التموين تكشف الاحتياطي الاستراتيجي من السكر والقمح واللحوم
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، تفاصيل وقف روسيا العمل باتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، موضحا أنه من السابق لأوانه الحديث عن تداعيات هذا القرار.
أخبار متعلقة
يُكلف الدولة 90 قرشاً.. التموين: نتتج 300 مليون رغيف خبز يومياً
«التموين» عن خروج روسيا من اتفاقية الحبوب: مخزوننا آمن 6 أشهر
ضبط سلع غذائية مجهولة المصدر بحملة تموينية بالإسماعيلية
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مخزون الأقماح في مصر آمن للغاية كما تم الإعلان من قبل ويصل إلى 6 أشهر.
وأكد أن مصر عملت على تنويع مصادر الاستيراد من الأقماح، حيث إن قبل أزمة كورونا كان الاعتماد على الأقماح من روسيا وأوكرانيا واليوم بات هناك 22 منشأ.
وأضاف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أن مصر نوعت مصادر استيراد اللحوم بعدما كان الاعتماد الرئيسي على السودان وبات الاعتماد حاليا على 5 مصادر.
وأردف أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من اللحوم بنسبة 57 وتستورد 43 % من احتياجاتها، موضحا أنه تم زيادة إنتاج مصر من القمح بمعدل 500 ألف طن.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار القمح عن السعر العالمي كان محفزا للمزارع على توريد إنتاجهم .
وأشار إلى أن المستهدف كان جمع 4 ملايين طن قمح، وحتى الآن تم الوصول إلى 3.8 مليون طن، موضحا أن احتياطي مصر من السكر يصل إلى 7 أشهر، وارتفاع السعر يعود إلى الربط بين أسعار السكر والطاقة.
واختتم أن المستهدف عمل مصنع القناة بسعته الكاملة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، موضحا أن مصر حققت حاليا الاكتفاء الذاتي من السكر بنسبة 92 %.
الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين روسيا تصدير الحبوب الحبوب والسكر اللحوم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مساعد أول وزير التموين روسيا تصدير الحبوب اللحوم زي النهاردة من السکر أن مصر
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- حذّرت خبيرة التغذية الأمريكية، الدكتورة كيلسي مور، من تجاهل صحة الكبد، مشددة على أهمية إدراج مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لدورها الفعال في دعم وظائف الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأوضحت مور أن الخضراوات مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف الصيني غنية بمضادات الأكسدة مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مركبات تشارك في عملية إزالة السموم من الكبد. وتشير مراجعة علمية أُجريت في جامعة برشلونة عام 2020 إلى التأثيرات الإيجابية لتلك المركبات في تحسين صحة الكبد والتخلص من السموم، بما فيها الكحول والمخدرات.
كما أوصت الخبيرة بإدراج المكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي، مشيرة إلى نتائج دراسة لجامعة ديكين الأسترالية تربط بين تناول 15 إلى 30 غراما منها يوميا بانتظام وبين انخفاض معدلات الإصابة بالكبد الدهني. ومع ذلك، أكدت مور أن هناك حاجة لإجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذه النتائج.
وحول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أوضحت مور أنه حالة مزمنة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، ما يؤدي إلى فقدان الأنسجة لوظائفها الحيوية، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من تطور المرض.
وأضافت: “أنصح الجميع بإدخال المكسرات إلى نظامهم الغذائي، إلا في حال وجود حساسية تجاهها، فهي مصدر غني بالدهون الصحية الضرورية لصحة الكبد وللجسم بشكل عام”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف لها تأثير إيجابي على الكبد، حيث أثبتت تجربة سريرية إيرانية أن استبدال نصف النظام الغذائي اليومي بمنتجات الحبوب الكاملة يُساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين الحالة الصحية العامة للمصابين بالكبد الدهني.