السوداني يؤكد على مضيّ حكومته في الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 5 مارس 2024 - 3:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، هناك زيادة بالطلب على الإسمنت والمواد الإنشائية في العراق، لتلبية متطلبات إنشاء المدن الجديدة.جاء ذلك خلال استقباله، وفد مؤسسة التمويل الدولية/ IFC، برئاسة نائبة رئيس المؤسسة لشؤون الشرق الأوسط هالة شيخ روحو.
وشهد اللقاء استعراض مجالات وآفاق التعاون بين العراق والمؤسسة، التي هي إحدى مؤسسات البنك الدولي، مؤكداً مضيّ الحكومة في الإصلاحات الاقتصادية، وإجراءات تحسين البيئة الاستثمارية، فضلاً عن تنفيذ المشاريع المساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، ودعم القطاعات غير النفطية وتمكين القطاع الخاص.ودعا السوداني المؤسسة إلى فتح معهد للتدريب في العراق، يتخصص بتطوير العمل المصرفي وإعداد النماذج الاقتصادية للمشاريع، ودعم توجهات القطاع الخاص العراقي في صناعة الإسمنت والمواد الإنشائية، مع تزايد الطلب إثر المضيّ بمشاريع المدن الجديدة، وكذلك تطوير قابليات الشركة العامة لاقتصاديات الكربون، التي يعمل العراق على تأسيسها.وشدد السوداني على أهمية دعم المشروعات المترافقة مع مشروع طريق التنمية، فضلاً عن استكمال مناقشة الخطط المعدة لتأهيل مطار بغداد الدولي، التي ترعاها المؤسسة.من جانبها، أكدت هالة روحو استعداد المؤسسة للتعاون مع العراق في جميع المجالات، وثمّنت دور الحكومة في توسعة الإصلاحات، واعتماد مسار يُسهم في تقليل انبعاثات الكربون، مشيرة إلى الاستمرار بالعمل لإنجاز خطط تأهيل وتوسعة مطار بغداد الدولي، ودعم التنمية المستدامة وتعزيز نموّ القطاعات الاقتصادية المتنوعة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
حذّر البنك الدولي من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن، في ظل استمرار الصراع وتفاقم التجزؤ المؤسسي وتراجع الدعم الخارجي.
واكد أن الاقتصاد اليمني يواجه ضغوطاً شديدة تهدد بعرقلة مسار التعافي، في حال عدم التوصل إلى تسوية سلمية شاملة.
واوضح تقرير أن نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي قد انخفض بنسبة 58% منذ عام 2015، بينما ارتفعت معدلات التضخم في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً إلى أكثر من 30% خلال عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن سعر صرف الريال اليمني شهد تراجعاً حاداً أمام الدولار، من 1,540 ريال إلى 2,065 ريال خلال العام المنصرم، ما أدى إلى تآكل إضافي في القوة الشرائية للأسر، وسط موجة غلاء متسارعة في أسعار السلع الأساسية.
ويبرز التقرير تأثير الحصار المستمر الذي تفرضه جماعة الحوثيين على صادرات النفط، ما أدى إلى انخفاض حاد في الإيرادات العامة للدولة، حيث تراجعت إيرادات الحكومة -باستثناء المنح- إلى 2.5% فقط من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024، رغم تقلص العجز المالي إلى النسبة نفسها مقارنة بـ7.2% في العام السابق.