مستند.. وادي دجلة يستفسر من الجبلاية عن آلية الصعود للممتاز
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أرسل نادي وادي دجلة الذي يلعب بدوري المحترفين، خطابا رسميا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، يستفسر خلاله عن آلية حسم الصاعدين للدوري الممتاز وكذلك الهابطين للدرجة الأدنى، وذلك في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط.
وادي دجلة يستفسر من الجبلاية عن آلية الصعود للممتازورغم إرسال اتحاد الكرة اللائحة للأندية، إلا أن هذا البند غير واضح، وطلب وادي دجلة توضيحه، لا سيما وأن البند يشير في حسم المتأهل أو الهابط في حالة تساوي النقاط إلى المواجهات المباشرة، لكنه لم يوضح مواجهات مباشرة في المرحلة الثانية فقط من الدوري أم في المرحلتين الأولى والثانية.
وهناك حالة غضب شديد بين أندية المحترفين بسبب عدم وضوح هذا البند، ورغم إرسال مخاطبات رسمية للتوضيح إلا أن اتحاد الكرة لم يرد ويوضح الأمر رسميا حتى الأن، على الرغم من اقتراب المنافسات من نهايتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وادي دجلة اتحاد الكرة دجلة الدوري دوري الدرجة الثانية وادی دجلة
إقرأ أيضاً:
من تأشيرة H-1B إلى عرش وادي السيليكون.. هُنُود غيروا مستقبل التكنولوجيا
بعد اقتراح فرض رسوم إلزامية قدرها 100.000 دولار على تأشيرة H-1B لغير المهاجرين، تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكشف عن إصلاحات أوسع لهذا البرنامج الحيوي، وفقا لمذكرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بعنوان "إصلاح برنامج تأشيرة H-1B لغير المهاجرين".
وتشمل التعديلات المقترحة مراجعة معايير الإعفاء من سقف التأشيرات، وتشديد الرقابة على أصحاب العمل الذين ارتكبوا مخالفات سابقة، بالإضافة إلى تعزيز الإشراف على التوظيف عبر أطراف ثالثة، ومن المتوقع نشر هذه القواعد الجديدة في ديسمبر 2025، بحسب تقرير لمجلة Newsweek.
وجاءت هذه الخطوة، بعد أسابيع من إعلان الرئيس ترامب عن فرض رسوم قدرها 100.000 دولار على كل تأشيرة H-1B، ما أثار موجة من الذعر بين أفراد الجالية الهندية المقيمون في الولايات المتحدة وفقا لهذه التأشيرة.
وخفَّت حدة التوتر؛ بعد توضيح من المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أكدت أن الرسوم "ليست سنوية" بل "مرة واحدة فقط" وتطبق على الطلبات الجديدة.
ومع ذلك، فإن توجه الإدارة الأمريكية لتقييد برنامج H-1B؛ يخضع لمراقبة دقيقة، نظرا لتأثيره المحتمل على قطاعات تعتمد على المواهب الأجنبية، خصوصا شركات التكنولوجيا التي قد لا تتحمل التكاليف المرتفعة.
وتشير دعوى قضائية حديثة إلى أن نحو ثلث حاملي تأشيرة H-1B يعملون في قطاعات حيوية خارج التكنولوجيا، مثل الصحة والتعليم والخدمات الدينية والأكاديمية.
وفي مقابلة مع CNBC، قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، إن سياسات الهجرة المقترحة كانت ستمنع عائلته من الهجرة من تايوان إلى الولايات المتحدة، مضيفا: "الفرصة لي ولعائلتي للوجود هنا لم تكن لتتحقق".
وفي هذا السياق، نسلط الضوء على عدد من أبرز قادة قطاع التكنولوجيا الذين بدأوا مسيرتهم المهنية في الولايات المتحدة عبر تأشيرة H-1B، ومواقفهم من الإصلاحات المقترحة:
1. ساتيا ناديلا – رئيس مايكروسوفت:ولد ونشأ في الهند، وانتقل إلى الولايات المتحدة في التسعينيات، حصل على البطاقة الخضراء، لكنه تخلى عنها لاحقا ليتمكن من إحضار زوجته عبر تأشيرة H-1B عام 1994.
وقد وصف هذا القرار لاحقا بأنه "سخيف"، داعيا إلى إصلاحات تحقق التوازن بين الأمن والتنافسية، وأكد أن البرنامج ساعد مايكروسوفت في الحصول على مواهب عالية الكفاءة.
2. سوندار بيتشاي – رئيس ألفابت:نشأ في تشيناي، وتخرج من IIT Kharagpur، ثم درس في ستانفورد ووارتون، انضم إلى جوجل عام 2004، وقاد تطوير متصفح Chrome ونظام Chrome OS.
وكتب في منشور سابق: "إن الهجرة ساهمت بشكل كبير في نجاح أمريكا الاقتصادي، وجعلت Google ما هي عليه اليوم".
3. أروند سرينيفاس – مؤسس Perplexity AI:خريج IIT Madras، يقود شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تقدر قيمتها بـ20 مليار دولار، قال إن وادي السيليكون يرحب بالمواهب الخارجية، رغم تحديات الهجرة، مؤكدا أن "الجدارة" هي المعيار الحقيقي للنجاح.
4. جايشري ألال – رئيسة Arista Networks:ولدت في المملكة المتحدة ونشأت في نيودلهي، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في سن 16 للدراسة، عملت في شركات بارزة مثل AMD وCisco، وتعد اليوم من القلة المليارديرات المهاجرين في أمريكا، قالت: "أفضل المطورين يمكن أن يأتوا من أي مكان، فالموهبة موزعة عالميا".
5. أروند كريشنا – رئيس IBM:ولد في دهرادون، وتخرج من IIT Kanpur، وحصل على الدكتوراه من جامعة إلينوي، يعتقد أنه انتقل إلى الولايات المتحدة عبر تأشيرة H-1B في التسعينيات، يرى أن جذب المواهب العالمية ضروري لتطوير الكفاءات المحلية، قائلا: "يجب أن نكون مركزا دوليا للمواهب، بسياسات تدعم ذلك".