميل برسوم، في المعهد العالي للزراعة بالبحيرة، لكنه تركه في السنة الثانية وقام بتحويل أوراقه للمعهد العالي للفنون المسرحية، واكتشف موهبته المخرج الكبير سمير العصفوري، ورشحه لبطولة رواية "هنري الرابع"، التي لاقت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها.
شارك برسوم في العديد من العروض المسرحية في مسرح البلدية بمدينة دمنهور، وكان زميلًا دراسيًا للفنان محمود الحديني، حيث أكد الفنان الراحل فى تصريحات سابقة له أنه بذل مجهودًا كبيرًا فى بداية مشواره وأول أجر حصل عليه في المسرح 25 جنيها.
قدم برسوم، أول أعماله السينمائية في فيلم 85 جنايات، الذي تم إنتاجه عام 1993، ثم شارك فيما يقرب من 100عملًا فنيًا تنوع ما بين المسرح والدراما والسينما، منها أفلام "ولاد العم، الفيل الأزرق الكنز، اشتباك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأب بطرس دانيال كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس المهرجان الكاثوليكي للسينما حمادة هلال المداح 4 الفنانة سمية الخشاب الاحجار الكريمة نيلي كريم مسلسل فراولة جمیل برسوم
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟