الوطن:
2025-05-19@22:52:27 GMT

معادلة طبية لصحة القلب من 7 أرقام.. «الملح» كلمة السر

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

معادلة طبية لصحة القلب من 7 أرقام.. «الملح» كلمة السر

الاستدلال على صحة القلب واحدة من الأمور التي تشغل بال الكثيرين، ويتساءل البعض عن كيفية معرفة صحة القلب، وهو ما أجابت عليه الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، مشيرة إلى وجود بعض المعادلات التي يمكن من خلالها الاستدلال على صحة القلب، إلى جانب الالتزام باتباع العادات الصحية مثل نظام غذائي طبي لا يعتمد على الحرمان، وكذلك الابتعاد عن تناول الملح، كاشفة أن استهلاك المصريومن من الملح يعادل ضعف الاستخدام العالمي.

معادلة الاستدلال على صحة القلب 

الدكتورة جميلة نصر، أستاذ أمراض القلب بجامعة قناة السويس، كشفت عن معادلة الاستدلال على صحة القلب، التي أعلنتها الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، عبر مداخلة عبر زوم لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، وهي «0 – 3 – 5 - 140 - 5 – 3 – 0»، إذ يعني الصفر لا للتدخين، بينما الرقم 3 يشير إلى السير 3 كيلومتر يوميا أو 30 دقيقة لمدة 4 أيام في الأسبوع، أما 5 يعني تناول 5 قطع سلطة أو فاكهة ذات ألوان مختلفة يوميا، أما 140 تشير إلى ضغط الدم الطبيعي، بينما 5 و3 الآخرين يرمزان إلى أرقام دخول النظام الأوروبي لضبط نسب الدهون الطبيعية في الجسم، وآخر صفر في المعادلة، يعني «لا للسمنة ولا للسكر».

أهمية تناول الفاكهة والسلطة يوميا

وتمثل الفاكهة والسلطة يوميًا، أهمية كبيرة لصحة الجسم، وهما إحدى القواعد الأساسية، لإتباع نظام حياة صحي، مع ضرورة الابتعاد عن تناول الملح، إذ أن نسب استخدام المصريين للملح يساوي ضعف الاستخدام العالمي، بحسب «نصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض القلب السكر السمنة الفاكهة السلطة

إقرأ أيضاً:

السر المقدس

قد يتساءل البعض: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وفى معرض الإجابة نقول: إن بناء الأهرامات فى مصر القديمة لم يكن عملا عشوائيا بلا مغزى، كما لم يكن مجرد رغبة فى تشييد مقابر حجرية ضخمة تخليدا لمجد الملوك، بل كان مشروعا إنسانيا وروحيا وفلسفيا متكامل الأركان عبّر فيه المصرى القديم عن فكره الديني، وإيمانه العميق بالحياة والخلود فى العالم الآخر بعد موته، فكان الهدف بذلك متجاوزا للبعد المعماري، ويمس عمق العقيدة الدينية، وفكره الفلسفي المعقد والمترابط عند المصريين القدماء. ولا شك بأن فكرة الحياة الأبدية قد لعبت دورا بارزا فى الفكر المصرى القديم، وأصبحت مركزا للعديد من الأنشطة الدنيوية فى ذلك الوقت.

لقد جسدت تلك الصروح المعمارية الهرمية معابد روحية للبعث والاتحاد بالآلهة، وحشدت فى شكلها الهندسي تأملا فلسفيا لنظام كوني تأسس على التوازن والتناغم بين الأرض والسماء والمادة والروح، ولهذا حرص المصرى قديما على حشد كل ما يضمن له تمتعه بحياة أبدية وهو لا يزال على الأرض. ووجد الإنسان فى فكرة تشييد مقابر هرمية حصينة للملك تعلو حجرة دفن فى باطن الأرض بداخلها تابوت حجرى تحفظ فيه مومياء الملك بعناية فائقة لضمان أبدى لاستمرار رحلته فى العالم الآخر.

شغل موضوع الاهرامات والسبب وراء اهتمام المصريين ببنائها تفكير الكثيرين على مدى قرون عديدة، وهو ما دفعهم إلى الخروج عن إطار المنطق فى كثير من الأحيان فأحاطوا الأهرامات المصرية، لا سيما هرم " خوفو" بوصفه أكبر الأهرامات على وجه الأرض، بفيض من القصص والأساطيرالمثيرة عن طريقة البناء ودورها الوظيفي إلى حد تشكيك البعض فى هوية من قام ببنائه، وإلى غير ذلك من القصص التى لا تستند إلى أسس تاريخية أو علمية. وفى مسعى للإجابة عن تساؤلات حول: لماذا لجأ المصريون القدماء إلى الشكل الهرمى لحفظ أجساد الملوك؟ وما الدلالة الدينية والفلسفية لبناء هذه الكتل الحجرية الضخمة التى تجاوزت حدود هندستها المعمارية؟ وهل استخدمت الأهرامات كمقابر فقط أم كان لها وظائف جنائزية أخرى أوسع نطاقا؟ وهل أسهم فى بنائها أجناس أخرى غير المصريين؟ وهل بنيت من خلال تسخير العمال وتعذيبهم كما روج البعض؟

يطرح دوما السؤال: لماذا أراد ملوك مصر القديمة تشييد مقابرهم على شكل هرم؟ وفى معرض الإجابة نقول: لأنهم رأوا فى هذا الشكل المعماري تحديدا أنه يمثل أصدق تعبير عن إيمانهم بعقيدة الشمس، وهى التى كانت جوهر العقيدة الدينية فى مصر القديمة، ورأوا فى الشكل عموما، وفى القمة الهرمية خصوصا، والتى كانت تسمى فى اللغة المصرية القديمة " بن بن" تجسيدا لأشعة الشمس الهابطة نحو الأرض، وأرادوا دفن ملوكهم فى مقابر تتخذ شكل أشعة الشمس التي كانوا يأملون فى الصعود إليها عندما يحين موعد البعث من جديد بحسب الديانة المصرية القديمة.

اعتبر ملك مصر فى عصر الدولة القديمة ( 3150 ــ 2117 ) قبل الميلاد بمثابة إله، فالملك بصفته كائنا مقدسا يستأثر بطبيعة الحال بكل السلطة فى يده، حيث إن النظام الملكى فى مصر القديمة كان يحتل قسما خاصا ومميزا داخل حدود الديانة نفسها، وهي حقيقة تؤكدها الأشكال المعمارية للأهرامات لهذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • الحفيد «كلمة السر».. مفاجآت مدوية في حادث سرقة ملايين نوال الدجوي (خاص)
  • مشروبات أساسية لصحة عائلتك في فصل الصيف
  • كيف تحمي شبكة الإنترنت من جيرانك وتخفي كلمة السر بسهولة؟
  • لهذه الأسباب.. احرص على تناول المغنيسيوم يوميا
  • أستاذ علوم سياسية تقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم.. فيديو
  • السر المقدس
  • التعليم العالي: قافلة طبية من المركز القومي للبحوث تخدم 3200 مريض
  • قطر تشارك في الاحتفال بالأسبوع الخليجي الموحد لصحة الفم والأسنان
  • «مهارات الاستدلال والتحقيق في جرائم الاتجار بالبشر».. دليل قانوني شامل للدكتور سعيد محمد النجار
  • طبيب: 6 فوائد مذهلة لتناول الشاي الأسود والأخضر يومياً .. فيديو