نائب أمير مكة يشهد إعلان الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
البلاد – جدة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ، حفل إعلان الفائزين بجائزة الأمير عبدالله بن فيصل للشعر العربي في موسمها الخامس، بحضور أعضاء مجلس الأمناء.
وألقى رئيس جامعة الطائف الأمين العام لمجلس الأمناء الدكتور يوسف عسيري كلمة قال فيها : “نحن اليوم في حفل الموسم الخامس لجائزة الأمير عبدالله بن فيصل للشعر العربي، الجائزة التي أذن بها سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وهي الجائزة التي يتنافس على الفوز بها أفضل الشعراء من كل مكان بعد أن شدت الأنظار إليها وأخذ عودها يشتد عامًا بعد عام بفضل رعايته الكريمة للمبدعين في مجال الشعر العربي”. وأضاف” أن أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف أعادت وتعيد بريق الشعر الذي انطلق من أرضنا ليعانق أرجاء المعمورة وتسير به الركبان فتحدث العالم عن مآثرنا وأمجادنا الخالدة، وهو شرف عظيم ومسؤولية تحملها سموه باقتدار كبير ونعمل جميعا بما أوتينا من جهد لرعايتها ومواصلة المسير على الدرب الذي رسمه لنا سموه، اليوم ونحن نفخر بمن حصل على جوائز أكاديمية الشعر العربي لحري بنا التهنئة لكل مبدع وحرى بكم الفخر بالانضواء تحت لواء أكاديمية هي للشعر راية وخالد الفيصل لها مشروع”.
الفائزون بالجائزة
الفائز بجائزة “التجربة الشعرية” الشاعر عبدالكريم الطبال من المملكة المغربية وقيمتها 500 ألف ريال سعودي، والفائز بجائزة الديوان الشاعرة ابتهال تريتر من جمهورية السودان عن ديوانها أخيط على مقاس العطر وقيمتها 100 ألف ريال سعودي، والفائز بجائزة الشعر المسرحي الشاعر محمود عبدالله درويش عقاب من جمهورية مصر العربية عن مسرحيته دموع من كأس أبي نواس وقيمتها 100 ألف ريال سعودي.
والفائز بجائزة “القصيدة المغناة” فازت بها قصيدة ياقاتلي من كتابة الشاعر مهدي كامل منصور من جمهورية لبنان وغناء الفنانة فايا يونان، وقيمتها 200 ألف ريال سعودي، وجائزة أفضل مشروع في خدمة الشعر العربي وقيمتها 100 ألف ريال سعودي، فازت بها مجلة اليمامة من المملكة العربية السعودية.
وفي فرع “الشاعر الواعد” لطلبة الثانوية والجامعات السعوديين، فرع طلبة الجامعات ( 60 ألف ريال سعودي) فاز بها كل من الطلبة عبدالله علي محمد خيري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مالك غازي موسى الحكمي من جامعة نجران، سعد إبراهيم محمد عسيري من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عبدالله سالم جبار القيسي من جامعة الملك خالد، سلطان موسى سعيد الرشيدي من جامعة القصيم، أما فرع طلبة الثانوية (40 ألف ريال سعودي) فاز بها كل من الطالبة هبة رويشد راشد الحربي من الإدارة العامة لتعليم جدة، والطالب عبدالله حزام جابر الحارثي من الإدارة العامة لتعليم الطائف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ألف ریال سعودی الشعر العربی من جامعة
إقرأ أيضاً:
سلطان يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا
الشارقة - وام
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.
واستكملت الدول التسع في قارة إفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الرابعة من مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في سبتمبر المقبل.
وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة إن ملتقيات الشعر في إفريقيا مبادرة ثقافية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في إفريقيا والعالم العربي.
ولفت القصير إلى أن الملتقيات، التي نُظّمت في عدد من العواصم والمدن الإفريقية، شهدت تفاعلًا واسعًا من الأدباء والمثقفين، وأسهمت في تسليط الضوء على الطاقات الشعرية الكامنة في القارة، وعلى الأثر العميق الذي تركته اللغة العربية في ثقافات الشعوب الإفريقية، مركزاً على أن الملتقيات تسعى إلى تعزيز حضور الشعر العربي في إفريقيا، وفتح المجال أمام الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم.
وأضاف أن ملتقيات الشعر في إفريقيا تعد امتدادًا لمبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أطلقتها الشارقة في عدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى إنشاء فضاءات تحتضن المبدعين، وتوفر لهم مساحات ثقافية، بما يرسخ مكانة الشعر العربي كأحد أهم أركان الهوية الثقافية العربية.
وأشار القصير إلى أن الشارقة فتحت آفاقاً جديدة أمام الشعراء الأفارقة للمشاركة في الأنشطة الأدبية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، حيث استضافت عدداً من شعراء الدول الإفريقية، وأتاحت لهم الفرصة لتقديم تجاربهم الإبداعية ومشاركة قصائدهم إلى جانب نخبة من الشعراء العرب.
وقال إن بيوت الشعر في الوطن العربي ساهمت أيضاً في تعزيز الحضور الإفريقي في المشهد الثقافي العربي من خلال استضافتهم في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام.
وتابع أنه في سياق دعم الشارقة للمبدعين، نشرت مجلة القوافي – الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة – أعمالاً مختارة لعدد من الشعراء الأفارقة، مما أتاح لهم منصة مرموقة للوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء والمتابعين، فيما فاز عدد منهم بجائزة القوافي الذهبية، التي تُمنح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجال الشعر، الأمر الذي يؤكد التزام الشارقة بدورها الريادي في دعم الثقافة العربية والانفتاح على التجارب الشعرية العالمية.
وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025.
وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتظافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة.
يذكر أن عدداً من البلدان الإفريقية قد شهدت تنظيم ملتقى للشعر العربي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الدورة الأولى.
يشار إلى أن ملتقيات الشعر في إفريقيا، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في إفريقيا.