عادات خاطئة أثناء تخزين الطعام قبل رمضان.. احذري حفظ الثوم بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قبل بدء شهر رمضان من كل عام، اعتادت السيدات خاصة العاملات على تخزين الطعام وتجميد بعض الخضروات واللحوم في إطار الاستعداد للشهر الكريم، ولكن في أثناء ذلك يقعن في أخطاء تؤثر على صحة وسلامة الغذاء، وبحسب الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، فإنه من المهم تحديد الكميات المناسبة لكل أسرة في أثناء تخزين الطعام بهدف عدم إهدار الطعام وترشيد الاستهلاك.
تجميد الطعام للاحتفاظ به لمدة أطول أمر صحي في حالة اتباع الإجراءات السليمة في التخزين، وفقًا لحديث «شعير» في برنامج «صباح الخير يا مصر»، يجب فيه تجنب الإجراءات الخاطئة التي يتبعها المواطنون مثل فك المجمدات في غرفة درجة حرارتها عادية لمدة طويلة، ثم طبخها، أو فك المجمدات لأخذ كمية محددة منها، ثم تجميدها مرة أخرى.
وعن تخزين الثوم، لفتت إلى أن المواطنين ورواد السوشيال ميديا يختلفون حول تخزين الثوم، فالبعض يشير إلى كونه غير صحي والبعض العكس، موضحة أن الطريقة المثالية لتخزين الثوم هي التي كانت تتبع في الماضي لدى أهل الريف، وهي وضعه كما هو في «التربو أو البلكونات أو على أسطح المنازل»، إذ يجب وضعه في مكان لا يتعرض لأشعة الشمس العالية أو الرطوبة فضلا عن كونه مظلم إلى حد ما.
ونصحت أستاذ التغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، باتباع عدة إجراءات عند تخزين الثوم في الفريزر بعد فرمه لكي يصبح صحيًا ولا يسبب ضررًا للصحة، وهي تقشير الثوم ثم فرمه مباشرة ووضعه في علب صغيرة معقمة لتجميده.
وأوضحت أنه لا يجب تقشير الثوم وتركه لمدة قبل فرمه، فهذه عادة خاطئة، لافتة إلى أن تعقيم العلب يتم من خلال الغسيل الجيد ثم التجفيف، وبعدها وضعه في الفرن لمدة دقائق، أو وضعه في برنامج التعقيم بالميكروويف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثوم تخزين الطعام تجميد الطعام وضعه فی
إقرأ أيضاً:
الطريقة الصحيحة لدفن الميت في القبر.. كما وردت في السنة
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الطريقة الصحيحة لدفن الميت في القبر، منوهة أنه يستحب أن يُدخَل الميت برأسه من عند رجلي القبر، ثم يُسل سلًّا رفيقًا إلى داخل القبر إذا تيسر الأمر؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، ويجوز أن يُدخَل بالميت كيفما أمكن من أي جهة؛ إما من القبلة، أو من دبر القبلة، أو مِن قِبَلِ رأسه أو مِن قِبَلِ رجليه.
وقالت دار الإفتاء في حديثها عن الطريقة الصحيحة لدفن الميت في القبر، إنه يستحب أن يقول واضعه حين الدفن: "بسم الله، وعلى ملة رسول الله"، ثم يدعو له ويحل أربطة الكفن.
كما يستحب الدعاءُ والاستغفارُ للميت بعد الفراغ من الدفن وسؤالُ التثبيت له كما وردت بذلك السنة الصحيحة.
وروى أيضًا عن عمران بن موسى: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُلَّ مِن قِبَلِ رأسه، والناسُ بعدَ ذلك".
وروى أيضًا عن أبي الزناد وربيعة وأبي النضر -لا اختلاف بينهم في ذلك-: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُلَّ مِن قِبَلِ رأسه، وأبو بكرٍ وعمر رضي الله عنهما".
وروى أبو داود والبيهقي في "سننهما" عن أبي إسحاق قال: "أوصى الحارث أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد، فصلى عليه، ثم أدخله القبر من موضع رجلي الميت داخل القبر، وقال: هذا من السنة".
وضع الميت في القبرفإذا أُدخِل الميت القبر فإنه يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن استِحبابًا، ويجب أن يُوَجَّه وَجهُهُ وصدرهُ وبطنهُ إلى القِبلة، هذا باتِّفاق الأئمة الأربعة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة؛ كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان.
كما يستحب الدعاءُ والاستغفارُ للميت بعد الفراغ من الدفن، وسؤالُ التثبيت له؛ لحديث عثمان بن مظعون رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: «اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثَبُّتِ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ» رواه أبو داود والحاكم وصححه.