أنقرة (زمان التركية)- قال الكاتب التركي، محمد تيزجان، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صمم نظام حكم خصيصا من أجله، وبالتالي فإن هذا النظام سيسقط بشكل تلقائي فور رحيل أردوغان عن الحكم.

خلال الأيام الماضية تسببت تصريحات زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، في حالة جدل، بعد حديثها عن أن النظام الرئاسي أصبح دائما في تركيا.

الصحفي تيزجان علق في مقال له على هذا الموضوع معددا مساوئ نظام الحكم الرئاسي مقارنة مع نظام الحكم البرلماني، قائلا: “أنا أتفق… لم يعد هناك شيء اسمه مؤسسة أو حس سليم أو أخذ زمام المبادرة أو اتخاذ القرار، القضاء ليس القضاء القديم. الوزارات ليست الوزارات القديمة، البيروقراطيون ليسوا بيروقراطيين قدامى، رئاسة الشؤون الدينية ليست مثل السابق،. تتخذ الحكومة خطوات لتجنيد جنود أجانب في الجيش، سوري، عراقي، أفغاني، يمني، صومالي، إلخ. وهم لا يعرفون ماذا يفعلون مع الجماعة الجهادية التي أسسوها للإطاحة بالأسد -رئيس سوريا-، والتي أطلقوا عليها اسم الجيش السوري الحر، أردوغان مهتم بتعيين المدعين العامين والقضاة. أردوغان يدير جميع البنوك العامة في البلاد تحت اسم صندوق الثروة، وربط البنك المركزي به”.

ويشير الكاتب التركي إلى أنه لكل الأسباب السابقة، يقول الجميع إنه لا عودة أبدا للنظام البرلماني في تركيا.

ويضيف الكاتب: “لا أعتقد رغم كل هذا التغيير أن هذا النظام دائم، هذا هو نظام أردوغان، إنها فترة  نظام الحكم الرئاسي… في اليوم الذي سيترك فيه أردوغان السلطة، سينتهي هذا النظام الغريب”.

وأشار تيزجان إلى أنه بغض النظر عمن سيحل محله… سواء من حزب العدالة والتنمية أو حزب الشعب الجمهوري… من الصعب حكم البلاد بهذا النظام، فالأمر ليس صعباً، إنه مستحيل.. لقد تم تصميم هذا النظام لصالح أردوغان. ولم يتم النظر فيه بعد أردوغان. ولهذا السبب لا يتم اتخاذ خطوات مؤسسية ودائمة وتطلعية من شأنها تجذير النظام. فأردوغان لا يريد ذلك على أي حال.

Tags: النظام البرلمانيالنظام الرئاسيتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: النظام البرلماني النظام الرئاسي تركيا هذا النظام

إقرأ أيضاً:

الوطنية للصحافة تنعى الكاتب الصحفي الكبير محمود صدقي التهامي

تنعي الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي ، وأعضاء الهيئة، ببالغ الحزن والأسى ؛ الكاتب الصحفي محمود التهامي  والذي وافته المنيه منذ ساعات قليلة  .

نعى الشوربجي ؛ محمود التهامي  قائلاً إنه كان عاشقاً للصحافة ، مهموماً بمشاكل ومستقبل مهنته ، وتتلمذ على يديه أجيال من الصحفيين بمجلة روزاليوسف  الصادرة عن مؤسسة روزاليوسف الصحفية، وإسهاماته في العمل الصحفي متعددة . 
يذكر أن محمود التهامي تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف خلال الفترة من ١٩٨٣ حتى ١٩٩٨ وتفرغ بعدها للكتابة والعمل الاجتماعي من خلال جمعية أصدقاء معهد الاورام ومجلس إدارة مستشفى ٥٧٣٥٧ .

وتتقدم الهيئة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد والأسرة الصحفية ومؤسسة روزاليوسف ، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته ومغفرته وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

طباعة شارك محمود التهامي الوطنية للصحافة الشوربجي

مقالات مشابهة

  • الملتقى الوطني للسلام يطالب برحيل حكومة الدبيبة ويدعو لمظاهرات سلمية ضد مشروع الحكم بالقوة
  • ما الذي تعنيه عودة نظام سويفت للاقتصاد السوري؟
  • 16 ألف صاروخ لاعتراض 10 صواريخ.. معلومات قد تصدمك عن قدرة أمريكا الاعتراضية وما رأي خبراء بواقعية القبة الذهبية بأمريكا
  • رئيس مصلحة الضرائب: نظام ضريبي مبسط للمشروعات تحت 20 مليون جنيه يحقق العدالة ويحفز الانضمام الرسمي
  • الضرائب: نظام ضريبي مبسط للمشروعات تحت 20 مليون جنيه يحقق العدالة ويحفز الانضمام الرسمي
  • ممثلون عن بلديات يطالبون برحيل الحكومة، ويحملون الرئاسي مسؤولية الأوضاع
  • “الوطنية للصحافة” تنعي الكاتب الكبير محمود صدقي التهامي
  • الوطنية للصحافة تنعى الكاتب الصحفي الكبير محمود صدقي التهامي
  • الرئيس تبون يستقبل الكاتب والروائي ياسمينة خضرا
  • نظام جديد لتنظيم ترخيص شركات تنظيف المنازل في الأردن