يزن 62 طن.. كبير الأثريين يحل ألغاز تابوت بنها المكتشف أسفل أساسات مستشفى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، تعليقا على اكتشاف التابوت وبعض القطع الأثرية في موقع حفائر المستشفى الجديد ببنها، قائلا إن بنها كانت مدينة مهمة جدا بنيت في عهد الملك سنفرو وكانت بها آثار ضخمة.
وأضاف في ظهوره التليفزيوني في برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل من قناة القاهرة الإخبارية، أن التابوت كان يزن أكثر من 62 طنًا، وكان لكبير الكتبة وهو شخصية مهمة في عهد صاحب النهضة الملك بسماتيك، وأضاف أيضًا أن الأحجار تم جلبها من موقع المقاول.
وتم اكتشاف التابوت والقطع الأثرية المكتشفة أثناء بناء مستشفى بنها الجامعي في محافظة القليوبية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تتكون من جدار خرساني لمنع التسربات في المستشفى.
وكان التابوت المكتشف مصنوعًا من الكوارتزيت وعُثر عليه ويعود تاريخه إلى عهد بسماتيكوس الأول، ويبلغ وزن التابوت، بما في ذلك الغطاء، حوالي 62 طنا.
وقد أظهرت الأبحاث الأولية أن التابوت يعود لرجل كان مسؤولاً عن الكتبة في عهد بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين، حيث أن النقش المعقد تحت غطاء التابوت يصور راعي بسماتيك الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تابوت بنها تابوت حجري جامعة بنها مستشفى بنها تابوت الملك بسماتيك الأول
إقرأ أيضاً:
مستشفى البجادية.. إنقاذ مريضة من صدمة نزيفية نادرة في جذع الدماغ
تمكن فريق طبي متعدد التخصصات في مستشفى البجادية العام، أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثالث، من إنقاذ مريضة كانت تعاني من حالة نادرة وشديدة الخطورة تمثلت في صدمة نزيفية في جذع الدماغ ونزيف داخل البطين الدماغي، وهي من أخطر الإصابات التي تهدد الوظائف الحيوية بشكل مباشر.
وبحسب المستشفى، فقد وصلت المريضة إلى قسم الطوارئ وهي فاقدة تمامًا للقدرة على الحركة والمشي، الأمر الذي استدعى تدخلاً عاجلاً وتنسيقًا عالي المستوى بين الأقسام الطبية المختلفة، شمل الباطنية والجراحة العامة والعظام والطب النفسي، إلى جانب اختصاصيي العلاج الطبيعي والتغذية والخدمة الاجتماعية والتمريض.
أخبار متعلقة بتقنية متطورة.. إنقاذ حياة حامل وجنينها في "تخصصي بريدة" نتائج الثانوية متاحة عبر ”نور“.. والابتدائية والمتوسطة الخميس المقبلوأوضح المستشفى أن الفريق الطبي باشر فورًا إجراء تقييم شامل للحالة من النواحي العصبية والوظيفية والنفسية، مع التأكد من خلوها من الأمراض المعدية عبر تحاليل مخبرية دقيقة، قبل أن تبدأ رحلة علاجية دقيقة شملت مراقبة دقيقة للوظائف الحيوية وضبط المؤشرات الطبية الحيوية مثل ضغط الدم، إضافة إلى دعم الجهازين التنفسي والدوراني.تحفيز الجهاز العصبيوأشار الفريق إلى أن البروتوكول العلاجي تضمن إعطاء أدوية لحماية الأنسجة العصبية وتحفيز الجهاز العصبي المركزي والعضلات، بالتزامن مع بدء برنامج تأهيل حركي مكثف ومبكر ساعد تدريجيًا في استعادة القدرة الحركية.
وبحسب التقرير الطبي، فقد بدأت حالة المريضة بالتحسن بشكل ملحوظ، حيث تمكنت من المشي باستخدام جهاز مساعد والاعتماد على نفسها في أداء مهامها اليومية، ما يُعدّ مؤشرًا على نجاح التكامل بين أقسام المستشفى المختلفة، وقدرة مستشفى البجادية على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا وحرجًا.
وأكد هذا الإنجاز، وفقًا لتجمع الرياض الصحي الثالث، التزام المنظومة الصحية بتقديم رعاية ذات كفاءة عالية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز ثقة المرضى في جاهزية القطاع الصحي.