الدولة وضعت ضوابط لاستخدامها.. النفايات البلاستيكية خطر يهدد البيئة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
منع أحادية الاستخدام واستبدالها بقابلة للتدوير
القطاع الخاص يسهم في التوعية بأهمية إعادة تدويرها
«شاطئ البحر» لفتت الأنظار بكتابة أكبر كلمة من عبوات بلاستيكية
تشكل النفايات البلاستيكية خطراً كبيراً على النظم البيئية، وأشارت عدة دراسات حديثة إلى مخاطر التلوث البلاستيكية، ومنها دراسة اجراها البنك الدولي حول إنتاج متوسط طرح الفرد السنوي للنفايات البلاستيكية، وأشار إلى اكثر المناطق تلوثاً.
واتخذت دولة قطر مجموعة من الإجراءات لحماية البيئة من التلوث بشكل عام ومن ضمنه التلوث بالنفايات البلاستيكية، وكان اخر هذه الإجراءات قرار ضوابط استخدام الاكياس البلاستيكية التي شملت منع أحادية الاستخدام منها بجميع مؤسسات ومنافذ البيع والتسوق، ووضعت بدائل للأكياس أحادية الاستخدام بمتعددة الاستخدام والقابلة للتحلل. وتشمل الإجراءات تسهيل ودعم مجال إعادة تدوير النفايات بما فيها البلاستيكية، وذلك من خلال دعم مصانع إعادة التدوير وتوفير المواد الخام عبر برنامج متكامل لفصل وفرز المخلفات من المصدر مما يسهل عملية نقل كل نوع من النفايات إلى المصنع المخصص له لإعادة تدويره، ويشتمل برنامج فرز النفايات على مجموعة مراحل ويتضمن توزيع نفايات خاصة بالفرز على المباني والمنشآت مثل المدارس ورياض الأطفال والمراكز الصحية، بالإضافة الى توزيع حاويات للفرز على البنوك والمؤسسات المالية والمجمعات التجارية والمولات، بالإضافة إلى توزيع حاويات فرز أيضا على الجامعات والجهات الحكومية وشبه الحكومية ومواقف باصات كروة والفنادق والحدائق العامة ومنطقة الكورنيش ومدينة الدوحة، مما يسهل جمع النفايات البلاستيكية وادخالها في منظومة إعادة التدوير.
ويسهم القطاع الخاص في خطط حماية البيئة والحد من التلوث البلاستيكية، وذلك عبر تدشين مصانع لإعادة التدوير والمساهمة بخطط التوعية المجتمعية بأثار النفايات البلاستيكية على البيئة والإنسان، وسجلت مجموعة شاطئ البحر الرائدة في مجال إعادة التدوير والاستدامة مشاركة مميزة في التوعية بأهمية إعادة التدوير في الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد، ونجحت المجموعة في تسليط الأضواء على أهمية تدوير النفايات البلاستيكية من خلال دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بكتابة أكبر كلمة مكونة من علم بلاستيكية جمعت لإعادة تدويرها،
وتهدف مشاركة شاطئ البحر لإعادة التدوير والاستدامة بتحطيم الرقم القياسي لزيادة الوعي بشأن إعادة تدوير عبوات بلاستيكية، والتي تعد واحدة من أسهل أنواع البلاستيك التي يمكن إعادة تدويرها.
ويقوم مصنع شاطئ البحر لإعادة التدوير والاستدامة بإعادة تدوير جميع عبوات المياه البلاستيكية إلى أشرطة تغليف، مما يجعلها شركة تنتج منتجًا قطريًا معادا تدويره.
واستخدمت شاطئ البحر لإعادة التدوير والاستدامة عبوات المياه الصحية البلاستيكية التي تم جمعها من كيانات مختلفة هنا في قطر. وسيكون السجل بمثابة رمز يحفز الناس على غرس ثقافة إعادة التدوير وتعزيز أفضل الممارسات المستدامة بين المجتمع القطري. بعد التحقق من السجل واستكمال عرضه للجمهور، سيتم إرساله بالكامل لإعادة التدوير. وتعد مجموعة شاطئ البحر أحد أكبر التكتلات الاقتصادية ذات الأنشطة المتعددة بدولة قطر حيث تسعى إلى الريادة والتميز في الصناعة لقيادة اقتصاد متقدم من أجل بناء مجتمع مستدام. وتفتخر بكونها جزءا لا يتجزأ من منظومة التطور السريع الذي تشهده دولة قطر حيث صاغت المجموعة أهدافها لتواكب رؤية قطر الوطنية 2030 من أجل المساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد القطري وخلق الفرص والتحديات التي تدفع عجلة التنمية إلى الأمام ودعم كافة المواهب الشبابية بكافة المجالات التعليمية والثقافية والرياضية والبيئية إيمانا منها بالمسؤولية الاجتماعية ونظرا للتحديات المطروحة أمام المجتمع والتي تتطلب تدخل الشركات وقطاعات الأعمال للقيام بدورها تجاه مجتمعاتها. كما تعد مجموعة شاطئ البحر من أوائل المؤسسات التي اعتنت بتأسيس أول مركز للاستدامة والتدوير والذي يهدف لإحياء القيم والاهتمام برفع ثقافة المجتمع اتجاه مبدأ إعادة التدوير واستعادة المواد الخام وتطوير قطاع إدارة النفايات مع الامتثال لأعلى المعايير البيئية وفقا للسياسات إزاء الاستدامة البيئية وإشراك المجتمع المحلي في المبادرات والبرامج التربوية والتعليمية وتمكين قضايا الشباب في مجال ريادة الأعمال، والعمل التطوعي، والعمل البيئي، والريادة في التعليم حيث نطمح لنكون الوجهة الأولى للشباب.
وتسعى مجموعة شاطئ البحر لتطوير أنشطة التعامل مع كافة أنواع النفايات ليشمل أنشطة جمع النفايات وفرزها ومعالجتها وتصريفها واسترجاع المواد وتحويلها للمصانع بهدف تحقيق الكفاءة القصوى في استخدام الموارد وتحقيق أهداف الاستدامة بإعادة تدوير جميع أنواع النفايات واسترجاعها وإعادة تشكيلها وإدخالها من جديد في الاقتصاد.
وتحرص المجموعة على تلبية تطلعات وتوجهات القيادة بتحقيق أهداف إعادة التدوير والمساهمة بتحقيق أهداف المبادرات الوطنية الرائدة للبيئة والاستدامة حيث أسست استراتيجية قوية لتطوير قطاع إدارة النفايات في دولة قطر بالتعاون مع الوزارات ومؤسسات الدولة أوجدت العديد من الحلول الشاملة لكافة أنواع النفايات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر النفايات البلاستيكية النظم البيئية مخاطر التلوث البلاستيكية مجموعة شاطئ البحر إعادة التدویر والاستدامة النفایات البلاستیکیة مجموعة شاطئ البحر لإعادة التدویر إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
على هامش افتتاح معرض "العمران إكسبو".. أزيد 51 ألف شخص استفادوا من دعم السكن من أصل 136 ألف طلب (فيديو)
كشف كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أنه منذ إطلاق برنامج « دعم السكن » سنة 2024، شهد هذا الأخير إقبالا واسعا، حيث تم تسجيل 136 ألف و67 طلبا، معلنا أنه إلى حدود اليوم، استطاع 51 ألف و15 مستفيدا تحقيق حلمهم وامتلاك سكن لائق، يستجيب لمعايير الجودة.
وهي التصريحات التي أطلقها كاتب الدولة، على هامش افتتاح فعاليات الدورة الثامنة لمعرض « العمران إكسبو ».
تصوير: ياسين أيت الشيخ
ويشكل هذا المعرض، المفتوح في وجه الجمهور مجانا، المنظم إلى غاية فاتح يونيو بنادي » Plein Ciel Paradise » – عين الذئاب، منصة وطنية للتبادل مخصصة للإسكان وتهيئة التراب، لفائدة المواطنين والتنمية المجالية.
وبهذه المناسبة، أكد كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في كلمة خلال حفل الافتتاح، أن معرض « العمران إكسبو »، يشكل رافعة أساسية لإنعاش العرض العقاري الوطني، وقطبا حقيقيا لفرص الاستثمار، ومنتدى متميز للتبادلات الاستشرافية بين الخبراء والفاعلين في القطاع.
وأضاف أن المواضيع المتناولة في هذا المعرض، تهم أساسا الاستدامة والرقمنة، والهندسة المالية المبتكرة، توجد في صلب الاهتمامات المشتركة للمملكة.
وأشار كاتب الدولة إلى أن موضوع الندوة الافتتاحية يعد ذو أهمية بالغة، حيث يستجيب بفعالية لمختلف التحديات والرهانات التي يعرفها القطاع.
وفي هذا السياق، قال بن إبراهيم إن برنامج « دعم السكن » بالإضافة إلى كونه يهدف إلى تيسير الولوج للملكية، فهو يشمل أيضا متطلبات الاستدامة، والرقمنة وتحديات التمويل.
من جهة أخرى، أكد على الطبيعة الشمولية للبرنامج، من خلال معطيات سوسيو – ديمغرافية مهمة، (24 في المائة من المستفيدين هم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فيما تشكل النساء نسبة 46 في المائة من المستفيدين، ويمثل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة نسبة 33 في المائة).
من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران حسني الغزاوي، أن هذه المبادرة التضامنية لتوفير سكن في متناول الجميع يندرج في إطار استمرارية البرنامج الهيكلي الذي تم إطلاقه السنة الماضية، والذي يمكن المواطنين المغاربة، المقيمين في المغرب وخارجه، من الاستفادة من تسهيل الحصول على السكن.
وقال إن معرض « العمران إكسبو » في دورته الثامنة، المنظمة تحت شعار « دعم السكن: مبادرة تضامنية لسكن ميسر للجميع »، يتجاوز كونه مجرد معرض للمشاريع العقارية، « يتعلق الأمر بفضاء حقيقي للحوار والتقارب، حيث نتقاسم تجاربنا وبرامجنا، وخاصة التوجيهات الحكومية الرئيسية في مجال الإسكان ».
من جانب آخر، أعلن الغزاوي عن « مستجد رئيسي خلال هذه النسخة، يتيح للزوار فرصة اكتشاف مبادرة رقمية غامرة من خلال تجسيد رقمي « العمران » (avatar digital Al Omrane)، مصمم ليعكس استراتيجيتنا للتحول الرقمي ».
وتهدف هذه المبادرة، حسب الغزاوي، إلى ضمان شفافية أكبر، وتفاعل أكثر، وقرب أفضل من المواطنين، مشيرا إلى أن هذا التدبير يندرج في إطار رغبة والتزام المجموعة بتحديث آلياتها ومواكبة انتظارات المستخدمين.
ولتحقيق هذا الالتزام، يسلط المعرض الضوء على مجموعة متنوعة من مشاريع الإسكان والاستثمار، مصحوبة بعروض ترويجية حصرية متاحة طوال فترة المعرض.
وتلتزم الفرق التجارية التابعة للمجموعة بتقديم دعم شخصي لكل زائر، بناء على احتياجاته وانتظاراته.
بالإضافة إلى ذلك، يجمع المعرض جميع الفاعلين في المنظومة العقارية (بنوك، وموثقين، ووكالات تسجيل الأراضي، والهيئات المهنية) لضمان الولوج المباشر إلى جميع المعلومات اللازمة لإتمام مشروع اقتناء عقار بفعالية، سواء للسكن أو للاستثمار العقاري.
ويتم على هامش المعرض، تنظيم مجموعة من الندوات وجلسات نقاش على مدار أربعة أيام من هذا الحدث، من أجل تعزيز التفكير حول تحديات الإسكان، والتنمية الحضرية، والإدماج الترابي، والتمويل.
ومن هذا المنطلق، يرسخ المعرض مكانته كمنصة وطنية حقيقية للحوار المهيكل، تقدم رؤى السلطات العمومية، والفاعلين المحليين، والقطاع الخاص، والمواطنين.
وتجدد مجموعة العمران التأكيد على رغبتها في تعزيز دورها كفاعل في القطاع العام، ملتزمة بشكل كامل من أجل خدمة المواطنين.
وفي إطار اهتمام مجموعة العمران بالاحتياجات الحقيقية للسكان، تواصل المجموعة العمل على تطوير استجابات ملموسة ومسؤولة ومناسبة، تتماشى مع الأولويات الوطنية في مجالات الإسكان، والتماسك الاجتماعي.
وتميز حفل الافتتاح الرسمي للمعرض، بحضور على الخصوص، عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا، عزيز دادس، وعامل عمالة مقاطعات الفداء- مرس السلطان، عبد الحق حمداوي، والكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة يوسف حسني، إلى جانب عدد من الشخصيات المؤسساتية والشركاء من القطاعين العام والخاص.
كلمات دلالية إكسبو اديب بن ابراهيم العمران دعم السكن كاتب الدولة معرض