هل تعرض فيسبوك لهجمة سيبرانية؟.. المهندس حسام صالح يجيب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
علق المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وخبير تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، على العطل الذي ضرب فيسبوك، اليوم، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc»، مؤكدا تعرض الشبكة لهجمة، وأن شركة «ميتا»، شرحت الأمر بطريقة لطيفة وقالت «كان في مستخدمين عندهم بعض المشاكل ورجعنا الخدمات وبنعتذر لو في حاجة تانية».
أضاف أن المتخصصين في الاتصالات والأمن السيبراني يمكنهم تتبع أي إشارة غريبة: «المتخصصون بيقدروا يعملوا تتبع لأي إشارة بتحمل جواها داتا مختلفة، وده اللي حصل مع ميتا، لما حدث عطل فيسبوك».
أكد أن الخوادم الرئيسية الخاصة بشركة «ميتا» معروفة في العالم كله: «بتسمح لهم يعملوا مناورات وينقلوا من شبكة للتانية وبالتالي انقطاع الخدمة تماما أمر صعب جدا، إنما ابتدى بعشرات الآلاف وبعدين مئات الآلاف وميتا خرجت الكثير من المستخدمين من الشبكة، ولما تحاول تدخل يقولك سجل اليوزرنيم والباسورد، والحقيقة إنه كان مخرجك من الشبكة أصلا».
هل تعرض فيسبوك لهجمة سيبرانية؟هل تعرض فيسبوك لهجمة سيبرانية؟، سؤال أجاب عنه المهندس حسام صالح، قائلا: «الفكرة كلها في اللي بيحصل، هجمة من أي نوع؟ فبيفضلوا يقفلوا ويخرج المستخدمين برة لحد معين، وده لإنه بيحمي المستخدمين وبيحمي البيزنس الخاص به من التعرض لأي اختراق، والأهم عنده إن معلومات عملائه في البيزنس ما تخرجش علشان كده بيبقى حريص جدا».
أضاف: «لو مقاس الخطر وصل لدرجة الخشية على عملائه، فبيعمل كده وبيقفل الشبكة، هو عمل مناورة وحرك الشبكة كذا مرة لكن ما جابتش نتيجة، وبيعمل تتبع وأثبتت إنه كان بيعمل مناورة وقدر يسيطر على الهجمة السيبرانية عليه، والتقرير كاملا سيظهر أمامه خلال 7 ساعات من الآن».
يذكر أن عطل فني ضرب فيسبوك، إذ تفاجأ المستخدمون بخروج حساباتهم، فضلا عن توقف الخدمة تماما، وهو ما ردت عليه شركة «ميتا» المالكة لفيسبوك: «جرى إصلاح العطل.. ونعتذر عن أي إزعاج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عطل فيسبوك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عودة فيسبوك
إقرأ أيضاً:
ميتا تخفض ميزانية ميتافيرس وتعيد ترتيب أولوياتها التكنولوجية
يبدو أن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أدرك أخيرًا أن أحد أكبر رهانات الشركة على الميتافيرس لم يحقق النتائج المرجوة، وهو المشروع الذي دفع الشركة إلى تغيير اسمها في عام 2021 بعد 17 عامًا من كونها فيسبوك.
في ذلك الوقت، كان الهدف من تغيير الاسم هو إعادة تموضع الشركة نحو عالم افتراضي مترابط، يعتمد على الواقع المعزز والواقع الافتراضي، لكن السنوات الأربع الماضية كشفت عن تحديات كبيرة أمام هذا الطموح.
وفقًا لتقرير حديث من بلومبرج، من المتوقع أن تقوم ميتا بتخفيض ميزانية مختبرات الواقع الافتراضي بنسبة تصل إلى 30%، ضمن خطة ميزانية الشركة لعام 2026.
وقد شملت الاجتماعات التخطيطية سلسلة لقاءات عقدها زوكربيرج مع مسؤولي الشركة في مجمعه في هاواي الشهر الماضي.
يضم قسم الميتافيرس سماعات الواقع الافتراضي Quest، والنظارات الذكية المصنوعة بالتعاون مع Ray-Ban من EssilorLuxottica، بالإضافة إلى نظارات الواقع المعزز القادمة، بالإضافة إلى منصة اجتماعية قائمة على الواقع الافتراضي مثل Horizon Worlds.
واجهت ميتا صعوبة في تسويق رؤيتها لعالم افتراضي غامر خارج نطاق مجتمع الألعاب، وهو ما انعكس على أداء أجهزة الميتافيرس ومنصاتها الاجتماعية الافتراضية. يرى المحللون أن هذا التخفيض يعكس قلة الاهتمام بالمنتجات، سواء من حيث السوق أو من حيث المستهلكين.
خسائر الميتافيرس تجاوزت 70 مليار دولار خلال السنوات الأربع الماضية، وهو رقم يوضح مدى ضخامة التحدي أمام زوكربيرج وإدارة الشركة.
ومع ذلك، ارتفعت أسهم ميتا بنسبة 4% بعد إعلان التخفيضات، حيث خففت هذه الخطوة من قلق المستثمرين بشأن استمرار الدعم المالي الضخم لرئيس الشركة.
وصرح كريج هوبر، المحلل في شركة هوبر ريسيرش بارتنرز: "خطوة ذكية، لكنها متأخرة. يبدو أن هذا تحول كبير لمواءمة التكاليف مع توقعات الإيرادات التي لم تكن مزدهرة كما اعتقدت الإدارة قبل سنوات."
تشير التقارير إلى أن التخفيضات قد تشمل تسريحات للموظفين في وحدة الميتافيرس، والتي تضم أيضًا قسم الأجهزة القابلة للارتداء. ومن المتوقع أن تبدأ هذه التسريحات في يناير المقبل، ضمن محاولة الشركة ضبط الإنفاق على المشاريع التي لم تحقق الأداء المتوقع.
في الوقت نفسه، تتجه ميتا إلى تعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون، بعد أن واجه نموذجها "لاما 4" رفضًا واسعًا. خصصت الشركة ما يصل إلى 72 مليار دولار للإنفاق الرأسمالي هذا العام، وأعادت تنظيم جهود الذكاء الاصطناعي تحت مظلة مختبرات Superintelligence، مع حملة استقطاب مكثفة للمواهب، وعروض للشركات الناشئة، وتواصل مباشر مع العملاء المحتملين برواتب ضخمة.
كما أعلنت ميتا مؤخرًا عن استثمار 600 مليار دولار في البنية التحتية والوظائف في الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك بناء مراكز بيانات لدعم الذكاء الاصطناعي. وأكد زوكربيرج في مؤتمر أرباح الشركة الأخير أن ميتا تطور الحوسبة لأنها "الاستراتيجية الصحيحة لزيادة الطاقة الإنتاجية بشكل كبير."
كما أُعلن عن انضمام آلان داي، المصمم المخضرم في آبل، إلى ميتا لقيادة استوديو إبداعي جديد ضمن قسم Reality Labs، يركز على التصميم والأزياء والتكنولوجيا. وقال زوكربيرج عبر منشور على Threads: "نحن ندخل حقبة جديدة ستغير فيها نظارات الذكاء الاصطناعي والأجهزة الأخرى كيفية تواصلنا مع التكنولوجيا ومع بعضنا البعض."
يذكر أن تغيير اسم فيسبوك إلى ميتا في أكتوبر 2021 جاء لتجسيد طموح الشركة في بناء عالم الميتافيرس، لكنه أصبح اليوم اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشركة على مواءمة رؤيتها الطموحة مع الواقع التجاري والمالي. هذا التحول يعكس إعادة ترتيب أولويات ميتا، من التركيز على العالم الافتراضي إلى تعزيز موقعها في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، في مسعى لتحقيق نمو مستدام وتحويل التكنولوجيا إلى تجربة أكثر واقعية وعملية للمستخدمين.