8 اختبارات تساعدك فى مراقبة صحة الكبد صحة وطب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحة وطب، 8 اختبارات تساعدك فى مراقبة صحة الكبد،الكبد هو عضو حيوي في أجسامنا يقوم بالعديد من الوظائف المهمة، ومن الضروري مراقبة صحة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 8 اختبارات تساعدك فى مراقبة صحة الكبد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الكبد هو عضو حيوي في أجسامنا يقوم بالعديد من الوظائف المهمة، ومن الضروري مراقبة صحة الكبد للتأكد من أنه يعمل بشكل صحيح، حيث إن هناك العديد من الاختبارات التي تساعدنا على تتبع صحة الكبد، وفهمها من منظور الشخص العادي، وإليك بعض الاختبارات الأساسية لمراقبة صحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "doctor.ndtv".
اختبارات إنزيمات الكبد: تقيس هذه الاختبارات، مثل ALT وAST، مستويات إنزيمات معينة في الدم، عندما يتلف الكبد أو لا يعمل بشكل جيد، يمكن لهذه الإنزيمات أن تتسرب إلى مجرى الدم، تشير المستويات المرتفعة من ALT وAST إلى مشاكل محتملة في الكبد.
اختبار البيليروبين: البيليروبين هو صبغة صفراء تنتج أثناء تكسير خلايا الدم الحمراء، عندما لا يعمل الكبد بشكل صحيح ، يمكن أن يسبب زيادة في مستويات البيليروبين، ما يؤدي إلى اليرقان، وهي حالة تسبب اصفرار الجلد والعينين، يساعد اختبار البيليروبين في قياس كمية هذه الصبغة في الدم.
اختبار الفوسفاتيز القلوي (ALP) : إنزيم ALP هو إنزيم موجود في الأنسجة المختلفة ، بما في ذلك الكبد، يمكن أن تشير مستويات ALP المرتفعة إلى مرض في الكبد أو انسداد في القنوات الصفراوية، يساعد هذا الاختبار في تحديد ما إذا كان هناك أي مشكلة في الكبد أو في تدفق الصفراء.
اختبار Gamma-Glutamyl Transferase (GGT) : GGT هو إنزيم آخر للكبد يمكن قياسه من خلال فحص الدم، غالبًا ما ترتبط المستويات العالية من GGT بتلف الكبد أو الاستهلاك المفرط للكحول. يساعد هذا الاختبار في تحديد مشاكل الكبد المحتملة التي تسببها هذه العوامل.
اختبارات تخثر الدم: ينتج الكبد البروتينات اللازمة لتخثر الدم بشكل صحيح، تساعد الاختبارات مثل زمن البروثرومبين (PT) ونسبة التطبيع الدولية (INR) في تقييم قدرة الكبد على إنتاج عوامل التخثر هذه، إذا كان الكبد لا يعمل بشكل جيد، فقد تظهر هذه الاختبارات فترات تخثر طويلة.
اختبار الألبومين: الألبومين هو بروتين ينتجه الكبد، يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. قد يشير انخفاض مستويات الألبومين إلى ضعف الكبد أو سوء التغذية، يساعد هذا الاختبار في تقييم قدرة الكبد على إنتاج هذا البروتين المهم.
اختبارات التهاب الكبد الفيروسي: التهاب الكبد هو التهاب يصيب الكبد، وغالبًا ما ينتج عن عدوى فيروسية. هناك أنواع مختلفة من التهاب الكبد الفيروسي ، بما في ذلك التهاب الكبد A وB وC وE، تساعد اختبارات التهاب الكبد على تحديد ما إذا كنت قد تعرضت لأي من هذه الفيروسات ، والتي يمكن أن تؤثر على صحة الكبد.
اختبارات التصوير: إلى جانب اختبارات الدم ، يمكن أن توفر تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي فحصًا بصريًا للكبد، تساعد هذه الاختبارات في تحديد التشوهات الهيكلية، مثل الأورام أو الخراجات أو مرض الكبد الدهني.
للحفاظ على كبد صحي، من المهم أيضًا اتباع أسلوب حياة صحي. وهذا يشمل الحفاظ على نظام غذائي متوازن، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب التعرض للسموم التي يمكن أن تضر الكبد، إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن صحة الكبد أو كنت تعاني من أعراض مثل اليرقان أو آلام البطن أو التعب غير المبرر، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية. يمكنهم تقييم حالتك وطلب الاختبارات اللازمة وتقديم إرشادات حول كيفية الحفاظ على صحة الكبد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکبد ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
حذر خبراء من أن لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا"، قد يسبب التهابا قاتلا في الدماغ، بعد ظهور حالة لرجل أصيب بهذا المرض إثر تلقيه جرعة واحدة من اللقاح.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد طلب رجل يبلغ من العمر 60 عاما، المساعدة الطبية في فرنسا، بعد أن ظهرت عليه مشاكل في المشي وارتباك ذهني بشكل مفاجئ بعد أربعة أسابيع من تلقيه جرعة من لقاح أسترازينيكا.
وأظهرت فحوصات الدماغ أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم مهدد للحياة في الدماغ والأنسجة المحيطة به وبالحبل الشوكي، وفقا لأطباء نشروا حالته في مجلة "الجمعية الطبية الأميركية لعلم الأعصاب".
ورغم أن هذا المرض قد ينتج عن مشاكل صحية مثل العدوى أو أنواع من سرطانات الدم، إلا أن تحليل أنسجة دماغ المريض لم يظهر أي علامات على وجود فيروسات أو أمراض أخرى قد تكون السبب.
ويعتقد الأطباء أن التورم ناتج عن رد فعل مفرط من الجهاز المناعي نتيجة اللقاح، وشخصوه على أنه التهاب دماغي بعد التطعيم.
الرجل، الذي تعرض لنوبتين من تورم الدماغ أثناء تلقيه العلاج، خضع لعلاج خاص لتثبيط جهازه المناعي لمدة 6 أشهر حتى أصبحت أعراضه تحت السيطرة.
وقال الأطباء إن الرجل تعافى تقريبا بشكل كامل بعد ثلاث سنوات.
ورغم تحسنه الأولي بعد العلاج، إلا أن أعراضه عادت بعد ثلاثة أشهر، إذ ظهرت عليه من جديد مشاكل في المشي واضطراب ذهني، مما دفع الأطباء لأخذ خزعة من الدماغ وبدء العلاج مجددا لمدة ستة أشهر.
وأوضح الأطباء أن الانتكاسة أظهرت أهمية العلاج المستمر لهذه الحالات، وكذلك أهمية التشخيص المبكر والعلاج المكثف.
وقد سُجلت سابقا حالات التهاب دماغ بعد لقاحات كوفيد. ففي دراسة نُشرت عام 2023 شملت 65 مريضا، تبين أن لقاح أسترازينيكا كان أكثر اللقاحات ارتباطا بهذه الاستجابة، حيث شكل أكثر من ثلث الحالات.
وأشار مؤلفو الدراسة، إلى أن السبب الدقيق وراء حدوث الالتهاب الدماغي الناجم عن اللقاح لدى بعض المرضى لا يزال غير مفهوم، لكن معظم الحالات تعافت بشكل كامل.
ويعتقد الباحثون أن رد الفعل الضار يحدث بسبب فيروس البرد المعدل المستخدم في اللقاح، والذي يتفاعل مع نوع من البروتين في الدم يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4.
لكن في حالات نادرة، يخطئ الجهاز المناعي في التعرف عليه ويعتبره جسما غريبا، ويطلق أجساما مضادة لمهاجمته، وهذه الأجسام المضادة تتكتل مع عامل الصفائح الدموية 4، وتشكل جلطات دموية، وهو ما يُعتقد أنه مرتبط بمضاعفات اللقاح.
وعلقت فرنسا ودول أوروبية استخدام هذا اللقاح البريطاني في عام 2021، بعد تقارير عن عدد قليل من المرضى الذين عانوا من رد فعل نادر وخطير يتمثل في تجلط الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية.