نقابة المرشدين السياحيين بأسوان تنعى عبد الله عابدين أول نقيب لها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
خيم الحزن على نقابة المرشدين بأسوان، بعد تلقيهم نبأ وفاة عبد الله عابدين أول نقيب للمرشدين السياحيين بأسوان، بعد صراع طويل من المرض عن عمر يناهز 80 عاماً بمسقط رأسه بمدينة أسوان، ونعت النقابة الفقيد مؤكدة أنه أفنى حياته في خدمة ودعم النقابة.
يذكر أن عبد الله عابدين هو أول نقيب للمرشدين في محافظة أسوان بعد تأسيسها عام 1988، ومنذ توليه النقابة حتى رحيله ظل يدافع عن حقوق المرشدين دفاعاً مريرًا تعرض بسببها لصعوبات كثيرة.
ويعد "عابدين" هو صاحب فكرة حصول نقابة المرشدين السياحيين على نسبة من رسوم دخول أبو سمبل، ويعتبره الجميع بأنه حق يسجل فى تاريخه المهنى، الذى لا ينازعه فيه أى شخص آخر.
وظل عبد الله عابدين يساند النقابة ويدعمها حتى وهو بعيد عن العمل السياحى، للمثابرة فى حصول النقابة على نسبة إيرادات بمعبد أبو سمبل حتى توفاه الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار المحافظات اخبار أسوان معبد أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع لا أن نعمل بتصريح أمني
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة رأت البدء في فتح النقاش حول تعديل المادة 12 من قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي تُقيد عمل الصحفيين والمصورين في الشارع.
وأضاف خلال لقاء عقدته النقابة اليوم، مع الصحفيين من أعضاء مجلس النواب، أن هذه المادة أُضيف لها تعديلًا لم يكن موجودًا، دفع بضرورة الحصول على تصاريح قبل التصوير في الشارع، أو أي تصوير في الأماكن العامة، وهو ما يدفع ثمنه الصحفيون اليوم، وخاصةً المصورون، وفي حال وقوع أي حوادث، لا يستطيع الصحفي تغطية أي حادث، وبعض التصاريح يجدد شهريًا.
وتابع: "جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع، لا أن نعمل بتصريح أمني، ما حدث أن جزءًا كارثيًا أُضيف للمادة، دفعنا ثمنه جميعًا".
وأكد "البلشي" أن هذه المادة كانت مسار اعتراض من مجلس النقابة، خلال إعداد القانون، قبل صدوره، حتى اعترض عليها أيضًا عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، وتقدموا بمذكرة تقبت موقفهم.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن الاقتراح الذي تقدمه النقابة، هو أن تطالب من خلال الأطر المختلفة، بتعديل المادة، وحذف الجزء الأخير منها، سواءً بدعوة الزملاء من أعضاء المجلس للعمل من خلال الأطر القانونية بالمجلس، أو محاولة جمع 60 توقيعًا من الأعضاء.
وأشار "البلشي" إلى ضرورة تحرّك النقابة كجزء من حملة لإلغاء هذه الحملة، في محاولة لتحسين ظروف العمل، على الرغم من أنها في النهاية ستكون في إطار مناخ أوسع، يضيق من عمل الصحفيين.
ولفت إلى توسّع القوانين في التضييق على حرية الصحافة، ليس في قوانين الصحافة والإعلام فقط، ولكن قوانين أخرى، تتضمّن موادًا تمس حرية الصحافة بشكل مباشر.