ثمّن مساهمتها في الازدهار ومكانة المملكة.. أمير الشرقية يرعى اليوبيل الذهبي لـ«ملكية الجبيل وينبع»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
البلاد – الجبيل
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الهوية الجديدة للهيئة الملكية للجبيل وينبع تمثل فصلاً جديداً من الابتكار والتطور، وتعكس رؤية الهيئة نحو مستقبل مزدهر بالصناعة والحياة، بما يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة – حفظها الله-، ومستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال رعايته حفل اليوبيل الذهبي لتأسيس الهيئة وتدشين هويتها الجديدة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية, ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وعدد من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، والسفراء، بالإضافة إلى قيادات المنظومة الصناعية وشركاء الهيئة.
وأكد سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، فخره واعتزازه بالتحولات الإستراتيجية التي حققتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع على مدى الخمسين عامًا الماضية في مختلف القطاعات التنموية للمدن الأربع التي تديرها، مثمناً مساهمتها في تعزيز مكانة المملكة على خارطة الصناعة العالمية، وتحقيق الريادة المحلية والدولية في العديد من المجالات.
مستقبل مشرق
من جانبه، ألقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بندر الخريف، كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية ومثمّنًا حضوره ورعايته للحفل، وقال “إننا في هذه المناسبة نقف على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهي مرحلة تملؤها تطلعاتنا بمستقبل مشرق بعون الله بعزيمة أبناء الوطن وإمكانيات الهيئة وخبراتها، كما أننا على يقين – بإذن الله – أن ملامح مستقبل الهيئة قد رُسمت بدقةٍ فائقة وجودةٍ لا مثيل لها، لتستمر في أداء دورها المحوري كأكبر حاضنة للصناعة والاستثمار في المملكة، بما يحمل ذلك من آثار إيجابية على اقتصادنا الوطني وبلادنا العزيزة. بدوره أشار معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، خلال كلمته، إلى أن الهيئة الملكية دشنت هُويّتَها الجديدة المستوحاة من تفاصيلِ المملكةِ العطريّةِ وطبيعتِها البصريةِ ودلالاتِها الصوتية، وهي هُويّة فريدة تُشيرُ باقتدارٍ إلى أنَّ ماضي الهيئةِ الملكيّةِ موصول بمستقبلِها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهیئة الملکیة للجبیل وینبع أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية: الجامعات تمثل ركيزة أساسية في إعداد الكفاءات الوطنية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، رئيس مجلس الأمناء لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، يرافقه الدكتور فهد بن أحمد الحربي، بمناسبة تكليفه رئيساً للجامعة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن قطاع التعليم يحظى بدعم ورعاية القيادة الرشيدة – أيدها الله – انطلاقاً من إيمانها بأن تنمية الإنسان هي الأساس في بناء الوطن وتحقيق تطلعاته المستقبلية.
أخبار متعلقة أمير الشرقية: التطور السريع بالعالم يجعلنا أكثر حذراً تجاه الأطفال25% تحسنًا في الاستجابة الإسعافية بالشرقية.. وأمير المنطقة: إنجاز يأتي بدعم القيادةأمير الشرقية يدشن مخطط مطار الملك فهد الدولي ويفتتح مشاريع بقيمة 1.6 مليار ريالوأشار إلى أن الجامعات تمثل ركيزة أساسية في إعداد الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمساهمة في دفع عجلة التنمية، مهنئاً سموه الدكتور الحربي على تكليفه رئيساً للجامعة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس أمناء جامعة الإمام عبدالرحمن - اليومرؤية السعودية 2030وقدم الدكتور العامودي لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن أبرز المشاريع والبرامج التي نفذتها الجامعة لتعزيز المنظومة التعليمية في المنطقة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تطوير البيئة التعليمية، والاهتمام بالبحث العلمي، والشراكات مع القطاعين العام والخاص.
من جانبه، رفع الدكتور الحربي، رئيس الجامعة، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه وتوجيهاته السديدة، مؤكدًا حرص الجامعة على مواصلة مسيرتها في تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز دورها المجتمعي.
وأشار الحربي أن الجامعة تواصل تعزيز مكانتها بين الجامعات الرائدة محليًا ودوليًا، من خلال منجزات نوعية في مجالات البحث العلمي، وبراءات الاختراع، والاعتمادات الأكاديمية، وذلك بدعم القيادة وبتكامل جهود منسوبي الجامعة وطلبتها، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 .