يرصد صدى البلد عدة طرق فعالة للحفاظ على نضارة الوجه خلال شهر رمضان وأثناء الصيام. 

شرب كمية كافية من الماء: تأكدي من شرب كمية كافية من الماء خلال السحور والإفطار وأثناء الليل. يساعد الحفاظ على جسمك مرطبًا في الحفاظ على بشرتك منتعشة ومشرقة.

التغذية السليمة: احرصي على تناول وجبات غذائية متوازنة وصحية خلال وجبتي السحور والإفطار.

تناول الفواكه والخضروات الطازجة والبروتينات الصحية والأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن. هذا سيساعد في إبقاء بشرتك صحية ومشرقة.

الاعتناء بالتنظيف اليومي: قمي بتنظيف وجهك بلطف مرتين في اليوم، مرة في الصباح ومرة قبل النوم. استخدمي منتجات مناسبة لنوع بشرتك وتجنب استخدام المنظفات القاسية التي قد تجفف البشرة.

استخدام مرطب: بعد تنظيف الوجه، استخدمي مرطبًا مناسبًا لنوع بشرتك. يساعد استخدام المرطب في ترطيب البشرة ومنع جفافها وتشققها.

تجنب المكياج الثقيل: حاولي تجنب استخدام المكياج الثقيل والمنتجات الدهنية خلال النهار. استخدمي مستحضرات خفيفة ومناسبة لفصل الصيف وللبقاء منتعشة طوال اليوم.

الحفاظ على نوم جيد: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً. النوم الجيد يساعد في استعادة وتجديد البشرة ويساهم في الحفاظ على نضارتها.

الحفاظ على الحماية من أشعة الشمس: عند الخروج في فترة النهار، استخدمي واقي الشمس بعامل حماية مناسب لحماية بشرتك من ضرر أشعة الشمس الضارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام المكياج الأطعمة الغنية بالألياف الأطعمة الغنية أطعمة البشرة الخضروات الطازجة السحور والافطار بروتينات تناول الفواكه والخضروات ترطيب البشرة قسط كاف من النوم واقي الشمس الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

الأمعاء مفتاح النوم العميق!.. العلم يغير منظور الراحة الليلية

إنجلترا – في تحول جذري لفهم أسرار النوم العميق، يوجه العلماء أنظارهم الآن من الدماغ إلى الأمعاء كمفتاح رئيسي لجودة الراحة الليلية. 

وتكشف أحدث الأبحاث أن مجتمع الميكروبات المعقد في جهازنا الهضمي ليس مجرد مساعد على الهضم، بل هو “مهندس كيميائي” يصنع الهرمونات وينظم الإشارات التي تحدد قدرتنا على النوم والاستيقاظ.

وبعد عقود من التركيز حصريا على نشاط الدماغ، يبرز الآن المحور الدماغي-المعوي (Gut-Brain Axis) كلاعب رئيسي في معادلة النوم، حيث يعمل كجسر حيوي تنطلق عبره رسائل كيميائية حيوية تؤثر مباشرة على إنتاج الميلاتونين، وتوازن الهرمونات، وحتى استجابتنا للتوتر والقلق. وهذا التواصل المستمر يعني أن أي تغيير في حالة الأمعاء يترجم فورا إلى إشارات تؤثر على كيفية إدارة الدماغ للتوتر والمزاج، وبالتالي جاهزيتنا للنوم.

وهذا الاكتشاف لا يفسر فقط لماذا يعاني أصحاب القولون العصبي والأمعاء الحساسة من اضطرابات النوم، بل يفتح الباب أمام علاجات جديدة تستهدف تحسين النوم من خلال العناية بصحة الجهاز الهضمي.

لكن، كيف تتحدث الأمعاء إلى الدماغ تحديدا؟

تقوم الميكروبات النافعة في أمعائنا بأكثر من مجرد المساعدة في الهضم، فهي مصانع كيميائية حية. وتنتج هذه الميكروبات ناقلات عصبية ومواد كيميائية تؤثر مباشرة على النوم. على سبيل المثال، يتم إنتاج معظم السيروتونين في الجسم (نحو 90%) في الأمعاء، وهو الهرمون الذي ينظم المزاج ويعد الطريق لإنتاج الميلاتونين، هرمون النعاس الذي يصنع أيضا جزئيا في الجهاز الهضمي. كما تنتج بكتيريا الأمعاء النافعة مادة GABA المهدئة للجهاز العصبي، والتي تشير إلى أن الجسم في وضع آمن يسمح له بالاسترخاء.

ومعا، تشكل هذه المواد نظاما داعما للإيقاع اليومي الطبيعي. لكن عندما يختل توازن الميكروبيوم وتتكاثر البكتيريا الضارة، يضطرب هذا الإنتاج الكيميائي، وتصبح إشارات “حان وقت النوم” غير واضحة أو ضعيفة.

وبالإضافة إلى ذلك، ثمة طريق رئيسي آخر يربط صحة الأمعاء بسوء النوم وهو الالتهاب المزمن منخفض الدرجة. إذ تحافظ الأمعاء السليمة على حاجز قوي يمنع السموم والجزيئات الالتهابية من التسرب إلى مجرى الدم. أما عند وجود خلل، كما في حالات “الأمعاء المتسربة” أو متلازمة القولون العصبي، فإن هذا الحاجز يضعف، ما يسمح لمواد تثير الجهاز المناعي بالتسرب. ويؤدي هذا التسرب إلى التهاب دائم في الجسم كله.

والالتهاب، كما هو معروف، يعبث بمناطق في الدماغ مسؤولة عن تنظيم دورات النوم واليقظة، ما يصعب الانتقال السلس بين مراحل النوم. كما يرفع الالتهاب مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، ليضع الجسم في حالة تأهب دائم تتنافى مع الاسترخاء اللازم للنوم.

وهكذا تدور حلقة مفرغة: التوتر يضر بتنوع ميكروبيوم الأمعاء، والأمعاء المضطربة ترسل إشارات التهابية وقلقا إلى الدماغ ما يعطل النوم، والنوم السيء بدوره يزيد من هرمونات التوتر، ما يزيد الوضع سوءا في الأمعاء.

لكن الخبر السار هو أنه يمكن كسر هذه الحلقة من خلال دعم صحة الأمعاء، ما ينعكس إيجابيا وبشكل ملحوظ على جودة النوم. ولا يتطلب الأمر حلولا معقدة، بل تكفي إجراءات عملية مثل:

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (كالألبان المخمرة والمخللات الطبيعية) والبريبايوتك (كالموز، والشوفان، والهليون) لتغذية البكتيريا النافعة. تقليل السكر والأطعمة فائقة المعالجة التي تغذي البكتيريا الضارة وتزيد الالتهاب. الالتزام بمواعيد منتظمة للوجبات لتنظيم الساعة البيولوجية للجهاز الهضمي. إدارة التوتر عبر تقنيات التنفس أو التأمل، لحماية الميكروبيوم من آثاره السلبية. شرب كميات كافية من الماء لدعم البيئة الصحية للأمعاء.

ويشير الخبراء إلى أن النوم الجيد لا يبدأ في  اللحظة التي تصعد فيها إلى السرير، بل قبل ذلك بوقت طويل، ويتشكل من خلال صحة الأمعاء والرسائل التي ترسلها إلى الدماغ طوال اليوم. وعندما يتم دعم الأمعاء وموازنتها، يصبح الجسم أكثر قدرة على الهدوء والتعافي والتحول إلى الإيقاعات التي تسمح للنوم بالتحسن بشكل طبيعي.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • "البحوث الفلكية": بقعة شمسية ضمن ذروة النشاط الشمسي
  • مرصد الختم الفلكي في بوظبي يوثق نشاط البقع الشمسية
  • أحمد سعد: مررت بأوقات بدون أموال وطُردت صغيرًا.. وقررت الحفاظ على حلمي
  • الحسابات الفلكية تحدد بدء رمضان 2026 وساعات الصيام بالدول العربية
  • الحسابات الفلكية تحدد رسميًا أول أيام رمضان 2026 وعدد ساعات الصيام في الدول العربية
  • "ميزانية 2026": توجّه مالي أكثر انضباطًا واستدامة مع الحفاظ على الخدمات الاجتماعية والدعم
  • استشاري أمراض معدية يحذر من استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا
  • 7 عادات صباحية تبطئ الشيخوخة بشكل طبيعي
  • الأمعاء مفتاح النوم العميق!.. العلم يغير منظور الراحة الليلية
  • الكيوي الذهبي في مقدمة النتائج… كيف يؤثر الغذاء الغني بـفيتامين سي على نضارة البشرة؟