في يوم المرأة العالمي.. من هن أغنى نساء عالم الجمال والموضة من حول العالم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
غالبا ما كانت تمتلئ قوائم الثروات وقوائم أغنى الشخصيات في العالم بأسماء عالم الرجال الذي ومن المعروف أنه يسيطر على عالم المال والأعمال، إلا أن بعض النساء القويات من حول العالم، قد اخترن تغيير قواعد هذه اللعبة، وحولوها إلى صورة غير تقليدية للغاية، حيث تقف الآن بعض النساء بفخر في أعلى الطبقات المالية العظيمة بحيث يواجهن أكبر الأسماء في مجال الأعمال والمال حول العالم، حيث عملت مجموعة من النساء القويات على تشكيل أجمل الفرق النسائية القوية ووضعن أيديهن بأيدي أعضاء فرقهن لتشكيل أقوى الأسماء العالمية الشهيرة للغاية، بحيث يقف وراء أشهر أسماء العلامات التجارية المتخصصة في عالم الموضة والجمال، مجموعة من النساء القويات والملهمات.
وإذا كان الرجال قد تركوا بصمتهم في علامات الأزياء، فإن النساء يصنعن إنجازات خاصة بهن وبمقدرات ضخمة، وفي هذا المقال وبمناسبة الإحتفال بالمرأة في يوم المرأة العالمي نقدم لكم قائمة تضم أغنى نساء في عالم الجمال والموضة من حول العالم:
أغنى نساء في عالم الجمال والموضة من حول العالم1.فرانسوا بيتينكورت مايرز بثروة صافية قيمتها 91.1 مليار دولارحصلت سيدة الأعمال الفرنسية على لقب أغنى امرأة في العالم خلال العام 2024، وذلك بصفتها حفيدة مؤسس لوريال يوجين شويلر. حيث كانت فرانسوا بيتنكور مايرز عضوا في مجلس إدارة أكبر شركة لمستحضرات التجميل في العالم منذ عام 1997، وهي الآن رئيسة الشركة العائلية القابضة. كما تشغل الآن فرانوسا والتي تبلغ ال69 عاما أيضا منصب رئيس مؤسسة لوريال الخاصة والتي تدعم العلوم والفنون.
2.ساندرا أورتيجا ميرا بثروة صافية قيمتها 7.2 مليار دولارتمتلك ساندرا أورتيجا ميرا إبنة أمانسيو أورتيجا حصة كبيرة تبلغ ما يقارب ل 4.5 في المائة من الشركة الأضخم في العالم والتي تقف خلف العديد من أشهر العلامات التجارية المختصة بالأزياء السريعة حول العالم وهي "إنديتكس" المالكة لزارا. حيث أصبحت ساندرا أورتيجا ميرا ثاني أغنى شخص في إسبانيا بعد ما تحصلت على ثروة والدتها في 2008 وإلى يومنا هذا، حتى ولو لم تكن مشاركة بشكل مباشر في باقي أعمال العائلة، كما أنها تكرس وقتها لمنظمة والدتها غير الربحية التي تدعم التدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة.
اقرأ ايضاًكما تشارك أيضا في حصة مقدارها خمسة بالمائة في شركة (PharmaMar)، التي تختبر أدوية السرطان ضد فيروس كورونا، حيث لا تتوقف نشاطاتها فقط على الثروة التي تحصل عليها من عوائد شركة Inditex.
ميوشيا برادا بثروة صافية مقدارها 5.8 مليار دولارشاركت وريثة برادا سابقا في منصب الرئيس التنفيذي والمصمم الرئيسي في الإمبراطورية الفاخرة التي تقف ورائها علامتي الأزياء الأكثر شهرة في العالم، ميو ميو وبرادا، والتي أسسها جدها ماريو برادا في عام 1913. حيث أدارت ميوشيا برادا الشركة مع زوجها باتريزيو بيرتيلي، وأنشأت فرع برادا الشبابي (Miu Miu) في العام 1998، الذي يستلهم من برادا أزياء راقية بصورة شبابية أكثر وبأسعار مقاربة لأسعار برادا.
جين لاودر بثروة صافية قيمتها 4.1 مليار دولار
تعمل جين لاودر ميرك، وهي حفيدة أسطورة مستحضرات التجميل الأميريكية إستي لاودر، في مجلس إدارة الشركة منذ عام 2009، وتشغل حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم البيانات العام في الشركة الأميريكية العملاقة. حيث تضم شركة التجميل الضخمة التي تأسست عام 1946 إلى الآن، ما يقارب العشرون علامة تجارية تبلغ إيراداتها ما يزيد عن 17.7 مليار دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم المرأة العالمي يوم المرأة يوم المرأة 2024 برادا لوريال لوريال باريس من حول العالم فی العالم
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يعلن إنجاز مشروع «مليار وجبة» بالكامل
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، إنجاز المشروع الإنساني الذي أطلقه سموه في رمضان 2022، لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، بالكامل.
وقال سموه: «أطلقنا قبل 3 أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، وبحمدالله تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل، حيث تم توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم، وسيتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام القادم».
وأضاف سموه: «كما أنشأنا أوقافاً عقارية مستدامة أيضا لضمان استمرارية إطعام الطعام للمحتاجين حول العالم في الأعوام القادمة».
وقال سموه: «نحمد الله على نعمة العطاء، ونحمد الله على نعمة الوفاء بالوعد، ونحمد الله على نعمة هذا البلد الطيب الذي عم خيره العالم، حفظ الله الإمارات وشعبها وأدامهم للخير عنواناً ومقصداً».
وجاءت مبادرة «مليار وجبة» في رمضان عام 2022، استكمالاً للنجاح الذي حققته حملتا «10 ملايين وجبة» و«100 مليون وجبة» اللتان تم إطلاقهما في عامي 2020 و2021.
وتعد مبادرة «مليار وجبة»، أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة، وتسعى إلى توفير الدعم الغذائي للفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر والنساء والأطفال، وذلك في إطار نهج شمولية العمل الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات بتقديم المساعدة والعون في المجتمعات كافة من دون تمييز.
وفي عام 2023، تم إطلاق مبادرة «وقف المليار وجبة» كأكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، والذي سيوفر عائداً مالياً مستداماً لضمان استمرارية مبادرة «مليار وجبة» وتوفير مئات الملايين من الوجبات حول العالم.
وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مؤسسة المبادرات تعمل برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، على حشد الجهود والموارد لتحسين الأمن الغذائي في المجتمعات الأقل حظاً، مشيراً معاليه إلى أن النجاح الذي حققته مبادرة «مليار وجبة» جاء ثمرة للتفاعل المجتمعي الكبير الذي حظيت به المبادرة والمساهمات السخية من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات لتحقيق مستهدفاتها النبيلة.
ونوه معاليه بأهمية الدور الذي لعبه الشركاء من منظمات أممية، وجهات إقليمية ومحلية لتنفيذ مبادرة «مليار وجبة»، ما مكنها من توفير مليار وجبة لمستحقيها حتى يوليو الجاري، ووضع الخطط لاستكمال توفير الوجبات وصولاً إلى إجمالي 1.26 مليار وجبة تم التعهد بتوفيرها حتى نهاية 2026.
وقال معاليه: «مستمرون في تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية محلياً وإقليمياً وعالمياً لمساندة الفئات الأكثر احتياجاً وصياغة حلول مستدامة لمواجهة التحديات الغذائية، ولا شك في التزام مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بالمساهمة في القضاء على الجوع لا يتعلق فقط بتوفير الوجبات الغذائية، بل يتضمن مساعدة المجتمعات على صياغة خطط وبرامج متكاملة لمواجهة الفقر ومخاطر سوء التغذية، وهو ما يعمل عليه طيف واسع من المنظمات الأممية، والجهات الإقليمية والمحلية بما يتماشى مع رؤية مؤسسة المبادرات للتنمية المستدامة».
وتنقسم خطة تنفيذ مبادرة «مليار وجبة» لمسارين رئيسيين مع شركائها، هما الدعم الغذائي المباشر، حيث يتم توزيع الطرود الغذائية، والوجبات، والمكملات الغذائية، والقسائم الذكية وغيرها من الوسائل التي تتيح للمستفيد الوصول للدعم الغذائي بشكل مباشر، أما المسار الرئيسي الثاني فهو المشاريع المستدامة، ويتمثل في دعم مشاريع مستدامة تمكن الأفراد والأسر من إيجاد مصادر للغذاء دون الحاجة إلى دعم غذائي مباشر، مثل مبادرات تمكين المزارعين وخلق الوظائف في مجالات إنتاج الغذاء وغيرها.
وتمكنت مبادرة «مليار وجبة» من تحقيق إنجازاتها النوعية وتنفيذ برامجها ومشاريعها بالتعاون مع قائمة من الشركاء في منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الذي يعد أكبر شركاء التنفيذ لمبادرة «مليار وجبة» في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية والقسائم الذكية.
وتركز المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على المساهمة في تنفيذ مبادرة «مليار وجبة» لخدمة اللاجئين والمجتمعات النازحة عن طريق الطرود الغذائية والقسائم الشرائية وعدد من المشاريع المستدامة.
ويعمل صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف» على مشاريع غذائية مستدامة ضمن مبادرة «مليار وجبة» بحيث تمكن أصحابها من إعالة أنفسهم، وتركز على المشاريع الزراعية وتمكين المرأة في سلسلة إنتاج الغذاء.
وتعاونت مبادرة «مليار وجبة» مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، التي تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم.
وتعتبر شبكة بنوك الطعام الإقليمية، من أهم شركاء التنفيذ لمبادرة «مليار وجبة» في مسار الدعم الغذائي المباشر من خلال توزيع الطرود الغذائية عن طريق بنوك الغذاء المحلية في كل دولة.
وتم التعاون مع منظمة لايف للإغاثة والتنمية لتقديم الدعم الغذائي للأسر والأفراد من ذوي الدخل المحدود.
وتعد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، شريكاً استراتيجياً لمبادرة «مليار وجبة» وتنفذ مشاريع توزيع الطرود الغذائية في دولة الإمارات والعديد من الدول.
ويركز بنك الإمارات للطعام في تعاونه مع مبادرة «مليار وجبة» على تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة والأفراد من ذوي الدخل المحدود.
يذكر أن إجمالي حجم إنفاق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، بلغ أكثر من 2.2 مليار درهم، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات ويعدّ محور المساعدات الإنسانية والإغاثية من أهم المحاور الرئيسية الخمسة، ويهدف هذا المحور إلى توفير المساعدات والإعانات الطارئة والعاجلة في حالات الأزمات والكوارث للمجتمعات المتضرّرة، إلى جانب تقديم كل أشكال المساعدات الخدمية وتنفيذ المشاريع التنموية ضمن برامج وخطط مستدامة.
وأطلقت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في العام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على مدى أكثر من عشرين عاماً.
وتنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة. وتهدف المؤسسة إلى تعزيز ثقافة الأمل، والتصدي الفعال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية الملحة، التي تواجهها مناطق عدة في العالم، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظاً، والاستثمار في العنصر البشري بوصفه المورد الحيوي الأهم عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في كافة المجالات التنموية كي يسهموا في قيادة مسيرة التنمية في أوطانهم. كما تهدف إلى الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة، ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات.