بعد تصدره التريند.. مقطتفات من حياة مجدي الهواري
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تصدر اسم المخرج مجدي الهواري، محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية وذلك بعد عزاء شقيقته، الذي أُقيم مساء أمس (الاثنين)، التي رحلت عن عالمنا الأحد الماضي، وذلك في مسجد المشير بالتجمع الخامس، وشهد العزاء بكاء مجدي تأثرًا برحيل شقيقتة، وكان لافتًا في العزاء، حضور عدد قليل جدًا من النجوم، كان في مقدّمهم الفنان الكبير يحيى الفخراني والفنان مصطفى شعبان.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة مجدي الهواري..حياة مجدي الهواري الشخصية
ولد مجدي الهواري في 30 يونيو 1977، قنا مدينة نجع حمادي، تخرج في المعهد التكنولوجي العالي بمدينة العاشر من رمضان، ومشهور بالافلام الشبابيه وقد قام ببطولة الافلام الخمسة التي أخرجها، تزوج مجدي الهواري من الفنانة غادة عادل، وقد رزق منها بخمسة أولاد وهم: محمد، وعبد الله، ومريم، وحمزة، وعز الدين، ولكن استقراره الأسري لم يدم طويلًا فقد نشبت الخلافات بينهم وانفصل عنها.
مسيرة مجدي الهواري الفنية
درس الهواري تخصص الإخراج، وخرج من المعهد التكنولوجي العالي بمدينة العاشر من رمضان في مصر، وقدم مجدي الهواري أول أفلامه عام 2001 وهو فيلم 55 إسعاف، ولم يحقق نجاحًا كبيرًا بالإضافة إلى هجوم النقاد عليه، على عكس آخر أفلامه التي قدمها في 2011 وهو فيلم الوتر، حيث كان التطور الإخراجي لمجدي الهواري واضحًا جدًا خلال السنوات العشر هذه، كما أخرج الهواري العديد من المسلسلات والأفلام والمسرحيات التي حازت نجاحًا كبيرًا وثابت في العقول العربية.
أعمال الإخراج التي قدمها المخرج مجدي الهواري
قام مجدي الهواري بالعديد من الاعمال منها: مسلسل "دايما عامر"، مسرحية "ياما في الجراب يا حاوي"، مسرحية "هابي نيو يير بالعربي"، مسرحية "3 أيام في الساحل"، مسرحية "علاء الدين"، مسلسل "الشارع اللي ورانا"، برنامج "تع اشرب شاي"، برنامج "محارب النينجا بالعربي"، مسلسل "مزاج الخير"، مسلسل "الزوجة الرابعة"، فيلم "الوتر"، فيلم "خليج نعمة"، فيلم "العيال هربت، فيلم "عيال حبيبة"، فيلم "55 إسعاف"، برنامج فوازير "خليك جريء"، فيلم "العفريت"، فيلم "الناظر"، فيلم "بلية ودماغه العالية"، فيلم "عبود على الحدود، برنامج فوازير "أبيض وأسود تاني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجدي الهواري أعمال مجدي الهواري اخبار مجدي الهواري جنازة شقيقة المخرج مجدي الهواري مجدی الهواری
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد
علّق فتحي عمر الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب ورئيس تجمع الأحزاب الليبية، على انتخاب محمد تكالة رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، واصفًا ما جرى بأنه “مسرحية سياسية لا قيمة لها على اعتبار أن المجلس هو جسم سياسي لا قيمة ولا وزن له فى التاثير على الوضع السياسي المعقد في البلاد”، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بدل المضي قدمًا نحو حل سياسي شامل.
وقال الشبلي في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”: “القول بأن تكالة حصل على عدد كبير من الأصوات غير دقيق، إذ لم ينل إلا أقل من نصف أصوات الحاضرين البالغ عددهم 95 عضوًا، رغم أن النصاب القانوني تحقق، لكن غياب أكثر من 40 عضوًا عن الجلسة له دلالة سياسية واضحة ستنعكس لاحقًا على تماسك المجلس”.
وأضاف أن ما حدث يكشف عن استمرار “الصراع المميت” بين تكالة وخالد المشري، معتبرًا أن هذا الصراع “يدل على عقلية متخلفة قائمة على التشبث بالكرسي والتسلط، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة خانقة تتطلب الترفع عن المصالح الضيقة”.
ووصف الشبلي المجلس الأعلى للدولة بأنه “جسم منتهي سياسيًا ومرفوض شعبيًا”، قائلاً: “هذا الجسم لم يكن له أي دور في الماضي، ولا يمكن أن يكون له تأثير في المستقبل، وليس مؤهلاً للحديث عن تغيير في المعادلة السياسية”.
وحول الإجراءات الأمنية التى صاحبت الموتمر، قال الشبلي: كانت عادية ولا غبار عليها.
ورأى رئيس حزب صوت الشعب أن انتخاب رئيس جديد للمجلس لن يقدّم أي خطوة نحو التسوية، بل قد يؤدي إلى تعطيل أي مسار انتخابي حقيقي، قائلاً: “لكل طرف أجندته ومطامعه الشخصية، وليس هناك مشروع وطني جامع بينهم. ما يجري هو عبث سياسي يعمق الأزمة”.
وفي رده على سؤال حول احتمال أن يؤدي هذا التغيير إلى تسريع الانتخابات العامة، قال الشبلي: “بالعكس، ما حدث يعيق الحل ويكرّس الانقسام، ولن يسهم في تقريب الليبيين من صناديق الاقتراع”.
كما حذر من أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الرئيس الجديد هو “انعدام الثقة، وغياب أي قاعدة شعبية أو شرعية حقيقية لهذا الجسم”، مرجحًا أن “التفاعل المحلي سيكون سلبياً، فيما قد تتعامل بعض الأطراف الدولية مع الأمر كأمر واقع، دون أن يغيّر ذلك شيئاً في الجوهر”.
واختتم الشبلي تصريحه بالتأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في “تبني خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها من مدينة طرابلس، والتي تدعو إلى إعادة السياسة إلى يد الشعب الليبي من خلال الاستفتاء على شكل الدولة وهويتها، ثم صياغة دستور وطرحه للاستفتاء، يلي ذلك انتخابات عامة”.
وقال: “عدا هذا المسار، فإن كل ما يجري الآن لا يعدو كونه تبديلًا في الوجوه، وتدويرًا للفشل، ومسرحيات لا قيمة لها سياسيًا أو وطنيًا”.