غالبا ما كانت تمتلئ قوائم الثروات وقوائم أغنى الشخصيات في العالم بأسماء عالم الرجال الذي ومن المعروف أنه يسيطر على عالم المال والأعمال، إلا أن بعض النساء القويات من حول العالم، قد اخترن تغيير قواعد هذه اللعبة، وحولوها إلى صورة غير تقليدية للغاية، حيث تقف الآن بعض النساء بفخر في أعلى الطبقات المالية العظيمة بحيث يواجهن أكبر الأسماء في مجال الأعمال والمال حول العالم، حيث عملت مجموعة من النساء القويات على تشكيل أجمل الفرق النسائية القوية ووضعن أيديهن بأيدي أعضاء فرقهن لتشكيل أقوى الأسماء العالمية الشهيرة للغاية، بحيث يقف وراء أشهر أسماء العلامات التجارية المتخصصة في عالم الموضة والجمال، مجموعة من النساء القويات والملهمات.

اقرأ ايضاًمن معاناة النساء في الحرب العالمية.. ميوشيا برادا وراف سيمنز يقدمان برادا شتاء 2025

وإذا كان الرجال قد تركوا بصمتهم في علامات الأزياء، فإن النساء يصنعن إنجازات خاصة بهن وبمقدرات ضخمة، وفي هذا المقال وبمناسبة الإحتفال بالمرأة في يوم المرأة العالمي نقدم لكم قائمة تضم أغنى نساء في عالم الجمال والموضة من حول العالم:

أغنى نساء في عالم الجمال والموضة من حول العالم1.فرانسوا بيتينكورت مايرز بثروة صافية قيمتها 91.1 مليار دولار

حصلت سيدة الأعمال الفرنسية على لقب أغنى امرأة في العالم خلال العام 2024، وذلك بصفتها حفيدة مؤسس لوريال يوجين شويلر. حيث كانت فرانسوا بيتنكور مايرز عضوا في مجلس إدارة أكبر شركة لمستحضرات التجميل في العالم منذ عام 1997، وهي الآن رئيسة الشركة العائلية القابضة. كما تشغل الآن فرانوسا والتي تبلغ ال69 عاما أيضا منصب رئيس مؤسسة لوريال الخاصة والتي تدعم العلوم والفنون.

2.ساندرا أورتيجا ميرا بثروة صافية قيمتها 7.2 مليار دولار

تمتلك ساندرا أورتيجا ميرا إبنة أمانسيو أورتيجا حصة كبيرة تبلغ ما يقارب ل 4.5 في المائة من الشركة الأضخم في العالم والتي تقف خلف العديد من أشهر العلامات التجارية المختصة بالأزياء السريعة حول العالم وهي "إنديتكس" المالكة لزارا. حيث أصبحت ساندرا أورتيجا ميرا ثاني أغنى شخص في إسبانيا بعد ما تحصلت على ثروة والدتها في 2008 وإلى يومنا هذا، حتى ولو لم تكن مشاركة بشكل مباشر في باقي أعمال العائلة، كما أنها تكرس وقتها لمنظمة والدتها غير الربحية التي تدعم التدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة.

اقرأ ايضاًأغنى طفلة على مستوى العالم

كما تشارك أيضا في حصة مقدارها خمسة بالمائة في شركة (PharmaMar)، التي تختبر أدوية السرطان ضد فيروس كورونا، حيث لا تتوقف نشاطاتها فقط على الثروة التي تحصل عليها من عوائد شركة Inditex.

ميوشيا برادا بثروة صافية مقدارها 5.8 مليار دولار

شاركت وريثة برادا سابقا في منصب الرئيس التنفيذي والمصمم الرئيسي في الإمبراطورية الفاخرة التي تقف ورائها علامتي الأزياء الأكثر شهرة في العالم، ميو ميو وبرادا، والتي أسسها جدها ماريو برادا في عام 1913. حيث أدارت ميوشيا برادا الشركة مع زوجها باتريزيو بيرتيلي، وأنشأت فرع برادا الشبابي (Miu Miu) في العام 1998، الذي يستلهم من برادا أزياء راقية بصورة شبابية أكثر وبأسعار مقاربة لأسعار برادا.

جين لاودر بثروة صافية قيمتها 4.1 مليار دولار


تعمل جين لاودر ميرك، وهي حفيدة أسطورة مستحضرات التجميل الأميريكية إستي لاودر، في مجلس إدارة الشركة منذ عام 2009، وتشغل حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم البيانات العام في الشركة الأميريكية العملاقة. حيث تضم شركة التجميل الضخمة التي تأسست عام 1946 إلى الآن، ما يقارب العشرون علامة تجارية تبلغ إيراداتها ما يزيد عن 17.7 مليار دولار. 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: يوم المرأة العالمي يوم المرأة يوم المرأة 2024 برادا لوريال لوريال باريس من حول العالم فی العالم

إقرأ أيضاً:

التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي

 

 

الأسرة /خاص
شهدت العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة تحت شعار “ذكرى ميلاد الزهراء” بتنظيم من اللجنة الوطنية للمرأة. هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة للاحتفاء بالمرأة، بل شكل منصة مهمة لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بدور النساء في التنمية، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي الذي يُعد اليوم أحد أبرز التحديات والفرص أمام المرأة اليمنية وقد أثري المؤتمر على مدى أيام بالعديد من الرؤى وأوراق العمل المقدمة من قبل المختصين والتي تشكل أساسا لتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء وما يشكله ذلك من أهمية في عملية البناء التنموي.
بين التحديات والفرص
تواجه النساء في اليمن ظروفاً معقدة نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد والتي كانت نتاجا لأحد عشر عاما من العدوان السعودي الأمريكي المتواصل على البلد. ومع ذلك، أثبتت المرأة قدرتها على الصمود والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، بدءاً من الزراعة والحرف اليدوية وصولاً إلى التجارة الصغيرة والمبادرات المجتمعية.
ومن أبرز التحديات التي تواجه التمكين الاقتصادي للمرأة ضعف البنية التحتية، ومحدودية فرص العمل وانخفاض نسبة مشاركة النساء في سوق العمل الرسمي.
لكن بحسب مختصين، تحولت تلك التحديات أمام إرادة المرأة اليمنية إلى فرص خصوصا مع وجود طاقات بشرية هائلة ومهارات متوارثة في الصناعات التقليدية، وإمكانية الاستفادة من برامج التدريب والدعم المتاح من قبل المؤسسات الرسمية والمجتمعية والاهتمام المتنامي من قبل الدولة والحكومة.
أهمية التمكين
التمكين الاقتصادي الذي كان محور المؤتمر لا يعني فقط توفير فرص عمل للنساء كما يقول المختصون، بل يشمل بناء قدراتهن وتعزيز استقلاليتهن المالية وإشراكهن في صنع القرار الاقتصادي. وأهميته تتجلى في مكافحة الفقر، فعندما تحصل المرأة على مصدر دخل ثابت فإنها تسهم مباشرة في تحسين مستوى معيشة أسرتها.
كما أن تعزيز الاستقرار الاجتماعي يتمثل في ان المرأة المُمكَّنة اقتصادياً تصبح أكثر قدرة على مواجهة الأزمات ودعم المجتمع.
وتفتح المشاركة الاقتصادية الباب أمام النساء للمطالبة بحقوقهن في مجالات أخرى كالتعليم والصحة والسياسة وكل ذلك يسهم في تحريك عجلة التنمية حيث تؤكد الدراسات العالمية أن إشراك النساء في الاقتصاد يزيد من الناتج المحلي الإجمالي ويعزز النمو المستدام.
آليات التمكين
خلال المؤتمر الثالث للمرأة المسلمة، طُرحت عدة رؤى حول كيفية تعزيز دور المرأة في الاقتصاد اليمني ومنها التأكيد على أهمية التدريب المهني من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجالات الزراعة والحرف اليدوية وتقنيات العصر الحديث.
ومن آليات التمكين- كما أكد المشاركون في المؤتمر- دعم المشاريع الصغيرة عبر منح قروض ميسرة وتمويل متناهي الصغر للنساء الراغبات في إنشاء مشاريع خاصة.
بالإضافة إلى التعليم والتأهيل من خلال الاستثمار في تعليم الفتيات والنساء لضمان مشاركتهن الفاعلة في سوق العمل.
إلى جانب التشبيك والتعاون عبر إنشاء جمعيات واتحادات نسوية لتبادل الخبرات والدفاع عن مصالح النساء العاملات.
وكذلك الاستفادة الإيجابية من التكنولوجيا الرقمية والتي من شانها فتح المجال أمام النساء للاستفادة من التجارة الإلكترونية والعمل عن بُعد، وهو ما يخفف من القيود الجغرافية والاجتماعية.
في دائرة الضوء
أعاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة في صنعاء تسليط الضوء على قضية التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات باعتبارها حجر الزاوية في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقراراً. فالمرأة ليست مجرد نصف المجتمع، بل هي المحرك الأساسي للتنمية، وإذا ما أُتيحت لها الفرصة لتوظيف قدراتها وإمكاناتها، فإنها ستسهم في إخراج اليمن من أزماته نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

مقالات مشابهة

  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • فعالية مجتمعية في تعز للحد من العنف ضد المرأة
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • فعالية لإدارة تنمية المرأة في بني مطر بذكرى ميلاد الزهراء
  • مظهر شاهين يحذّر من فوضى الطلاق الشفهي: نساء معلّقات بين الشرع والقانون
  • مشروع "لها ومعها" من الخوف للقوة قصة تلخص رحلة آلاف النساء في مواجهة العنف
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد