العُمانية :أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار عن فتح باب التسجيل في برنامج مشروعات البحوث الاستراتيجية، ويستمر حتى 30 أبريل القادم وفق الأولويات البحثية المعتمدة للجهات الحكومية المشاركة.

وقد حددت وزارة الصحة موضوعي "الصحة العقلية" و"تمويل الأنظمة الصحية" أولويات بحثية، فما يتعلق بأبحاث الصحة العقلية، يتعين على المتقدمين التركيز على معالجة التحديات التي تفرضها حالات الصحة العقلية والأمراض ذات الصلة، ورفع مستوى رفاهية المجتمع ومستوى الرعاية المقدمة، وتعزيز عمليات صنع القرار استنادًا على الأدلة العلمية، وتعزيز التعاون عبر مختلف التخصصات لتحقيق الأهداف الصحية.

أما بالنسبة لأولوية البحث في تمويل الأنظمة الصحية، فيجب على المتقدمين المهتمين التركيز على تعزيز كفاءة وأداء الأنظمة الصحية، وتعزيز الشفافية والعدالة، ومتابعة تقييم المرضى وتجاربهم مع أنظمة الرعاية الصحية، وزيادة جودة خدمات الرعاية الصحية وآلية الحصول عليها، ويتم تقييم المقترحات البحثية على أساس معايير التميز البحثي، ومعايير الارتباط بالتحديات المؤسسية، وتأثير مخرجات البحث وقابليتها للتطبيق، مع إعطاء الأولوية للمقترحات والمشروعات البحثية التي تخدم الأولويات الوطنية المقترحة من قبل كل قطاع، ويمكن للمتقدمين المهتمين تقديم مقترحاتهم البحثية من خلال نظام إدارة المعلومات البحثية (RIMS) في بوابة عُمان البحثية.

وتتم إدارة وتقييم المقترحات البحثية منذ بداية البحث حتى تسليم التقارير البحثية عبر لجان تشكّل في الجهات الحكومية المشاركة ببرنامج البحوث الاستراتيجية، وتقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بعملية الإشراف والمتابعة لضمان إدارة هذه المشروعات البحثية من خلال تسليم التقارير المرحلية والنهائية في الوقت المحدد، حيث تقوم لجان البرنامج في الجهات الحكومية باعتماد هذه التقارير مع التأكد بأنها حققت أهداف المخرجات البحثية المحددة في العقود البحثية التي تم التوقيع عليها بين الجهة الحكومية والمؤسسات البحثية التي ينتمي إليها الباحثون الحاصلون على الدعم المالي.

ويركز برنامج مشروعات البحوث الاستراتيجية على الأولويات الوطنية في شتى المجالات سواء الخدمية أو الاجتماعية أو الاقتصادية منها بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040"، بهدف زيادة السعة البحثية، وتفعيل ثقافة البحث العلمي في القطاع الحكومي، وإيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه هذا القطاع، وتسهم في تطويره والارتقاء به.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحوث الاستراتیجیة

إقرأ أيضاً:

تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية

أصدر مجلس الضمان الصحي وثيقة تنظيمية جديدة تتضمن معايير إكلينيكية دقيقة لإجراء تحليل فيتامين B12، وذلك في إطار جهود المجلس لتحسين جودة الرعاية الصحية وضبط الطلب على الفحوص المخبرية، بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد الطبية.
وأوضح المجلس أن الوثيقة تُعد مرجعًا استرشاديًا لمقدمي الخدمات الصحية وشركات التأمين، تهدف إلى دعم اتخاذ قرارات سريرية مبنية على الأدلة، والحد من التكاليف الناتجة عن التحاليل غير الضرورية.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء‬⁩: تعديل تنظيم الدعم السكنيبمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيفجراحة دقيقة تنقذ حاجة إندونيسية من ورم دماغي في المدينة المنورة وتستند المعايير إلى أحدث التوصيات العلمية وآراء الأطباء والخبراء، مع التأكيد على تحديثها بشكل مستمر لمواكبة المستجدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الضمان الصحي - مشاع إبداعيمعايير الوثيقة الاسترشاديةوبيّنت الوثيقة أن تحليل فيتامين B12 لا يُوصى به روتينيًا للأشخاص الأصحاء من غير الحوامل، في حين يُنصح به فقط عند وجود أعراض سريرية قد تدل على نقص الفيتامين، مثل اضطرابات الحركة أو التوازن، وضعف الذاكرة، وتغيّرات في الشخصية، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل التنميل، أو مشكلات في الفم واللسان.
وشدد المجلس على أهمية إجراء التحليل للفئات المعرضة لخطر النقص، ومنها مرضى الاضطرابات العصبية والنفسية كالاكتئاب والخرف، ومرضى الجهاز الهضمي مثل داء كرون والداء البطني، إضافة إلى الذين خضعوا لجراحات السمنة أو يعانون من سوء الامتصاص أو سوء التغذية.عوامل الخطورة والتوجيهات السريريةكما تشمل عوامل الخطورة استخدام بعض الأدوية المؤثرة على امتصاص الفيتامين، كالمثبطات المعدية والميتفورمين، وكذلك الحالات الدموية غير المفسرة، مثل كِبَر حجم خلايا الدم أو انخفاض عددها، إضافة إلى أمراض المناعة الذاتية كالبهاق والتهاب الغدة الدرقية.
وأشارت الوثيقة إلى ضرورة فحص مستويات B12 لدى النباتيين، وكبار السن من عمر 65 عامًا فأكثر، والمصابين بفيروس نقص المناعة «HIV»، أو من يعانون من الاعتماد المزمن على الكحول.
وفيما يخص التوجيهات السريرية، أوصت الوثيقة ببدء العلاج فور ظهور النقص، مع إعادة التحليل بعد شهرين من العلاج الفموي أو بعد شهر من العلاج بالحقن.
وأكدت أنه لا حاجة لإعادة الفحص إذا عادت المستويات للطبيعي، إلا في حال عودة الأعراض، مع تحديد سقف لعدد التحاليل لا يتجاوز 6 مرات سنويًا للمتابعة.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مجلس الضمان الصحي نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية، من خلال ضبط الممارسات السريرية وضمان التغطية التأمينية المناسبة، بما يحقق الاستخدام الرشيد للموارد ويرفع كفاءة النظام الصحي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية
  • وزير الصحة أطلق مبادرة لدمج رعاية السكري من النوع الأول في مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
  • "نوبكو" توزع أكثر من 90 مليون وحدة طبية لدعم الرعاية الصحية في موسم الحج 1446هـ
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • فتح باب التسجيل في مبادرة دعم البحث والابتكار بدبي
  • فتح باب التسجيل في «دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار بدبي»
  • ميدانيًا.. بدء جولات لرصد الحالة الصحية وتعزيز وقاية الحجاج
  • التعليم العالي: القومي لعلوم البحار يستقبل وفدًا نيجيريًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
  • كبسولتان ذكيتان في المدينة المنورة تعززان الرعاية الصحية للحجاج